لا تقبلني يا سيد مصاصين الدماء + انحراف ....

" لقد علقت في الآراڨوستيكا "

السلام وهيا لنبدا

___________

...... استغرق ساعة الا ربع ها هو الآن يخرج كما ولدته امه من حوض الإستحمام قام بلف المنشفه حول خصره و خرج من الحمام الى غرفته

..... اتجه نحو ترك الخزانة الكبيرة السوداء التي يصل حجم عرضها الى حجم عرض الحائط الذي زينه اللون الرمادي كسائر جدران الغرفة .....

كانت الخزانة مزينة بزخارف صفراء ذهبية ما ان فتحها حتى برزت ثيابه التي طغى عليها اللون الاسود......

اختار قميص اسود به ما يشبه السلسلة الحديدية تمتد من كتفه الأيمن الى الأيسر مارتا بذلك الصدر المليئ بالوشوم حيث تركت ازراره مفتوحة الا واحدا كان يستر صرته
..... باكمام برز  في آخرها أي أطرافها اللون الاحمر الدموي وارتدى بنطال اسود لا تزينه سوى تلك النقوش المخيفة

______________

اللعنة حتى ثيابه كافية للتعبير عن شخصيته المخيفة و الشبه المختلة لا تقدس الا الجنس و الدماء

كايلان : اللعنة اين يمكن ان تكون هذه الصغيرة

خرج من غرفته و كل ما اكتفى بقوله هو : هااي انت ضع حثة تلك العاهرة في صندوق سيارتي و نظفوا الغرفة

بعد حوالي ربع ساعة اتجه بتلك السيارة التى تحمل جثة فيرونيكا إلى مكان قد يود اي قاتل دفن ضحيته داخله ....

و اندفع في الطريق بسرعة جنونية

_______________

في مكان اخر في تلك الغابة السوداء ______ في تلك الغابة التي لا يطغى عليها سوى اللون الاسود... ترابها حشائشها اسود قاتم

لا يدخلها الا شخص قد تخلى عن عقله في المصحة العقلية .... ( انظروا من يتكلم انا المصحة بام عينها 🥰لكن لا عليكم🥲. ) فتلك الغابة كانت سوداء تدل ارجائها على انه لم يضع بشري اقدامه داخلها منذ عقود لا تعد على الاصابع

إضافة الى صوت البومة الذي  عم المكان.... وصوت جر و هديل الزواحف .... إضافة الى صوت الحشرات ليست كبقية الغابات مليئة بزقزقة العصافير وغيرها ______________________________________________

بل انها غابة تقدس الخوف بكل اشكاله انها غابه تقدس الرعب بكل تفاصيله.... والمختصر المفيد هذه الغابة لا يدخلها الا من تخلى عن روحه و استبر منها

ها هما تلك الفتاتان يمشيان في ارجاء تلك الغابة المخيفة غير ابهان بشكلها او بالاخص غير ابيهان بالوقت الذي قاموا يقضائه يعني داخلهم لا ينتابهم الخوف او الحدس بأنهم سيقضون اخر لحظات حياتهم داخل الآراڨوستيكا

.........لكن من تخلى عن روحه قد تخلى عنها فعلا

ظلوا ساعتين او ثلاثة او أربعة لا احد يعلم