𝒀𝒐𝒖'𝒓𝒆 𝑴𝒚 𝑯𝒐𝒎𝒆² .

806 54 9
                                    


~ جونغإني 🐻.

The Future is our time ♡~.

♟️

"بماذا تُفكر ملكي؟"

سأل الملك بيكهيون بِـ نعومة وهو يلمس فكه برقة مُعيداً أنتباهه إليه.

الملك تشانيول أنقطع عن تفكيره العميق وأبتسم لِـ زوجه.

"أفكر في اليوم الذي تقابلنا فيه واليوم الذي تزوجنا فيه".

الملك بيكهيون أبتسم بلطف.

"لقد كان أحد أفضل الأيام في حياتي، عندما قابلتك".

"همم؟ لماذا كان كذلك؟"

الملك تشانيول لمس أنفه وسمع ضحكة ناعمة من زوجه.

"لقد كُنت مُعجباً بك لِـ سنوات عديدة، ملكي. لذلك عندما أخبرني أبي الراحل أنني سأخطبك، لم أستطع أن أحتوي سعادتي".

"لماذا لم أسمع عن هذا من قبل؟"

الملك تشانيول ضيق عينيه نحوه. والملك بيكهيون أخفى خدوده المتوهجة.

"لقد كان هذا سخيفاً، يا ملكي. من فضلك لا تذكر ذلك".

"لا، أود أن أعرف".

فأخذ الذكر الأطول يديه بعيداً بلطف لِـ يضع قُبّلات ناعمة على كُل خد من خديه. أخرج الملك بيكهيون صوتاً ناعماً من حنجرته لأنه شعر بِـ الحرج ومن الرائع جدا أن الذكر الأطول لا يستطيع المُساعدة بسبب تقبيل شفتيه.

"لقد سمعت الكثير عنك؛ عن ولي العهد تشانيول الذي كان ذكياً وشجاعاً ووسيماً".

تمتم الملك بيكهيون بنعومة، رافعاً يده عن الماء لِـ يلمس خده الآخر. وراقب الذكر الأطول زوجه مُحدقاً به برفق فيما يميل إلى يده التي تلمس وجهه.

"في أي وقت بدأت الوقوع في حُبي؟"

الملك بيكهيون وضع ضربة ناعمة على كتف الذكر.

"لا. لقد أرضيت فضولي لكن الوقت الذي بدأت أعجب بك وأعشقك كان عندما كانت هُناك لعبة كُرة يد تُقام في العاصمة. أما زلت تتذكر هذا ملكي؟"

"الكرة؟ أجل، أفعل. هل رأيتني في ذلك الوقت؟"

"أجل. لقد كانت المرة الأولى التي أراك فيها وأنت أخذت أنفاسي بعيداً لم أستطع أن أبعد عيني عنك أستغرق الأمر حوالي سنة قبل أن يدعوني أبي الراحل إلى قاعة العرش وأعلن أنني سأخطبك. كُنت سعيداً جداً ومُتحمساً".

You're my homeWhere stories live. Discover now