اثناء طفولة وما بعد...!
هكذا مر عمري كومضات كهربائية تمر بغتة توقد نارا تحرق بعنف مخلفة قروحا متأكلة وجروحا بقيت مفتوحة على مر الجسد هكذا مضت حياتي...
أثماً وصلاة أثماً وعبادة اثماً واثماً...تلو الآخر...
حتى ثقل وزري وطافت خطواتي ولدت بالكثير من الاحلام ووصلت بفتات نفسي وبعض الهدن فأنا لا أصل ...كلما مشيت مشيت وجدتني مثقلة بالخسائر لم اربح يوما أقل من قبر مستعد للانغلاق إما على حلم او قريب او حبيب ..!الومضة الأولى سلبت امي كرامتها وفقدتُ ابي اصرها ...
الومضة الثانية لم تكن ببعيدة اخذت امي رهينة الحياة الزوجية مرة أخرى وابقتني معلقة بين جدي وجدتي الفقيران البائسان ..في قرية بعيدة قديمة كمدينة درويش الخيالية اقدم المدن الجميلة اجمل المدن القديمة التي لطالما خبأت خلف اسوارها خبايا عجيبة وقصص تحمل حزنا غجريا لا يوصف تلك المدينة القابعة خلف الأثير تلك المكابرة المتأزرة بلحاف التقوى الذي يكمن خلفه الكثير من اهوال الليل واكاذيب النهار ساهمة هي فتظنها متعبدة ....
صامتة هي فتظنها مصلية..
غائبة الروح فتظنها في خمرة خشوعها..
لكنها تعمه في كذبها ونزعاتها وشهوانيتها ....كانت قرية نائية يعيش اهلها من كدهم وعرق جبينهم الصافي من فصل إلى آخر ..
في الشتاء تأخذ العناصر مجدها وترد لهم بعض الهدوء فهم على عكس المدن يستريحون في الشتاء ويجدون في عملهم في الصيف واهل المدن يستريحون ويستريحون اكثر...
كنت انا اصغر من في العائلة كنا عائلة بائسة كلما تنقلت بين اركانها تجد لكل منهم قدرا بائسا ومصيرا اكثر بؤسا ....🦋يتبع...
أنت تقرأ
شواهد من نصوص لم تكتب...!
Romanceهناك أماكن تنبت فينا وتشغل حيزا كبيرا من الروح .. وهناك مدن تجيد الموت صمتا تجيد القتل امام وجه الشمس ...وهناك الكثير من البؤس الباذخ لنعيش فيه بين طيات هذا الكتاب ...!