part²

487 43 35
                                    

قبل القراءة

(إضغط النجمه أسفل الشاشه)

- لو فِي أي خطأ إملائِي قولولِي.

- لو فِي أي خطأ إملائِي قولولِي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

NICE READING 🌟

________

تدفق صَوت المنبه المزعج فِي أنحَاء غرفتها يقطع نومهَا ويقلق راحتهَا.

تنفست بقوة ونهضت من على الفراش تذهب بخطوات متثاقلة نحو الشرفة تبعد الستَار حتى تنتشر أشعة الشمس في الغرفة.

تثَاءبت في طريقها لدورة الميَاه، وكُل ما فعلته عند دخولهَا هو تفريش أسنانهَا وغسل وجههَا بالماء الدافئ.

خرجت من دورة الميَاه تذهب باتجَاه المطبخ لصنع وجبة فطور بسيطة تكفيهَا بمفردهَا.

خبز وضعت فوقه القليل من مربى الفراولَة ثم أخذته لتأكله في الشرفة.

دفعت بَاب الشرفة بقدمهَا اليسرى بينمَا كانت يداها مشغولة، إحداهمَا بحمل فطورهَا والأخرى بحمل الهاتف الذي أخذته قبل دخولهَا.

رفعت وجههَا وعينيهَا من على طبق الذي تحمله بيدهَا وقد التقت عينَاها للحظة وجيزة مع ذلك الشَاب من الأمس.

التقَاء أعين لم يتعدَ ثلاث ثوانٍ وذلك لكونهَا كانت سريعة فِي إبعَاد نظراتها عنه.

كَان يقف بزيه الرسمِي اليَوم، من الجيد أنه لم يكن عاريًا.

كمَا أنهَا وعلى عكس البارحة استطاعت رؤية معالم وجهه رغم الثواني القليلة التي نظرت بهَا إليه.

ملامحَه لطيفة بشكل مثِير.

كل شيء بوجهه منتفخ،
وجنتَاه، وشفتاه التي تعانق كوب الشَاي من حين لآخر.

نفسه كوب الشَاي من الأمس،
باتت تعتقد أنه يحب الشَاي كثيرًا.

استمعت لرنِين هاتفه وعينيهَا لا تزال محتفظة بتركيزهَا على الطبق الذي لم تأكل منه شيئًا حتى الآن.

أصَابها التوتر فجأة وقد ازدادت نبضَات قلبهَا بشكل ملحوظ، حتى أنهَا فقدت شهيتهَا للطعَام.

هل كل ذلك لأنه رأته فقط!

حتى وإن رأته مَا المشكلة!، هو مجرد غريب بالنسبة لهَا.

أفاقت من شرودهَا وقُطع تفكيرهَا المنهمر بواسطة قهقهته العاليَة التي انبثقت فِي الأرجَاء.

حولت أنظارهَا له دون إرادة منهَا، فقد وجدت قهقهته لطيفة ولم تمنع هي نفسهَا من إلقَاء نظرة على ابتسامته.

ابتسامته لطيفة كمَا صوت ضحكته، والألطف هو عندمَا تنغلق عينَاه نتيجة لابتسامته العريضة.

سرعان ما حولت نظراتهَا عنه عندمَا تسلل إليهَا ذلك الشعور مجددًا.

ذلك الشعُور الذي يدفعهَا للتفكير به فقط،
وكأنه أصبح محور كونهَا ووجودهَا.

استمعت لصوت إغلاقه لبَاب الشرفة فعلمت أنه غَادر،
وهذا مَا جعلهَا تعبس بهدوء وتنظر إلى الفرَاغ بعدم رضا.

أكثر مَا تريده في تلك اللحظة هو خلق حديث ولو قصير معه.

لا تعلم حتى سبب رغبتهَا تلك لكنهَا فقط تريد، وبشدة.

لكنهَا تبقى مجرد رغبة بداخلهَا، فهي غير قَادرة على تحقيقهَا.

خوفهَا وتوترهَا الزائد من البشر يجبرهَا دائمًا على تجاهل رغباتها مهما كانت.

وهذه المرَة أيضًا ستتجاهل رغبتها كمَا فعلت في المرات السَابقة.

________

جِيت تَاني💀.

كده tea lover هي اللي هيبقى تحديثهَا يوم الخميس، و better together هتبقى يوم الاتنين إن شَـاء الله.

بالنسبَة لـ murder فلسَـا معدلتش اول بَـارت فيها لحد دلوقتِي😭.

حتى الروايَة اللي المفروض تنزل معاهَـا لسا مخترتهَاش.

فـ ادعولِي عشان انا واحدة فَاقدة الشغف💀.

بس كدَه،
سي يُوو يوم الخميس الجَاي بقَا.

بس كدَه،سي يُوو يوم الخميس الجَاي بقَا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


TEA LOVER || PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن