في العين فبيت مزنه بعد ما رجعوا من بيت هيفاء (البنت اللي خطبوها لفاضل أخوها (
مزنه : ماشاء الله عليهم صدق ناس محترمين وبنتهم قمر ما شاء الله عليها حشيمه وخلوقه ما ضني تلقى أحسن منها،،،
فاضل : ما أدري يا مزنه ما أحس نفسي مستعد أعيش حياه زوجيه مره ثانيه ما أعتقد أني بقدر أسعدها
مزنه : فاضل لا أتفشلني ويا أم أحمد أنت تدري لو ما غلاتي وثقتها فيني جان ما دلتنا على البنت وبعدين كل شي مع الأيام يتغير،، صح ما أنكرأنه ألمك وحزنك على ولدك وحرمتك كبير بس بعد الحي أبقى من الميت واذا هاي إرادة ربك من تكون عشان تعترض على أمر ربك ... أنت توكل على الله وما بيصير غير كل خير
فاضل : مزنه أنا حاس بتأنيب الضمير ولا فيوم بقدر أعيش متهني فحياتي لين أتطمن على أوضاعج ويا سلطان
مزنه : فاضل أعتقد سبق وتناقشنا فهالموضوع سلطان يزاه الله ألف خير وقف ويايه وقفه لو أتم طول عمري أخدمه ما أوفيه حقه ,,, سلطان يا فاضل ستر علي وحماني من أهلي الظلام ... سلطان يا فاضل سوى اللي أخواني ما قدروا عليه وفر لي الأمان اللي ما لقيته فبيت أبوي ...
فاضل : بس يا مزنه
مزنه : فاضل أعتبر الموضوع منتهي وألحين فكر بنفسك ومستقبلك صدقني هالبنت ما تتفوت في هالزمن جمال ودلال وأخلاق شو تبا أكثر من جذه ؟؟؟
فاضل: أرجوج لا أتغيرين الموضوع كل ما كلمتج فيه تتهربين مزنه مستحيل هاللي أتسوينه مافي وحده ترضى أنه زوجها يتزوج عليها مهما كانت الظروف اللي تزوجوا فيها.. صحيح أنه ما قصر ووقف وياج بس ما كان له داعي يتزوجج اذا كان ناوي يسوي جذه ليش يظلمج !!! أنا لازم أكلمه وأوقفه عند حده سلطان لازم يعرف أنه في حد وراج ,, وأنه عندج سند فهالدنيا
مزنه : فاضل أنت سامع نفسك شو أتقول أنت شو أتخربط دام هاي رمستك عيل أسمعني زين.. أنت أول من تهرب من مسؤليتي ...تذكر أول ما رجعت من المستشفى وخذوني أخوانك خالد وبدر.. تذكر الويل اللي شفته من أمك وأبوك؟؟ واذا نسيت بذكرك كيف ضربني خالد لين تكسرت ضلوعي يومين ما قدرت أنش من الفراش كل هذا وأنا معاقه بالنسبه لهم أنا اللي يبت لهم العار واللي ضيعت شرفي.. فاضل أنت كنت أناني لدرجة أنك ما فكرت تسأل عني الا بعد وفاة المرحومه ..أشكثر ترجيت بدر بس عشان يوصلني عندك وفي الأخير يوم تجرأت وييتك لقيتك قافل الشقه ومسافر والله وحده العالم وين ومن بعده سلطان ..فاضل أنا بت ليله كامله تحت الدري تحملت الخوف واليوع على أمل أنك أتي بس للأسف ما بان لك أثر محد غير سلطان اللي خذ باله مني وسكني في شقته وخوفا على من كلام الناس تزوجني وعشان يحافظ على أمانة ربيعه لو واحد ثاني أنت أدرى يا فاضل شو كان ممكن يسوي
فاضل وهو يرجف من القهر والخجل والخوف : خلاص يا مزنه كفايه أرجوج أرحميني..
ركع عند أريولها وحط ويهه بين كفوفه وبدى يصيح أخته هو السبب باللي صار لها هو الجبان اللي ما قدر يحميها.. تذكر يوم أتصل به أخوه بدر يخبره أنه مزنه تبي أتي عنده بدر كان مستعد يوقف ويا أخته بس من دون لا يدرون أهله وطلب من فاضل يسكن أخته وياه المهم يعتقونها من العذاب اللي مذوقنها إياه خالد وبموافقة أمهم وأبوهم اللي ضنوا أنه بنتهم فعلا حطت راسهم في التراب وباعت شرفها ...
تذكر الحوار اللي دار بينهم ,,,
