" آنسة أوليڤيا ...السيد چيرالد بانتظارك "
قالت الخادمه للجالسه أمام المرآة تضع خبيرة الماكياج اللمسات الأخيرة لها ، كانت أوليڤيا ترتدي فستان أخضر ملكيا قصيرا بأكمام طويلة ترفع شعرها الأحمر المائل للسواد من الأمام و تعطيه حريته ليسترسل من الخلف ، ماكياج جميل مناسب لسهرة مسائيه و عطر مصمم خصيصا ليفوح منها ، إنها أوليڤيا چونز المرأة التي امتلكت الجمال و الذكاء و القوة ، الشخص الوحيد الذي يليق أن يكون شريكا لحامل اسم چيرالد وقفت و اتجهت إلى قاعة الانتظار
ما ان وصله صوت طرقات كعبها حتى إلتفت إليها بابتسامة رسميه جميله ،كانت تلك هي المرة الأولى التي ترى فيها أوليڤيا خطيبها ، كان الجالس أمامها يرتدي قميصا أسود و بنطالا أسود أيضا و معطفا طويلا باللون الأخضر الملكي تماما كلون فستان أوليڤيا ، بعيون سوداء و شعر أحلك من سواد الليل بشرة سمراء و ملامح حاده بدى أوسم من الصور التي رأتها له و لكن من الصعب حقا تجاهل إقترب و سأقوم باخرج أحشائك و اطعامها للكلاب التي تحاوطه ، جلست أوليڤيا في الكرسي المقابل له
" سعدت بلقائك سيد چيرالد "
" وأنا أيضا آنسه چونز"
وقف بعدها و سار للأمام ألم يكن من المفترض به مرافقتي ، أخوه الأصغر أكثر نبلا، وقفت أوليڤيا و سارت خلفه فتم باب السيارة و جلس بمقعد السائق و وضع حزام الأمان ، وقفت أولڤيا في حيرة من أمرها بينما قام أحد الخدم بفتح المقعد المجاور لمقعد السائق لها ركبت السيارة و وضعت حزامها و انطلق هو بكل سلاسه ، تلك الابتسامه التي حملها تلاشى أي أثر من على وجهه ، كانت تعرف بالفعل الشائعات المنشرة عنه : قاتل بدم بارد تاجر مخدرات عضو بالمافيا لكن لم تتوقع الأمر هكذا ، ذاك الجو الثقيل في السيارة ، شعرت بعدم وجودها إلى جانبه و بدى أن هذا شيئ جيد ، انتهت الدقائق الثقيله حين توقفت السيارة أمام مطعم فاخر ، ارتجا من السيارة و قام بفتح الباب لأوليڤيا ، أمسكت يده التي مدها إليها و قد كان يرتدي قفازات جلدية سوداء شابك زراعيهما و اتجها إلى الداخل ، كان مطعما فاخرا على الطراز الحديث استقبلهما أحد العاملين و أخذ معطفيهما ، بدى أكثر خطورة بدون معطفه ، من الغريب حقا كونه لا يرتدي بدلة رسميه بموعد كهذا تجاهلت أوليڤيا ذلك و جلست ، هي لن تضيع فرصة جاءتها على طبق من فضه
" سيد چيرالد ما رأيك بعرضي الذي قدمته" لم يرد على كلامها كان ينظر إليها فقط ، بدى هذا سيئا ، للحظه أرادت أوليڤيا المغادرة و ترك كل هذا هي لا تريد التورط مع هذا الرجل
"ليس كافياً آنسه چونز"
لم تنطق أوليڤيا حسنا هي فقط ستنهي هذا الموعد و تغادر أي صفقة ستجريها معه هي ستكون الخاسرة بالتأكيد
" هذا مؤسف ، لقد كان كل ما بإمكاني عرضه" قالت
هممم متفهما فقط بينما يمسك كأس النبيذ بيده يعاينها ثم ارتشف بعضا، قام بعض الأشخاص باحضار الطعام و وضعه بالطباق ، شريحة لحم و بعض الإضافات و طبق نباتي لأوليڤيا ، نظر إلى طبقها و ابتسم ، جعلها هذا تشعر بعدم الراحة أكثر ، أمسكت بشوكتها و للحظه شعرت بشيئ غريب يلامس رأسها
" تحرك و سأقوم بتفجير رأسها " قال صوت خلفها
أسقطت أوليڤيا الشوكة بيدها و تجمدت الدماء بعروقها نظرت إلى الجالس أمامها ، كان لا يزال يتناول طعامه ببرود لم ينظر باتجاهها حتى
" قلت لا تتحرک..."
