ألم الترك و الفراق متناثلان
.
.
.
.انا كارولين انتهت حياتي بعدما أنجبت ولي عهدي مصاصين الدماء جسمي البشري لم يحتمل ان ينجب مصاص دماء
.. انا كارولين بشرية وقع في حبي ملك مصاصين الدماء " " آرمان" احبني رغم كوني بشرية ضعيفة
أثناء ولادتها :
.. كارولين بصوت باكي مترجي متقطع : آرما..ن. .... آرمان سميه ... كايلان.. كايلان
كور آرمان يدها داخل قبضته ثم أردف " كارولين انت اقوى من هذا "
أردفت كارولين بصوت متقطع " ارمان ان جسدي... يحتضر"
" لا يمكنك تركي ماذا ساقول له عندما يكبر" أجابها آرمان بضعف و خنق شديدين
" ارجوك لا تفعل "قالتها و هي تنازع و كأنها تخبره بأن الأمر محتوم
" انها تحتضر " هذا ما نبست به شفاه الطبيب في المكان
ما إن أكمل الطبيب جملته حتى دوى صوت بكاء رضيع في المكان
" ارمان اقسم.. انك لن تخبره انني مت أثناء ولادته. ... لا اريده ان يكره نفسه.. او ان يكون ضعيف.. أنا تخليت عنه أخبره هذا " كلماتها بها شيء من الرجاء.. بريق عيونها تفوح منه رائحة الألم ..
نظر آرمان بقلة حيلة و قال بكل يأس " اقسم لك "
و ما إن سمعت كلماته حتى إرتخت يداها بين قبضته .. إرتخت ملامحها التعبة .. و إنغلقت جفونها بشكل غير محبب لقلب آرمان .. لطاما عشق جفونها المغلقة .. لكن هذه المرة الأمر مختلف هذا نوم ما بعد نوم عميق ...
تقطبت حواجب آرمان و إنكمش وجهه في حزن شديد .. لقد تركته محبوبته ... لقد فارقت الحياة ... أسوء شيء هو ان يخدلك أقرب الناس إليك .. لقد تركته وحيدا يصارع ويلات الألم " لا... لا تموتي ... لا تموتي ... لا تموتي يا كارولين لا ... لاااااا "
ظل صوته يدوي مثل الصدى في المكان ... و كأنها نوتة موسيقية حزينة ..
.... ماتت كارولين مخلفة خلفها ألما و جرحا كبيرا
.... ولكن لا بد للحياة ان تستمر بمرارتها او حلاوتها
هذه هي الحياة لا يمكن أن تتغير لأجلنا ..
.
.مرت 19 سنة منذ موت كارولين و كان آرمان السند لكايلان .. بالرغم من تمرد الدائم..و عصيانه .. و عقله الماجن ..
كان يقف بطوله الفارع و جسده المعضل يرمي بسترة جلدية سوداء على كتفه . أثناء ذهابه إلى الثانوية بعد ان مر عليه صديقه تاكي .
" كايلان انت شخص راشد " نطق آرمان كلماته بتحذير شديد يوجهه إلى ذلك الماثل أمامه
" انت مخطأ " نطقها تاكي بسخرية عارمة
أنت تقرأ
لا تقبلني يا سيد مصاصين الدماء + انحراف ....
Vampire" لما لا تبتعد عني !.. إبتعد وحسب ؟! " كل ما شعرت به تالياً هو إشتداد لمسات كايلان لها .. يستمر بالضغط على فكها .. يكاد يكسر كل عظمة به .. " الإبتعاد عنكي .. أشبه بأن يحاول أحدهم التراجع عن القتل و ضحيته ميتة بين يديه " ثانويتي مليئة بالانحراف الآ...