part¹

835 55 64
                                    

قبل القراءة

(إضغط النجمه أسفل الشاشه)

- لو فِي أي خطأ إملائِي قولولِي.

- لو فِي أي خطأ إملائِي قولولِي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

NICE READING 🌟

________

نظرت بعينِين تنبض بالبهجَة للبناية العملاقة أمامهَا.

هي أخيرًا وبعد عنَاء طويل، وجدت منزلًا في حي هادِئ ولطيف.

حتى الإيجَار يناسبهَا ويناسب طبيعة عملهَا.

والآن هي أصبحت غير مضطرة للاستيقَاظ مبكرًا حتى تذهب لمتجرهَا، فهذا البيت لا يبعد إلا خمس عشرة دقيقَة عن متجرهَا.

شقتهَا في الطابق السَابع، وبمَا أنها فتاة ذات حظٍ جميل فإن المصعد مُعطل اليَوم، والآن هي مضطرة أن تصعد بتلك الحقيبة الثقيلَة.

هي لا تملك أي مشكلة إن كانت ستصعد السبعة طوابق..لكن بمفردهَا، دون تلك الحقيبَة التِي تعيق حركتها.

بين كل طَابق والآخر كانت تقف مَا لا يقل عن ثلاث دقَائق لتأخذ أنفاسها المنهوبَة.

وعندمَا وصلت أخيرًا للطابق المنشود هي ابتسمت بِسعادة متناسية تعبهَا وأدخلت المفاتِيح في باب شقتهَا التي تقبع على اليسار.

ألقت حقيبتهَا على الأرضية الصلبَة بإهمال فتسببت بصوت ارتطَام قوي يدل على ثقلهَا.

أول مَا فعلته عند دخولهَا هو تفحص كل شبر في منزلهَا الجديد الذي أعجبهَا للغاية.

أعجبهَا جدرانه وأثاثه المتنوع، المسيطر عليهمَا اللون البني بدرجَاته.

يتألف المنزل من غرفة معيشة كبيرة نسبيًا، تحتوي على أريكة كبيرة بالمنتصف وعلى جانبِي الأريكة كرسيَان، أما أمامهَا فيقبع التلفَاز.

المطبخ الذي كان مليئًا بمختلف الأنواع من الأطعمَة والتِي كانت هديَة من صاحبة المبنى اللطيفَة.

TEA LOVER || PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن