.
.
.
في نفس الليله ذهب ارون مع مساعده الى موقعهم الخاص
ارون : ماذا حصل ؟
المساعد : رجال مالك كانو سيطلقون عليك النار
ارون ببعض من الانزعاج : هل يخدعني ام ماذا ؟ وكيف عرفت ؟
المساعد : عندما دخلنا المنزل الم ترى كيف رجاله متخفيين وبعضهم كان يمثل دور الخدم والجيران وعندما خرجت انت وزيان للخارج لم تنتبه ل نظره مالك بعدها كان يأشر لاحد هنا شعرت انك بخطر ولهذا طلبتك ان نذهب
ارون بدهشه : حقا لم اخطأ عندما عينتك يدي اليمنى ... احسنت حقا ..اتقصد انهم كانو سيطلقون النار وانا مع زيان صحيح؟
المساعد : اشكرك حقا ساضحي لاجلك دائما سيدي... نعم لو لم اتي باللحظه المناسبه لكنت ميت الان
ارون : مم معك حق ساكون ميتا
وقف ارون وبدا يمشي ببطئ الى النافذه وينظر من خلالها ويقول
ارون ببرود : اذا يا مالك انت من بدات اللعب معي لنرى كيف ستخرج منها حيا !
وفجاه رن هاتفه ليحضره مساعده
ارون ومازال ينظر من النافذه : من المتصل ؟
المساعد : انها زيان
ارون مد يده واخذ الهاتف ويقول : اهلا عزيزتي
زيان بصوت خانق : والدي لم يوافق ظننته سيوافق
ارون : لحظه هل تبكين ؟
زيان : نعم
ارون : عزيزتي كل ذلك بسبب ان والدك لم يوافق لا تقلقي وعدتك انه سيوافق
زيان : اعلم ذلك ..
ارون : اذا توقفي عن البكاء ارجوك
زيان : اتعلم انها المره الاولى التي اتلقى بها الصفع على وجهي لم اكن اعلم انه يحقد لهذه الدرجه
ارون ببعض الغضب : اتقصدين انه ضربك بسببي
زيان : لا ضربني فقط لاني تواقحت معه كثيرا لم يحتمل حقيقه انه سيموت من الخوف منك
ارون بضحكه : ارى انك شجاعه حقا ...لكن صدقيني سيندم على ذلك
زيان : لكنك قلت انك لن تقتله
ارون بتأفأف : اعلمم يا زيان لن افعل
زيان : جيد
ارون : الان اذهبي لنوم سنتحدث لاحقا والاهم لاتبكي
زيان : حسنا اعدك
ارون : جيد تصبحين على خير
زيان : وانت بخير
أنت تقرأ
ألوان الانفصام والشفاء
Fantasiaفي اعماق مدينة متناقضه تتقاطع القلوب بطريقة غير متوقعة ...انها قصه حب محرمة بين طبيبه نفسية تجيد فك شيفرات العقول ومريض نفسي يحمل في داخله عالما من الظلال والاسرار...تلك الطبيبة الواعية والمخلصه لمهمتها وقعت في شباك هذا الرجل المعقد الذي يعاني من فص...