لم يكد ينهي جملته حتى سقط على الأرض خلفها يصرخ ، نظرت أمامها لتراه ممسكا مسدسه لا تدري حتى متى قام بإخراجه ، قام من كرسيه ببطء و سار نحو الساقط خلفها ، استجمعت أوليڤيا كل الشجاعة بجسدها لتنظر خلفها ،كان الرجل ملقى على الأرض يصرخ بهيستيريه كتفه ينزف ،بينما هو يقف إلى جانبه يتأمله بتمعن ، ثم رفع قدمه و ضعها على رقبته و ضغط عليها ، كان الرجل يكافح و يقوم بالركل و الرفس و لكنه لم يزح قدمه إنشأ واحدا ، بل زاد ضغطها لأسفل ، اختنق بأنفاسها ثم شهق و أصدر صوت حشرجه مقيت و سكن جسده ، عاد بكل نبل إلى كرسيه و جلس و إستكمل تناول طعامه ، كان اللون قد زال كليا من و جه أوليڤيا ، هي بالفعل تعلم أن إنهاء بعض الحيوات هو تنازل قد قامت به بالفعل هي قاتلة لكن ليس بتلك الطريقه ، ليس بتلك النظرة المستمتعه على وجهه ، بدى أنه ينظر لحشرة تكافح للبقاء و هو أنهاها بدون أن يرف له جفن ، أعادت نظرها بعد لحظات للطبق أمامها و اجتاحتها رغبة شديدة بالتقيؤ
" لا أظن الطعام يناسب ذوق الآنسه" قال بشكل جاد
ابتسمت فقط و أومأت برأسها ، أنهى طعامه و وقف و اتجه نحوها و قد سرت بجسدها قشعريرة جعلتها ترغب بالتقيؤ مجددا مد يده و أمسكتها و خرجا ، ركبا السيارة و قام بايصالها لقصر چونز
" هل علمت من خلف هذا؟!......هكذا إذا....قم بإنهائهم بهدوء"
قال متجها نحو الطائرة التي هبطت منذ بضع دقائق
" سيدي نحن جاهزون "
ركب طائرة عائله چيرالد الخاصه و أقلعت الطائرة متجهة لايطاليا
قصر چونز
ما ان دخلت أوليڤيا حتى عجزت قدماها عن حملها و تهاوت على الأرض ، هرعت صوفيا التي كانت تمر بالصدفه
" آنسه أوليڤيا ...هل أنتي بخير ؟!" صرخت صوفيا لافتة بذلك انتباه الخدم و المساعدات ليهرع الجميع لتفقدها
" هل هي بخير؟!"
خاطب هارولد الطبيب الذي انتهى للتو من فحص أوليڤيا "أجل ستتحسن قريبا هي فقط مرهقه"
قال الطبيب و أمأ هارولد و رافق الطبيب للخارج ،عاد هارولد و جلس إلى جانب أوليڤيا التي فتحت عينيها و مسح على شعرها برفق
" أليس هذا كافيا ....انظري إلى نفسك ؟! ...أصبحت تمرضين كثيرا أوليڤيا"
" أنا بخير هارولد أنا لست مريضه"
" انظري ألى لونك أنتي شاحبة أكثر من مصاص دماء مصاب بالأنيميا" ضحكت و انفرجت أساريرها
" لا تدعي الإهتمام سيد هارولد چونز"
" لطالما اهتممت بك ، تعلمين أنني لم أهتم يوما لأحد سواكِ"
" فلتذهب للجحيم راي "
" اشتقت لسماعها من شفتيك.....أكثر مما تصورت حتى"
" تعلم أن تمسكك بي هذا لن يؤدي لأي نتيجه .....أنت فقط تتعلق بالهوء.....مشاعر الطفولة تلك اختفت راي"
" تذمرك هذا لن يعود.بأي نتيجة ....لم أخطئ في قراءتك يوما أعلم أنها هناك بمكان ما "
تنهدت أوليڤيا بتعب
" ميئوس منك"
أمسك هارولد يدها و قبلها بلطف لتبتسم هي
" كيف لا أجرؤ على ذلك" قال و قام مغادرا
" إلى أين أنت ذاهب؟! "
" سأتفقد ويندي "
" الآن ....إنها الثانية صباحاً "
" أراهنك أنها استيقظت للتو "
"ماذا"قالت
" أجل ... مذ أتيت إلى هنا و هي لم تخرج من غرفتها سوى ثلاث أو أربع مرات ، لا تفعل أي شيئ سوى الأكل و النوم ، لم تكن مكتئبة تبكي ليلا نهار لأن الجد لا يعيرها اهتمام كما قالت معلوماتك "
" هذا سيئ ....لما قد تنقل لي معلومات كاذبه؟! "
" هذا ما ظننته أيضا ....ظننت أن أحدا ما يحميها و يقوم بتذوير الأخبار لك لأنها قد تشكل خطراً عليكِ"
" و ماذا وجدت؟! هل تشكل خطرا حقا......آخر ما نريده هو منافس آخر " قالت أوليڤيا بنفاذ صبر
" لا .... لا أظنها تفعل .... هي لا تهتم سوى بالاستمتاع بالبذخ ، لا أظنها حقا تهتم بأمر المنافسة من الأساس"
" ماذا إذا غيرت رأيها راي؟!"
" لا تقلقي ....سأهتم بالأمر حتى إذا غيرت رأيها سأحرص على أن تكون بصفك "
تنهدت أوليڤيا و سحبت الغطاء
" حسنا افعل ما تريد ، لم أكن لأكون هنا لولاك" قالت
" بالمناسبه كيف انتهى بك الحال هكذا؟!"
سرت قشعريره بارده بجسدها
" لا تذكرني ....لقد رأيت الشيطان على العشاء"
" إذن سمعته تلك ليست من فراغ "
" ليست كذلك راي ......ليست من فراغ إطلاقا"
قالت تزامنا مع إغلاق هارولد للباب
طرق هارولد باب ويندي و لم ترد فطرفه مجددا و لم ترد مجددا فادار مقبض الباب و دخل
" هل أنت نائمه وين؟!"
دخل ليجدها جالسة على الأريكة مرتدية سماعات الرأس و بيدها جهاز اللعب تنظر إلى الشاشه ، هي لم تلحظ وجوده حتى ، جلس هاري على السرير و راقبها كانت بمنتصف لعبة ما و على رأى لا يبدو أنها تفوز حتى خلعت السماعات و و وضعتها إلى جانبها بغضب
" يبدو بأن الأمر لم ينته جيدا " قال هارولد لتنظر إليه ويندي تعلو تكشيرة خفيفه ملامحها
" منذ منى و أنت هنا ؟!"
نظر إلى ساعته
" منذ ثلاث عشرة دقيقه"
همهمت ويندي فقط ثم نظرت إليه
" حسنا!! ماذا تفعل هنا"
" أنتِ حقا لئيمه .....أنا فقط أتيت للاطمئنان عليك فبالكاد أراكِ وين "
همهمت ويندي فقط و قامت متجهه إلى خزانة الملابس ...خرجت بعد عدة دقائق مرتدية بنطال چينز و تيشرت أسود و كاب و حذاء رياضي
زم هارولد حاجبيه " إلى أين تذهبين بهذه الساعه؟!"
" مكان ما بالجوار " قالت واضعة مسدسها بخصرها
" لقد تجاوزت الساعه الثانية صباحا ، من الخطير عليكِ عليك الخروج " قال هارولد
" لا أتذكر كونك أمي " قالت ساخرة
" ويندي أنا جاد لن تخرجي"
" هذا ليس شيئا تقرره أنت"
قالت و صفقت الباب خرجة من الغرفه تاركة هاري الذي بدأ صبره ينفذ حقا تجاهها
خرجت ويندي من باب الخادمات لتجد.أن السيارة التي طلبتها واقفة خلف القصر ركبت و فتحت هاتفها
"مرحبا سام هل وصلت؟!..... أجل .....عشر دقائق و سأكون هناك"
توقفت السيارة أمام مقهى و نزلت ويندي ...دخلت ويندي و أشار لها شاب جالس مع مجموعة من الناس الذين كانو يحتفلون
" هنا ويندي" قال ملوحا بيده و اتجهت ويندي نحوهم و جلست حيث أشار ....كان الجميع ينظر إلى ويندي و على وجوههم حماس غريب
"إذن هذه هي ويندي "
" أجل هذه هي ويند"
نظر الجميع إليها و بدأ الموقف يجعلها غير مرتاحه
" إلهي لقد إحمر وجهها " قالت فتاة بشعر أصهب
" حسنا هذا شيئ لم أتوقعه" قال الفتى الذي لوح لها
" توقف آيدن هذا يجعلها غير مرتاحه " قال فتى آخر
" دعني أتنمر عليها هي تستحق ذلك " قال آيدن و ضحك الجميع، كانت ويندي متوترة ...إنها المرة الأولى التى تحضر بها شيئ كهذا
" أقسم الذي قد يراك الآن متوترة بوجه متورد لن يتعرف عليكي و أنت تلعنين آيدن لكونه يقتل و يترك دفاع الفريق "
بدأ الجميع يتبادل أطراف الحديث و بدأت ويندي بالانفتاح عليهم شيئا فشيئا لم يكن الأمر بهذا السوء ، سهل الأمر أيضضا أنها كانت تعرفهم فقد كانوا يلعبون أونلاين سويا ...بعدها بقليل حضر سام مالك متجر القصص المصورة فقد إنضم إلى فريقهم في مرحلة ما أيضا
" مرحبا جميعاا "
"هاي سام" رد الجميع
جلس سام في الصف المقابل لويندي ، أرى أنها أتت حقا قال سام ضاحكا
" ألم أخبرك أنني أستطيع إقناعها!!! " قال آيدن
" أنا متشوق لمعرفة كيف" قال سام
"لدي طرقي"
" لقد وعدني أنه سينضم لفريقك سام " قالت ويندي و صدم سام
" هذا مستحيل لن أقبل به و لو بعد ألف عام ....أخي بالرابعه أفضل منه ويند" قال سام و قد بصق العصير بفمه
" إنه مشكلتك الآن سام " قالت ويندي
" لم تحزري ويند لن أتنازل عن سلامة فريقي " أردف سام بينما آيدن ينظر إليهما يتقاذفانه و الجميع غارق بالضحك
" لا أصدق أنك تقول هذا أيها الوغد" قال آيدن قاذفا سام بعلبه الكولا الفارغة بيده
" لا شيئ شخصي عزيزي لكنك كارثه ...ألعاب الڤيديو لم تخلق لتلعبها " قال سام
" نحن لم نتفق على هذا أيها الأحمق " قال آيدن
" أنت تمزح " تفاجأ سام
" لن أخطو إلى متجرك مجددا"
" لا أصدق أنكِ فعلتي هذا ويندي ....لقد خسرت عميلا الآن " قال سام ممثلا الحزن
" هو الخاسر سام"قالت ويندي و فاجأتها قطعة بيتزا طائرة لتصيب الكاب الذي ترتديه فخلعته و يندي والتقطت قطعة البيتزا و بدأت بتناولها
" إن لم تحترم الطعام سأصادر منك أسلحتك أيها الأحمق" قالت ويندي ، لم يرد آيدن الذي قال كان ينظر إليها
" اووووو يا فتى إنها جميله " قال الجالس إلى جانب سام
" إنها نوعك تماما إدي"
غمزت الفتاه ذات الشعر الأصهب ، نظرت ويندي إلى آيدن
" ذوقك غريب إدي" قالت ضاحكة
" أقسم إن لم تتوقفي ويند سأقوم بقذفك بقطعة بيتزا أخرى"
" ستفتقد يدك كثيرا إن فعلتها إدي"
" أنتي ساحرة شريرة ويند "
" أجل أنا ساحرة" قالت ويندي و ضحكا كان الجميع منشغلا بالحديث و اللهو كان ويندي و سام فقط هم الجدد عليهم لكن لم تشعر ويندي كأنها غريبه ، كانت مرتاحة و هي تتبادل أطراف الحديث مع آيدن ، كان بينهم الكثير من الأشياء المشتركه و دعاها لزيارة بيتهم و رؤية كلبه بن ، بينما الجميع يتحدث جلس ظل طويل بجانب ويندي
" هذا مستحيل .....لا بد أنني أحلم " قالت بريتني *الفتاه الصهباء
" لوك .....أهذا أنت حقا .....ماذا حدث لنومك المقدس" قال آيدن
" أظنني أصبت بالأرق " قال لوكاس
" أظن هذا أمرا رائعا "
" يااا صاح"
قال لوك معاتبا آيدن
" أرى أن هناك بعض الوجوه الجديده"
قال لوك ناظرا لويندي التي كانت مشغولة بقطعة بيتزا
" أجل .....ذاك سام "
قال مشيرا إليه و نظر لوكاس إليه ...لقد رآه في مكان ما و لكن لا يتذكر أين
" أوه .... أنا أعرفك " قال سام
" أجل لقد كان من اشترى لي النسخة المحدوده من رحلة ساحر السماء من متجرك..... و قد كانت موقعة ...أتصدق هذا" و
قال آيدن و ضحك سام بشده ، نظر إليه لوك و تمنى لو يستطيع اسكات فم آيدن برصاصتين
" الفتاة إلى جانبك ....ويندي ...لقد أخبرتك عنها ....التي طلبت بطاقتي الشخصيه لتقبل بلقائنا" قال آيدن ضاحكا
" ويند هذا لوك "
قال آيدن و كان سام ينظر إليه و يضحك بشده ليعلم لوك أنه في ورطه و كانت نظرة واحده لها كافية لتذكير لوك بها ،نظرت إليه ويندي و أومأت .....حسنا لم يتوقع لوك ذلك هو توقع فضيحة من نوع ما.... عاد الجو بينهم سريعا و لم يكن الحضور إلى هنا فكرة سيئه في النهاية ، نظرت ويندي إلى ساعتها و استأذنت بالرحيل ....استمسك بها الجميع قليلا و تركوها تذهب بعد بعض الأعذار
غادرت ويندي و بعدها بدقائق لحقها لوك ما ان خرج من المقهى نظر حوله و لم يجدها
" لابد أنها استقلت سيارتها و ذهبت"
خرجت ويندي من محل تجاري بجانب المقهى و بيدها بعض الأكياس ، نظرت إلى لوك الواقف أمامها و استدارت
" هاي .....انتظري !!!!"
التفتت ويندي
" ماذا "
" أردت فقط التحدث إليكي .....الموضوع مهم"
" لا أظنك تمانع السير ..أليس كذلك"
" كلا لا أمانع على الإطلاق"
كان لوك و لأول مرة في حياته يعاني الأرق لربما السير سيجعله متعبا و سيسقط في النوم بسهوله
كان الشارع فارغا تماما من أي حياه سواهما ، كانت المصابيح تنير الطريق الطويل ، نظر لوك للأمام و لم ير نهاية الطريق ، كانت ويندي ترتدي معطفا ثقيلا تغوص فيه و تضع غطاء الرأس و تلف وشاحا صوفيا حول رقبتها ، لاحظت ويندي نظرا لوك إليها
" هل يعجبك؟!"
" أجل أظنه فريد من نوعه"
قال لوك و قد قصد ذلك حقا كان وشاحا صوفيا مطرزا باليد على ما يظن بلون أحمر غامق ...يمتد تطريز أسود لرسومات غريبه من نهايته و تختفي كلما صعدت لأعلى ....كانت النقوش تحمل أشكالا لرسومات صينيه او ما شابه بدى ملفتا بشكل غريب
" ماذا تعني تلك النقوش.......تبدو و كأنها تعني شيئا "
" أجل....أظنها تعني شيئا ما ...هذا ما قالته المرأة التي باعته لي على الأقل"
" ألم تخبرك ماذا تعني ؟! "
هزت ويندي رأسها
" كل ما أخبرتني به هو أنه يحكي قصة ما و رفضت إخباري ما هي؟!" ضحكت ويندي
" أظنها فقط مجرد عجوز مجنونه" أكملت
" من أين اشتريته لا يبدو كشيئ مألوف"
" من كاريد...اشتريته من عجوز صينية عمياء أمام عربة متنقله تبيع الورود"
" يبدو شيئا فريدا "
قال لوك و هو يكتم ضحكته
" إذا ظننت أن هذا مضحكا فلتنتظر حتى تعلم أنها باعته لي بعشرة آلاف دولار "
قالت ويندي و تنهدت ...بدت علامات الصدمه على وجه لوك نظر إليها بنظرة حقاااا و أومأت بأجل لتعلو قهقهات لوكاس
" لا أصدق أنك اشتريت وشاحا بثمن شقه من عجوز مجنونه......بحق السماء...أين كان عقلك"
" لقد توسلت تلك العجوز لتبيعه لي لنصف ساعه و حين وافقت أعطيتها المال و هربت خشية أن تغير رأيها .....أخبرتني أنها أمضت ثلاث سنوات و هي تحيكه لذا هو غال ...و وعدتها بالاعتناء به ...من البدايه كنت أعلم ستبيعه لي و لكنها أصرت عليه لتخبرني كم غال بالنسبة إليها......ثلاث سنوات من حياة عجوز صينية عمياء تبيع الزهور في كاريد ليست بالثمن البخس"
" أهذا ما تفكرين به لتخففي من وطأة أنها قد قامت بالنصب عليك" قال لوك و ضحك مجددا
" سأصاب بسكتة قلبيه إذا كان هذا ما حدث حقااااا .....فقط دعني أتوهم ما أريد " قالت ويندي تمسح دموعا وهميه أخرجت ويندي زجاجه من الكيس و أعطتها للوك ...كان سائلا ساخنا إلى حد ما
" إنه شاي بحليب....الجو بارد"
كانت تمسك مشابهة لها ..فتحتها و بدأت بشربها ...قام لوك بفتح زجاجته و ارتشف البعض منه ليسري دفئ الشاي بالحليب في جسده كله......شربا بينما يمشيان على الطريق حتى انعطفت ويندي و دخلت زقاقا ضيقا ...نظر لوك إلى ظهرها الذي بدأ بالاختفاء في الظلام و تبعها سريعا ....كان الزقاق مظلما جدا لا يصله اي بصيص ضوء و بالكاد يكفي شخصا واحدا ليسير به كانت المباني حوله عالية جدا جعلت لوك يشعر بأنه يسير في خندق ....سارا طويلا بالزقاق حتى اعتادت عينا لوك على الظلام قليلا بعد عدة دقائق أخرى و صلا لنهايته التفتت ويندي ألى لوك
" شغل فلاش هاتفك"
ففعل لوك ...خلعت ويندي حقيبة ظهرها و أخرجت حبلا بنهايته خطاف و قامت برميه لأعلى ليتدلى سلم معدني غريب بدى كأنه سلم طوارئ للمبنى أمامهم ....قامت ويندي بسحب السلم لاسفل و انهت ما بقي بالزجاجه بيدها برشفة واحده و وضعتها في حقيبتها و أشارت للوك ففعل كما فعلت و أعطاها إياها لتضعها في الحقيبه وضعت أيضا الأكياس بيدها بالحقيبه و وضعتها على ظهرها وبدأت بتسلق السلم و تبعها لوك
" الدرجة السابعه مفقوده احذر أن تقع" و فعل لوك وصلا إلى نهاية السلم الذي كان سطح مبنى مكون من ستة أو سبعه طوابق على الأكثر ...شغلت ويندي فلاش هاتفها و سارت ويندي تقلب نظرها هناك باحثة عن شيئ ما ...للحظة لمس شيئ ما قدم لوك الذي رمى هاتفه و تراجع للخلف بسرعه و جهت ويندي الفلاش إلى أسفل
" لقد وجدتكِ…"
قالت و قد كانت هناك قطة صغيرة قبيحة تحوم حول لوك ...نظرت ويندي إلى لوك المصدوم و ضحكت بشده
