تقارب بين الظلام والنور

79 11 4
                                    


ذهبت زيان لسكنها وذهبت للاستحام وبعد ذلك عالجت خدوش جسدها وكدماته وبدأت تنظر لجسدها كيف تشوه بالكدمات وبدات تفكر ان لن يقبل بها احد لو كان جسدها هكذا سيعرفون انها تعرضت للتحرش ...وطالت النظر الى ان نزلت دمعه من عيناها على يدها ومسحتها وذهبت لتنام وقبل ان تنام ب 5د اتتها رساله من رقم مجهول ففتحتها ظنن منها انه كارل مجددا لكن صدمت بمحتوى الرساله 

وتنظر بصدمه : يالهي ماهذاا كيفف؟

كانت صورجسدها فتذكرت ذلك اليوم وبدات تبكي وتبعث لهم ماذا تريدون مني ؟؟ 

المجهول : افعلي مانطلبه منك قبل ان انشرها ل اهلك 

زيان توترت وبكت وتترجى به ان لايفعل ذلك وانها ستنفذ كل شيئ 

المجهول : غدا اذهبي ل هذا العنوان واذا احضرتي معك احد ستندمي انتي مراقبه لعلمك 

قالت له : حسنا لكن لاتنشر شيئ 

وبدأت تبكي كثيراا وتضرب وجهها ورأسها وتبكي وتقول : تحولت حياتي لجحيم لااعلم ماذا افعل ؟

وضلت متوتره وتبكي ولم تستطع النوم ابداا واصبحت الساعه 4والنصف ونامت من كثره التعب 

ورن المنبه عند 6 صباحا واستيقظت سريعا وتتفقد الرسائل لايوجد شيئ سوى عنوان المكان الذي ستذهب اليه عند 7 مساءا 

بدات تبكي مجددا وهدأت 

زيان : لا بأس ساجد حلا لذلك 

جهزت نفسها وذهبت للمشفى ونسيت ان عيناها متورمه وتعبه من شده بكائها انها المره الاولى التي يروها الاطباء دون ابتسامه على وجهها وكانها مطفية من الداخل والخارج لم تتكلم ابدا وكل ماتفكر به هو كيف ستتخلص من مصيبتها 

بقيت تمشي ولاتعلم اين تذهب فوجدت نفسها امام غرفه رقم 110 نظرت وقالت : كيف وصلت هنا 

ووضعت يدها على رأسها وقالت : صحيح جلسه معه 

دخلت دون الحديث ابدا وبدات تضع اوراقها على الطاوله وأرون ينظر لها باستغراب ويقول 

أرون : مم ماذا هل تلعبين اليوم دور الجاده وضحك 

زيان :... بقت صامته 

أرون : .. هل انتي بخير ؟

زيان بصوت يرجف : نعم بخير 

أرون : لا اشعر انك هكذا ايمكنك اخباري ما الامر لعلني اساعدك 

زيان : الامر معقد فقط 

أرون بثقه : بحقك لاشيء معقد بالنسبه لي 

زيان : حسنا هناك من يهددني 

أرون باهتمام : من هذا الذي يتجرا على تهديدك ؟

زيان : عصابه تهددني بصور لي 

ألوان الانفصام والشفاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن