14-الفصل الحادي عشر.....

777 27 28
                                    

في السياره عند.فيروز ... بعد ماتحدث معاها زين وامرها با الرجوع الي القصر...شعرت انه عرف حاجه......مسكت تليفونها باطرف مرتجفه...وطلبت يوسف
فيروز بستنجاد:يوسف
يوسف كان بيلف علي المرضا..في المستشفي ... سمع صوت تليفونه الموجود في البلطوا الابيض الخاص بي.. راي ان المتصل فيروز ....رد عليها وهو متواجه الي مكتبه رد عليها ببتسمامه اتمحت عندما سمع صوتها....
يوسف بقلق: روز حبيبتي..في ايه... مالك ...
فيروز ببكاء:الحقني يا يوسف انا انا انا....وانفجارت بالبكاء
يوسف بقلق :فيروز...في ايه بتعيطي لي طيب اهدي ... طب انتي فين اجيلك ..
فيروز ببكاء:انا في العربيه مرواحه... الحقني يا يوسف زين مش هيرحمني ... زين هيموتني..اتا خايفه اوووي...هو اكيد عارف....
يوسف بعدم فهم وقلق فاتكلم بغضب: فيروووز انا مش فاهم عملتي ايه ...يخلي زين هيموتك.... ايه الحصل انطقي
فيروز بخوف:انا مش عارفه اتكلم ...بس الحقني انا داخله علي القصر... ونبي الحقني يا يوسف... اقولك كلام بابي ...ايوه كلام بابي ....
يوسف بخوف عليها:طب اهدي يا حبيبتي...... انا مسافه الساكه وهكون عندك...ادخلي اوضي انتي واقفلي عليكي هتلقي  المفتاح بتاع الباب في الكومود اللي جانب السرير...فيروز ادخلي اؤضي مش اوضك...
فيروز وهي تتراجل كن السيارة
فيروز ببكاء:حاضر بس كلام بابي..هو اللي هيفهني .....
يوسف وهو بخلع البالطوا وبياخد مفاتيح عربيته بسرعه من علي مكتبه وبيتحرك للخرج بسرعه ....
يوسف بسرعه:حاضر هكلامه والله اهدي بس انتي ...وشوفي ادهم موجود او ادم...
فيروز بعد ما دخلت القصر...
فيروز بقلق:لا محدش موجود عربيه ادهم وادم مش براه..يوسف انا خايفه..ونبي لتيجي بسرعه يا يوسف
يوسف بسرعه وهو بيتحرك بالعربيه:انا في الطريق اهو...يلا انتي بس اعملي اللي قولتلك علي...... يلا سلام
اغلق مع فيروز...وطلب رقم ولده... مردتيش علي.... فضل يحول معاه
_____________________________
في قصر الجوهري قبل مجى فيروز بنصف ساعه....
ادهم بعد ما اغلق ما والده الهاتف... نظر لادم بحزن
ادهم بحزن:لي لي يا ادم تعمل كده ...ليي ...انت لا هتستحمل غذاب الدنيا والآخرة ليي كده
ادم بندم:انا انا... انا عارف ان انا غلط والله انا مش عارف ازي حصل كده انا كان اخري اتسلي بيهم خروجه خروجتين بس برضاهم والله .... انا اول مره اعمل كده ...انا مش عارف ايه اللي حصل ...
ادهم بجمود :اللي حصل حصل....هسيبك دقيقتين.... تغير هدومك .... ونتحرك..
وخرج من الجناح وتواجه الي جناحه... وفتح الباب بالمفتاح جريت علي بعد ماكانت سمعه الزعيق في جناحادم اللي بجانبهم بظبط
ندي بقلق: ادهم في ايه وادم عمل ايه ... انا سمعتك بتزعقلوا...في ايه بس
ادهم بجمود:ندي ... مفيش حاجه انسي اللي سمعتي ... انا هنزل دلوقتي... وانتي روحي قولي لريما خالص تتحرك براحتها..... واكمل بتحذير... ومش عايز اسمع انك اتكلمتي مع حد عن اللي سمعتي مفهوم
ندي بعدم فهم:هتكلام في ايه وانا مش فاهمه حاجه اصلا
ادهم بحدا:ندي اناقولت مفهوم...
ندي بضيق:مفهوم ..مفهوم
ادهم اتحرك من امامهم وتواجه الي جناح ادم وخرجوا هما الاتنين بهدواء ونزلوا وادهم ركاب ادم العربيه ...
وتواجه الي الحارس اللي فهم انهم دول اللي كلامهم والده ..
ادهم بجمود:تركبوا عربيه ادم وتيجوا ورايا .... ومش عايز حرس كتير...في اتنين راحو هناك ... وانتوا الاتنين بس اللي تيجوا ورانا..كفايه....
اتحركوا الي المخزن...
في سياره ادهم ... واجه كلامه الي ادم اللي جالس بخوف من الجاي...
ادهم بجمود:للأسف..... الاتنين الجاين ورانا....ابوك كلامهم عشان يدوك علقه موت
ادم اتنفض من مكانه بغضب:مين دول اللي يدوني علقه موت...انا محدش هيلمسي من الكلاب دول يا ادهم.....
ادهم بغضب وهو بيضرب علي الدركسيون: ادممممم.... انت نسيت انت عملت ايه... ده انت عملت مصيبه.... ولو دول.. اللي مضربكوش... يبقي استحمل زين..انت بقا...وانت عارف زين واللي هيعمله فيك ...
ادم بضيق:ادهم اتصرف ... انا مش هستحمل حد من دول يمد.ايده عليا ... انا هقبل اي حاجه الا حد من الحرس يلمسني انا اموت احسن
ادهم بحدا:مش بمزاجك يا بيه مش بمزاجك...وده اللي ابوك امر بيه وانا بنفذ بس
ادم بغضب:يبقي يفرجوني هيضربوني الكلاب دول ازي
ادهم وقف السياره بغضب حيث كانوا وصلوا الي المخزن ... خرج من السياره بغضب وتواجه الي الجاه الاخري وفتح الباب وخرج ادم منها بغضب.. وامسكه بغضب وحركه اتجاه...الحراس اللي وقفوا بالسياره ايضا وخرجوا منها.... والقي عليهم ادم  بقوه وغضب الي متفاجاء بحركه اخيه السريعه
ادهم بغضب ومواجه كلامه للحراس: اعملوا في زي ما الباشا امركوا...
ادم بصياح للحراس اللي امسكه بقوه:اوعي انت وهو اوعي سيبوني يا كلاب...اوعي يلاا منك ليه هقتلكوا ياكلاب اوعي
وحول يفك نفسه منهم بس هما امسكوا بقوه...
ادهم بجمود:داخلوا جوه... ونفذوا اللي الباشا امر بيه...
ادم بصياح:ادهم لا لا لا ياادهم متعملش فيا كده...خليهم يسبوني...
الحراس اتحركوا باادم بصعوبه الي داخل المخزان...وادم مش ساكت بيحول يفك نفسه منهم ...ولكن برغم بنيته القويه ولكن ابراهيم باشا...اختار اتنين من الحراسه الاقوياء جدا...
تليفون ادهم رن برقم ابراهيم باشا.......ادهم رد
اابرهيم باشا بجمود:تخلي الحراس اللي عندك ميعملوش في حاجه غير لما اجي... انا دلوقتي هتحرك علي القصر...وانت كمان ارجع القصر... بسرعه...
ادهم بستغراب:في حاجه يا باشا ولا ايه اللي حصل
ابراهيم باشا اتجهل سواله ووجه لهو سوال:عندك كام حارس دلوقتي...
ادهم بعقده حاجب: اربعه
ابرهيم باشا بامر: انتين بس اللي يكون موجودين في المخزان عندك والباقي يرجع...وهو يتحط في مكان والبت دي تكون في مكان تاني مش عايزهم يكونوا في نفس المكان.... وادمك نص ساعه بالكتير تكون في القصر..مفهوم
ادهم بعدم فهم:مفهوم يا باشا ... بس في ايه اللي بيحصل
ابراهيم باشا بضيق: اسمع اللي بقول علي يا ادهم ....