" أنت مجنونه "
"أسمعها كثيرا"
فتحت ويندي حقيبتها و أخرجت بعض طعام القطط و زجاجة مياه و ضعت الطعام و الماء بوعائين كانا موجودين بمكان قريب
" تدعى سيربروس......إنها حامل "
" هل حقا أسميتي قطة بعين واحده سيربروس.....تنقصها خمس عيون لتصبح كذلك"...* سيربروس= كلب بثلاثة رؤوس
قال لوك
" أنت مفسد للمتعه "
كانا واقفين ينظران للقطة أمامهما تتناول طعامها
" بالمناسبة ..... أعتذر عما حدث حقا ذاك اليوم"
" ظننتك لن تفعل"
" أعلم أن التبرير سخيف ...لكن إدي أرادها حقا و ان لم أحضرها له كان سيتذمر إلى الأبد بشأن ذلك ...لربما قطع علاقتنا أيضا....مجنون و يفعلها"
ضحكت ويندي
" أصبح الأمر ماضيا الآن و ان كنت مكانك لربما فعلت ذلك أيضا.....يبدو آيدن فرحا جدا بها لذا لا بأس....لكنك ستقوم بدفع ثمنها و ثمن البطاقة المحظوظه لساحر البرج"
" هذا عادل كفاية"
قال لوك
" بالمناسبه ....كيف قمتي بتوقيعها ...لقد طار عقل إدي عندما رأى التوقيع"
" أتفهم ذلك فالمؤلف شخص متحفظ جدا ولم ير أحد وجهه سابقا ...لكن قال أحد الأشخاص في إحدي المدونات أنه أخو المساعد الخاص به و أنه سيستضيفه بمنزلهم في كاريد في ذلك التاريخ ....كتب الرساله و مسحها في ذات اللحظه ...لكن كنت قد قرأتها بالفعل لذا تتبعت معلوماته و سافرت لكاريد و قام بتوقيعها لي "
" أرضيَ بتوقيع كتاب ما لمعجبة متتبعه ظهرت امام بابه بمنتصف الليل؟!"
قال لوك
" قام بذلك بابتسامة عريضة حين وجهت المسدس إلى رأسه"
" بحق السماء ويندي؟!!!!!"
" لقد اعتذرت منه بعدها"
" أنت مجنونه حقا"
" ستعتاد على ذلك"
أنهت القطة الطبق و داعبتها ويندي قليلا ثم أعادت ملئ طبقها مجددا
" سيكفيها افطار و غداء" قالت
" أتأتين لهنا يوميا؟!"
" أجل في معظم الأحيان .....أصاب بالارق غالبا لذااا آتي"
"يمكنك العودة من هنا ...أنت تعرف الطريق" أكملت
" ماذااا ألن تعودي معي؟!" قال لوك
" لا زال هناك مكان لأذهب إليه "
" يمكنني مرافقتك… أليس كذلك؟!"
" أجل لا أمانع " أجابت ويندي
يفضل لوك مرافقة مجنونة غريبة الأطوار على العودة من ذاك الطريق وحده
نزلا من سلم خلفي للمبنى و سارا في زقاق ضيق آخر و صعدا سلما آخر إلى أن صلا إلى سطح مبنى جديد سارا على تلك الوتيره لبعض الوقت حتى وصلا إلى ما يشبه مصنع مهجور مع لافتة * ممنوع الدخول * كبيرة
استخدمت ويندي اللافته لتصعد إلى سطح مبنى قريب و تبعها لوك إلى أن وصلا إلى سور عملاق ....سور طويلا جدا بطول مبنى تجاوز العشرين طابقا ...سارت ويندي قليلا حتى وجدت لافتة قديمة بالكاد يوجد أي أثر للكتابة عليها ...أزالتها لتظهر فتحة بالسور ...زحفت ويندي إلى داخل الفتحه و تبعها لوك أيضا
" حاول سد المدخل باللافته خلفك " ففعل لوك خرجت ويندي و وقفت أمام لوك الذي أذهب المنظر عقله
" إنه البحر؟!" قال لوك متفاجئا
" بل المحيط يا أبله "
" لكن هذا هذا مستحيل "
" إنه ليس كذلك"
قالت ويندي مبتسمة و هي تنظر أمامها لمياه زرقاء صافيه ليس لها نهاية
" نحن لم نتعارف بشكل جيد حتى الآن ...ويندي....سررت بمعرفتك"
" اااه أجل انا لوكي....أقصد لوك " قال لوك متلعثما
" سررت بمعرفتك ويندي"
" أنا أيضا لوكي" قالت ضاحكة
ليرميها لوك بنظرات عدم رضا...لكن من يهتم ....كانت تلك مرته الأولى التي يرى بها منظرا كهذا
" لقد عشت طوال حياتي هنا و لم أعلم حتى بإمكانية وجود مكان كهذا.....من يضع سورا حول المحيط بحق الجحيم"
قال لوك ...لم تتكلم ويندي لبرهة كانت عيناها معلقتان بالمنظر أمامها
" إنه جميل جدا لتتشاركه مع أحد....كل ما بامكانك التفكير به هو الاحتفاظ به لنفسك" قالت ويندي
تقدمت ويندي قليلا و جلست و قامت بالتربيت بجانبها ليجلس لوك حيث أشارت
" من هنا يمكنك مشاهدة شروق الشمس بشكل مثالي ...بقي فقط عشر دقائق "
" أتأتين لهنا يومياً "
سأل لوك و أومأت ويندي موافقه جلس لوك بانتظار شروق الشمس ...كان المحيط جميلا و هادئا ....رائحة حلوة للمياه تداعب حواسه ...صوت الأمواج يبعث على الراحه و هو كان متعبا ...لذا أغمض عينيه فقط ...لا يدري حتى متى ابتلعه النوم
فتح لوكاس عينيه إثر ذلك أشعة الشمس التي أقلقت نومه ....للحظات نظر حوله يحاول تدارك ما يحدث ...ليلة أمس أصابه الارق فخرج ليلتقي أصدقاءه فوجد غريبة أطوار فتبعها بطريقة ما إلى المحيط ....نظر حولة باحثا عن ويندي ليجد معطفها تحت رأسه كوساده و وشاحها يغطيه ...التقطهما و وقف ..كانت ويندي واقفه أمامه على بعد خطوات بين أمواج المحيط الصغيرة التي ترتطم بالشاطئ شعرها يتطاير خلفها ترفع بنطالها الجينز حتى ركبتها بالكاد لا تطاله الأمواج و تنظر بفضول كأنها تبحث عن بداية تلك الأمواج ....بدت كأنها تحدث المحيط بلغة لا يستطيع لوكاس فهمها ....
" ويندي ....أنهي حديثكما بسرعة لدي أعمال لن تنهي نفسها!!"
استدارت و نظرت إليه
" سمعت أن بعض الناس يبدءون يومهم بصباح الخير ....لوكي"
" ستكونين لطيفه و تتظاهرين بأنك لم تسمعيها أليس كذلك آنسة ويندي؟! ....صباح الخير"
" لست بهذا اللطف ...لوووكي"
" تصيبني هذه الكلمة بالقشعريرة " قال لوك بقرف
" حسنا ...لا تخبريني أرجوكي أننا سنعود بنفس الطريقة التي أتينا بها " قال لوك
" بالطبع لا عزيزي لوك ....هناك طريق أسهل ...لكن يوجد شخص ما يقوم بجولات صباحية هنا لا أظنه سيكون سعيدا جدا برؤيتك" قالت ويندي
" إذن ...ماذا سنفعل"
" سنستخدم طريقا ثالثا بالطبع "قالت ويندي متجهة نحو المدخل الذي دخلا منه ...خرجت ويندي أولا و تبعها لوك و ضعت اللافته في مكانها و سارت متجهة باتجاه آخر غير الذي أتيا منه
" بالمناسبه...كيف وجدت هذا المكان؟!" قال بينما يصعدان سلم الطوارئ الخاص بمبنى ما
" أتذكر سيربروس ...وجدتها يوما أمام الزقاق ذاك و كانت تطلب النجده تبعتها لأجد أن هناك قطا آخر محشور في إحدى زوايا سطح تلك البنايه و حين أخرجته كان قد فارقته الحياه بالفعل .....كانت ليله قمريه جميله و هادئه و صوت المد و الجزر كان قويا لذا تبعت صوت المياه و وجدت ذلك السور"
" أنتي محظوظه لكونك وجدتي تلك الفتحة أيضا"
قال ماشيا بجانبها على سطح مبنى آخر
" هي لم تكن هناك حين وجدته أنا قمت بصنعها"
" كيف فعلتي ذلك الجدار بسمك نصف متر"
"ليس سميكا كفاية أمام الحمض المركز ...لوكي"
" أظنني اعتدت الأمر ...لم يعد يفاجئني ذلك بطريقة ما"
قال لوك و ضحكت ويندي
" أسرع مما تصورت" قالت ويندي و بدأ صوت ضجيج الناس يعلو كلما اقتربا من ذلك المبنى الطويل
" عليك استعادة وشاحك الجو بارد" قال لوك و هو يقوم بخلع وشاح ويندي الذي ارتداه على الشاطئ
" معطفك خفيف جدا ...أعطيني إياه المرة القادمه"
ابتسم لوك و أعاد لفه حول رقبته كان دافئا جدا و ناعما ...نزلا أمام مبنى طويل تعرف لوك عليه على أنه أحد الفنادق ، وقفا أمام أحد الأبواب الخلفيه و طرقت ويندي الباب برفق لتفتحه تبدو طفله تبدو بالعاشرة من العمر
" لقد أحضرت الشكولاته "
قالت ويندي لتبتسم الفتاه ابتسامه عريضه و تفتح الباب على مصرعيه ....دخل لوك و ويندي المكان الذي بدى و كأنه مطبخ ما فتحت ويندي حقيبتها وأعطت الحلوى لكثير من الأشخاص
أمسكت بيد لوك و سحبته بين الزحام ليتمكنا بالكاد من الخروج من المكان ...وجد لوك نفسه فجأة بوسط المدينه ....توقفت سيارة أمامهما ...فتحت ويندي الباب
" أظننا سنفترق هنا ..يمكنك طلب سيارة أجرة و الذهاب حيث تريد "
قالت و دخلت السيارة التي انطلقت إلى الأمام ...عادت السيارة للخلف مجددا و توقفت أمامه ، أنزلت ويندي زجاج النافذة
" أعطني هاتفك سأكتب لك رقم هاتفي "
أعطاها لوك الهاتف و كتبته
" راسلني إذا أصبت بالأرق مجددا " قالت بابتسامه
أخذ لوك الهاتف من يدها
" آمل ألا أراسلك على الأطلاق" بال لوك بابتسامه أكبر
" آمل ذلك أيضا....لوكي"
انطلقت السيارة و وقف لوكي يحدق إلى هاتفه .....لقد مطيعا جدا على نحو غريب بل قام بمرافقة غريبة أطوار بين الأزقة المظلمه ....لابد أنها آثار الأرق ....كان هذا خطيرا جدا عند التفكير به مجددا ....تلك الفتاه ويندي لن تجلب سوى المتاعب لحياته
أوقف سيارة أجرة واعطاها العنوان
سيمسح رقم هاتفها و ينتهي هذا الحلم الغريب....من المستحيل لاي من هذا أن يكون حقيقي على الاطلاق نظر إلى شاشة هاتفه المسجل عليها اسم ويندي و قام بمسح الاسم
" وشاح جميل سيدي" قال السائق مبتسما
لمست أصابعه الشاشه مجددا ليسجلها *سيربروس* ...هذا يلائمها أكثر
ربما عليه إعطاء الحلم فرصة أخرىتوقفت السيارة قبل قصر چونز بقليل مشت ويندي حتى وصلت الى الباب الخلفي و دخلت ...استعملت سلم الخدم لتتحاشى مقابلة أفراد العائله و صلت إلى الطابق الثالث لتجد شخصا ينتظرها امام الباب....نظرت ويندي إلى وجهه و تنهدت بقلة صبر ....ماذا يفعل هذا الشيئ أمام باب غرفتها ...حاولت تجاهله و فتح باب الغرفه لكنه أغلق الباب بحنق
" أين كنت بحق الجحيم لقد انتظرتك لساعة و نصف؟!" قال آرثر
" فقط قل ما تريد" قالت
" الجد يريد رؤيتك"
"شيئ آخر"
قالت محاولة فتح الباب لكنه صفقه بعنف مجددا
" غرفتي بآخر الرواق لا أريد أي إزعاج"
قال و نظر إليها لكنها لم تزحزح نظرها عن مقبض الباب ...ركل آرثر الباب و سار مبتعدا نحو غرفته
" خنزير لعين"
قالت ويندي وسمعها آرثر الذي التفت و نظر إليها بتفاجؤ
هل قامت بلعنه للتو ...لقد انتظر لأكثر من ساعة أمام باب غرفتها و حاول أن يكون لطيفا معها لأنه لا يريد المشاكل لكنها لن تنظر إليه أو تخاطبه حتى و الآن تقوم بلعنه ....عاد آرثر بخطواته نحوها لكنها دخلت و أغلقت الباب بوجهه ليطرق تلى اللباب بعنف
" هاي أنتِ ...أخرجي و أعيدي ما قلته .." لكن لم يرد أحد ...فطرق آرثر الباب مجددا ...ليتحرك القفل و تفتح الباب
" هل يمكنك التوقف عن طرق بابي هكذا تماما كخنزير لعين ...أنا متعبة جدا و أريد النوم لكن صوتك اللعين يمنعني من أخذ أنفاسي بسلام حتى .....لذا يمكنك العوده بعد اثنتي عشرة ساعه و طرقه مجددا و الآن هل يمكنك تركي لأنام و إزعاج شخص آخر "
قالت و أغلقت الباب بوجهه مجددا
لم يدر آرثر ما يقول لقد تم لعنه لمرتين و طرده أيضا.....مشي إلى غرفته وأغلق الباب بينما قامت ويندي بالغتسال و تغيير ملابسها و القاء نفسها على السرير ليلتقطها النوم
أنت تقرأ
تقاطع طرق
Randomكيف انتهى الأمر بجيني رولاند في هذا الجسد و إلى أين ستؤول حياتها بعد معرفة مع من تورطت......المافيا ......أغنياء غريبو الاطوار .....قصص تقاطعت طرقها