صِراع دمَاء لأعداء قد ساقهم الطريق نحو الحب المحرم بين عشيرتين قد حكما العالم معاً ، لكن القدر قد قلَب طاولته ليكون النصر لنيران الإنتقام , بزوغ فجر كاماس كان نِهاية تدفّق دماء يوسوبا ، بزوغ فجر الزئبق كان بداية لعنة كاماس للعالم حتى تُحرقه بنيران ح...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
الحرب لا تُحدد من هو صَاحب الحق، وإنما تحدّد من تبقّى .
~
ألمانيا النازية أو الرايخ الثالث أو كما كان يعرف رسمياً بـ الرايخ الألماني وعرف فيما بعد بــ الرايخ الألماني الأعظم كل هذه الأسماء تعود إلى ألمانيا في الفترة بين 1933 إلى 1945 عندما حكمت ألمانيا من قبل حزب العمال الاشتراكي القومي الألماني .
عندما سيطر أدولف هتلر والحزب النازي على البلاد وحولها إلى ديكتاتورية. سرعان ما تحولت ألمانيا بقيادة هتلر إلى دولة شمولية حيث كانت الحكومة تسيطر على جميع جوانب الحياة تقريبًا. أشار مصطلح الرايخ الثالث والذي يعني "المملكة الثالثة" أو "الإمبراطورية الثالثة" إلى الادعاء النازي بأن ألمانيا النازية كانت خليفة الإمبراطورية الرومانية المقدسة (800–1806) والقيصرية الألمانية (1871–1918). انتهى عهد الرايخ الثالث، الذي أشار إليه هتلر والنازيون باسم إمبراطورية الألف مايو 1945 بعد إثني عشر عاماً فقط عندما هزم الحلفاء ألمانيا بعد صراع سياسي دام سنوات أدّى إلى سفك دماء الأبرياء .
و لكن كما يقولون ، باتباع الخطط غير المباشرة مع عدوك، فانك تقطع رقبته دون ان تستعمل السكين .
هكذا تم قطع رقبة الساموراي الحُماة الحقيقين لليابان أمام المُجند العسكري الغربي بأساليبهم الابتكارية الحقيرة التي لا صلة للمبادىء فيها .
داخل الإمبراطورية كان هناك مُؤيدون و معارضين آخرين اللذين رفضوا حكم الساموراي و استمراريته في الحرب و الدفاع ، مُهمة الساموراي تحددت في الدفاع عن أراضيه مهما كان ثمن ذلك .
لكن داخل البلاط المَلكي كان هناك عدة أحزاب تسعى إلى إطاحته أرضا ، بافتراضهم أن الساموراي قديم الطراز و عليهم تجديد أساليبهم و تطوريها كما يفعل المُجند النازي الألماني ، و التخلي عن السيف مُقابل البندقية و السلاح الذي لا يتطلب استعماله أي جهد يُذكر
البندقية هي سلاح ناري يسند إلى الكتف أثناء إطلاقه. ويستخدم الجنود البنادق في القتال ، كما يستخدمها الناس في صيد الطرائد وفي المنافسات في مباريات الرماية ، صحيح أن الغرب ابتكر أسلوب دفاع و هجوم جديدين تماما لم يسبق للعالم رؤية ذلك لكن الساموراي الياباني لم يستطع التخلي عن سيفه و لم يستطع التأقلم مع الغرب و مُواكبته .
إستمر زُعماء عشيرتي سوتوري و يوسوبا في التمسك بالسيف و فرض رأيهم بالقوة على أرض البلاط المَلكي لكن كان للأحزاب السرية هناك رأي آخر
إستطاع النازييون الدخول للإمبراطورية بطريقة غير مباشرة ، كانت صامتة و هادئة ، أرسلوا إحدى نسائهم الحوريّآت لتتلاعب بعقل الإمبراطور و ذلك كان من أسوء أفعالهم انّهم دنّسوا كرامة نِسائهم بفعلتهم هذه ، أقذر أسلوب قد نجح بحذافيره ، دون دراية أحد بل و دون حتى أي تمهيد للإندثار بهذه الإمبراطورية .
كما يقولون ، ثلاث أشياء لا تستطيع مُقاومتها و لا تستطيع رفع سيفك تِجاهها ولا شحذ نصلك لها
النساء ، المال ، القوة
إستطاعت الأحزاب النازية المُتسلّلة إلى اليابان في تغيير آراء مجلس الحُكم الأعلى ، حينها حارب الساموراي بكل قواهم لمُجابهة الانقلاب الحاصل لكن كانت الغلبة لمن يُصدر الأمر الأعلى في البلاد و هو الإمبراطور ، تم قمع الساموراي خلال الحرب العالمية و اندثرت قواه خفية دون دراية أحد ، إعدام و تشويه قد تم ممارسته عليه خفية فقط كي يُجابهوه و يدفنوه .
حينها عجزت الإمبراطورية عن مُجابهة القوى الغربية و احتاجت إلى الساموراي ليُدافعها عنها قبل سقوط الدولة لكن كما يقولون
يوم الحرب هو يوم الحصاد بالنسبة للشيطان
انتهت الحرب العالمية الثانية فى أغسطس من عام 1945 بعد أن سحقت الولايات المتحدة الجيش الإمبراطورى اليابانى بتدمير طوكيو ثم إلقاء القنابل الذرية على هيروشيما ونجازاكى لتستسلم اليابان. قبل ذلك بقليل انهزمت ألمانيا وإيطاليا، ثم كان انتحار هتلر بعد نهاية الحرب، سريعا ما شكل الحلفاء مراكز عسكرية وسياسية لقيادة عمليات ما بعد انتهاء الحرب فى الدول المنهزمة. فتشكلت مراكز قيادة للحلفاء فى كل من النمسا وألمانيا واليابان. كانت أبرز ملامح مرحلة ما بعد انتهاء الحرب هو ذلك الدمار الشامل فى البنية التحتية وكذلك الخسائر الفادحة فى الأرواح
حين إندثار اليابان و تهدم قوى الإمبراطورية خرج زعيمين من بين أقوى العشائر في الساموراي ، رجُلان كانا قد قلبا الكفّة لِصالحهما ، رغم صغر سنّهم إلا أنهم منذ أن جلسوا على عرش الزعامة قد أثبت مل منهم قوّته و تمكّنه من القيادة و الاستيلاء على عرش الحُكم
عشيرة سوتوري و يوسوبا
عاهدوا على إعادة بناء الإمبراطورية و إنشاء نظام حُكم جديد يُقدر التاريخ و يٌمجد حضارة الساموراي
بناء أسس جديدة و مجابهة الغرب بكل قواهم و الحفاظ على تاريخهم المجيد بالإنجازات
حينها تم أنشاء عائلة ملكية جديدة و كانت يوسوبا و سوتوري تتحكم في قرارات البنية التحتية للدولة
حينها فقط استمر الساموراي في تمجيد سيفه .
الزّعيم يجب أن يكون خشناً كفاية كي يحارب، رقيقاً كفاية لكي يبكي، إنسانياً كفاية لكي يرتكب الأخطاء، متواضعاً كفاية لكي يعترف بها، قوياً كفاية لكي يمتص الألم، مرناً كفاية لكي يستمر في التقدم .
