اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
NICE READING 🌟
________
فتحت بَاب منزلهَا بحركة متعبة، ومع خطوات ثقيلة ومنهكة، توجهت نحو الأريكَة التِي تتوسط غرفة المعيشة تلقي بثقل جسدهَا عليهَا تتنفس بقوة.
فِي الأيَام السابقة كَان كل ما يشغل عقلها ويسيطر على تفكيرهَا هو إيجَاد سكن جديد، لذا؛ فهي أهملت متجرهَا لمدة طويلة، حتى مضى شهر كَامل على إغلاقهَا للمتجر.
وعندمَا زارت المقهى منذ أيَام، كَان في حالة يرثى لهَا ويحتَاج للكثير من الترتيب، وبمَا أنها بمفردها فقد استغرق الأمر يومين لترتيبه.
في هذين اليومين، كَانت تخرج صبَاحًا كل يوم بعد أن تطمئن على مُحب الشَاي.
كُل صبَاح يكون بملابسه الرسميَة، أمَا مساءً يكون عَاري الصدر أو يرتدي قميصًا دون أكمَام، وفِي كل الأوقَات فإن كوب الشَاي لا يفَارقه.
فتظل هي صبَاحًا تتأمل حسن وجهه ومعالمه اللطِيفة، ومساءً لا تستطيع إبعَاد مقلتيهَا عن عضلات معدته.
مَا زالت تِلك الرغبة بالحديث معه تسلل داخلهَا، لكنهَا حتى الآن لم تجرؤ على فعل ذلك.
وكَانت المُبادرة من نصيبه.
ففي الأمس قد لاحظ وجودهَا لكونهَا أصدرت صوتًا صاخبًا وهي تدفع بَاب الشرفة.
هو ابتسم لهَا بهدُوء، وهي كالغبية قد غادرت الشرفة عائدة لغرفتهَا عندمَا لاحظت نظراته نحوهَا.
أضاعت فرصة في تأمل بسمته الجميلة، وفرصة للحديث معه، فربمَا هو كَان على وشك خلق حديث بينهمَا، لكنها فقط غادرت كالمجنونة.
تنهدت بثقل قبل أن تقف، وبخطواتٍ مترنحة هي توجهت لغرفتهَا تفتح الخزانة تسحب ملابس عشوائية.
اليوم ومن تعبهَا، هي اكتفت بأخذ حمَام دافِئ، بعدهَا استلقت على فراشهَا مباشرةً، دون حتى أن تجفف شعرهَا.
- لا بَأس ليرا يمكنك رؤيته غدًا، أنتِ متعبة
تمتمت بهمس وهي تراقب الضوء الخَافت النَابع من شرفته.
لا ترغب في تفويت أي فرصة لرؤيته، لكن التعب استولى عليهَا حتى غفت وهي تتمنى أن يكون نومهَا مليئًا به.
________
هَالوز🌚.
مش عَارفة ليَا عين اتكلم بعد كُل الغيَاب دَه ازاي، بس اتس اوكِيه فدايَا.
المُهم الغيَاب ده بسبب انِي بحضر لحَاجة مهمة.
فـ تحمسُوا لحد مَا اخلص الحَاجة دِي👈🏻👉🏻.
سي يُوو لما يجيلي مَزاج اعدل عليها بقَا😭.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
