" هذا سرنا الصغير "

1.3K 51 28
                                    

 .  السلام عليكم . شرط البارت  30 تعليق
                                             30 تصويت

عصرت مخي في هذا الجزء . و المشكل أن الأفكار تأتيني في وسط الصلاة 🥲  . أنا رأيي أغرمت به . كان صادق جدا

قدروا تعبي . و قراءة ممتعة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
   ...................................................................
            _______________________________
                         _________________
                                 _________
                                    _____
                                      __
                                       _
                                       .

                  ها أنا ذا أفعلها و كأنني أفعلها أول مرة في
حياتي ، أحاول أن أحكم توازني أثناء وقوفي على هاتين
القدمين الصغيرتين ، أكاد أجزم أن طولها لم يتعدى ال5 سنتمترات حتى.

                  نسيم الهواء  يلاعب خصلات شعري
             خصلات ذهبية مسترسلة على طول ظهري

بينما قد سرقت منه خصلة صغيرة من الامام مشكلة ديل حصان جانبي ظريف ربط بشريطة زرقاء _أزرق سماوي _
يتناسب مع لون فستاني المموج القصير الأزرق _سماوي_

لم يكن لهذا الفستان أي أكمام و هذا أسرني . أشعر بالحرية.
أشد على غرتي التي ضايقتني ، لكنه آلمني فأفلتها.

   ضيقت زرقاوتاي فأشعة الشمس حتما ستفقذني بصري

           _ انا كوزي عمرها 3  سنوات يفصلها شهر على 4_

فلنتينا : هيا صغيرتي فلورينس واصلي تقدمك أنت تبلين بلاءا حسنا.

______و نعم إسمي الذي سمياني به والداي عند ولادتي هو "فلورينس " و إسم "كوزي " إسم سميت به لسبب لن أتعجل بإخباركم إياه . الجميع لهم أسرار و هذا هو سري الصغير ____

كنت أنظر الى أمي أحاول أن أقترب منها أسير على العشب الاخضر بقدمان حافيتان .

" هيا قبل مجيء  إدوارد ___ لا نريد أن يفسد كل المتعة " هذا ما حركت فلنتينا شفاهها به بين ضحكاتها الخفيفة

    رميت خطواتي بحذر . خطوة _ خطوتين __ ثلاث خطوات . ثم بوووم وقعت مثل البلهاء.

أمسكت ركبتي العارية التي جرحت للتو . أنحب  بألم كأي طفلة في الثالثة. ثم شعرت بلمسات دافئة تطوق كتفاي . كانت أمي . ملاكي . زرقاوتيها الممتلئة بالأمل . خصلاتها الشقراء بلمسات فضية.

  مسحت دموعي بابهامها ثم قالت تزامنا مع حملها لي و كأنني ولدت للتو "لا بأس ، لا بأس جميلتي فلورينس "

     لقد كنت أشبهها حد النخاع __ فهي والدتي بعد كل شيء

دلفنا المنزل و مازلت في أحضانها لتضعني فوق طاولة خشبية سوداء . لم يكن فوقها سوى مزهرية فخارية سوداء لامعة مزيتة برسومات ذهبية . بها حفنة من الورود ذات لون أحمر دموي مسود

 لا تقبلني يا سيد مصاصين الدماء  + انحراف ....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن