لا تقبلني يا سيد مصاصين الدماء + انحراف ....

" حبل النجاة "

سلام يا قوم إن شاء الله أنتم جيدون و مرتاحون ووووو لتبدأ _ احبكم ______________

__________________________

___________________

___________

_

لمعة الأسى و الإستسلام التي برقت بها عيونها الزرقاء و هي تترقب من خلف الباب من الشخص الذي يفتح الباب هل هو ذلك المدعو هانتر " اريد أن ينقذني أحدهم انا خائفة كايلان لن يرحمني " هذا ما صدر عن كوزي بين شهقاتها الصغيرة

___ تحاول عدم إظهار ضعفها لذا قررت كبح شهقاتها و إظهار بعض الصلابة المزيفة

فتح الباب و ظهر وجه شخص لطالما عهدت رئيته لكن و لأول مرة ترى تلك النظرات

_____ لم يسبق لكايلان و أن نظر إليها بهذا الشكل نظرة بها كبح ،رغبة ،خبث ،طغيان، غضب كل هذا يمكن رئيته من خلال مقلتي عينيه

" أهلا فاتني الصغيرة كيف الحال ؟ " قالها بسخرية
" لعين" قالتها بينما تخونها شهقة صغيرة

" ما بها صغيرتي هل تحسين بالألم ____ هل إشتقت الي "
قالها ثم أرخى ثقله على الباب و أردف " هل أعجبك طلاء الغرفة الاسود لقد غيرته من أجلك .لقد كان _____ أظن رمادي "

" انا أكرهك لعين __ أنا اكرهك كايلان أكرهك حد النخاع " أردفت و هي تمنح كايلان نظرة مليئة بالغضب " فك قيودي أيها اللعين "

_____ "لعين " قالها .فهذه الكلمة التي كان بامكانها قولها له نظرا لقله حروفها و أدارت وجهها نحو الجهة الأخرى نحو جانبها الأيسر تلقي بنظرها الى تلك النافذة

___ شاهقة تلك النافدة بها دفتين من الزجاج بإرتفاع ييلغ "3 " أمتار

___ تقدم كايلان نحو مكان تواجدها و أرخى ثقله على السرير و ألقى نظرة فاحصه حول المكان ثم إستلقى بجانبها و أمسك دقنها يدير رؤسها لتقابل خضراوتيه المصفره زرقاوتيها

" من كان هنا "

"انا لا أعلم كايلان اللعنة أتركني " خرجت هذه الجملة بتقطع و تدحرجت عينيها داخل رئسها بملل مصطنع

كايلان " يبدو أن صغيرتي ليست على ما يرام " طقطق أسنانه بقوة يعتصر يديه و كأن عيونك بدأت تتخذ اللون الأحمر الدموي

" كوزي لا تجبريني على فعل شيء لا يروقك" نظراته مهددة حادة و جادة

" انا لا اعلم فقط لا أعلم "

صمت كلاهما لعدة ثواني ، صمت يخنق كلاهما الى أن كسره ذاك الوغد بتصرفه

_ وقف كايلان و نزع ذلك القميص الممزق و ألقاه على الأرض ثم إعتلى كوزي حاولت كوزي الانتفاض لكنه أبى

أيى و أن ييتعد عنها بل قد وضع يداه فوق فخضها الايسر و مرر أنامله على طول فخضها وصولا الى صرتها .. في دهشة من الأخرى