ادهم:تحت امرك يا باشا ..
ادهم تواجه اللي المخزان..وواجه كلامه للحراس...اللي قيودوا...ادم بصعوبه في الكرسي
ادهم بجمود:كفايه كده...الباشا امر ان محدش يجي جانبوا... سيبوا واقفوا علي الباب برااا... لحد ما الباشا يجي...وامر الاتنين الحراس الآخرين..وانتو اسبقوني علي القصر...بس الاول فين البت
واحد من الحراس: رمينها في الاوضه اللي هناك ذي ما امرت سعاتك....
ادهم  وهو مازل علي جموده:تمام كل واحد ينفذ اللي امرت بيه...
خارجوا الحراس كما امرهم ادهم...وادهم واجه كلامه الي اخيه اللي بيحاول بفك نفسه من القيود
ادهم بتنهيده: في حاجه في القصر بتحصل..الباشا امرني ارجع القصر ضروري... هروح اشوف في ايه ورجعلك
ادم بعد ما انتبه الي كلام اخيه وتواقف عن محاوله فك قيوده واتكلام بقلق
ادم بقلق:ايه الحصل ... والباشا مش هيجي هما دلوقتي لي
ادهم بنفي:مش عارف ايه اللي حصل .... والباشا مش جاي هو اتحرك علي القصر بعد ما كان جاي علي هنا..... خير ان شاء الله...
ادم بقلق:ابقي طمني يا ادهم .....
ادهم اماؤ بهدوء واتحرك....من اامخزن الي القصر ....
______________________________
في سياره ابراهيم باشا كان متواجه الي المخزن ....كان عقله مشغول بالفعله ادم واللي عملوا..وببفكر هو غلط في تربيته اهماله...هو ادي لولاده عمره كله..... مفكرس في نفسه.....كان كل تفكيره ولاده وازي يعوضهم عن امهم ....وازي يربيهم.... ويكونوا بذره صالحه...في الاخري ابنه يعمل كده... يعمل كابيره من اعظم الكبائر..... هو كان بيحاول يعوضهم...معقول فشل فشل في ترييتهم...
قطع تفكيروا ...السائق وهو ينبه انه تليفونه عمل يرن من فتره........
ابرهيم باشا اتنهد بحزن....ومسك تليفونه وراي المتصل يوسف رد علي
ابراهيم باشا ببرود: في ايه يا يوسف كل ده زن مش برد تعرف ان انا مشغول.... مش هعرف ارد
يوسف بارتباك: اسف والله يا باشا... بس في حاجه ضروري....
ابرهيم باشا ببرود:في ايه تاني
يوسف بسرعه:فيروز يا باشا كلمتني وهي منهاره...وقالتلي الحقني من زين....ومنهاره وخايفه من زين وقالتلي انه رايحه القصر وهو جاي ورها مرعوبه منه...ومقلتليش السبب...انا كلامت حضرتك......عشان حضرتك اللي بتعرف تسيطر علي زين
ابراهيم باشا بحد:يعني ايه ما قالتش السبب .... وهي كتنت فين اصلا...وراجعه القصر...ايه التهريج..اللي بيحصل ده يا ولاد الجوهري...في ايههه
يوسف بتوتر: والله يا باشا هو ده اللي حصل
ابرهيم باشا بضيق:اقفل اقفل ....انا قريب من القصر....هروح اشوف في ايه...
ابراهيم باشا .... اغلق مع يوسف وكلام سكرتيره زين وعرف انه خرج من مكتبه وهو متعصب جدا... وفتكر...ان مفيش حد في القصر غير فيروز...ومراتت ولاده واولادهم...وجاسر سافر في الصبح شرم الشيخ عشان يتبع اخرالتجديد في القريه الشغال عليها.... امر السائق يسرع الي القصر ....وكلام حراس فيروز...وعرف انها كانت في الشركه وعرف انه وصلت القصر......واتصل باادهم وامره يرجع القصر ...ويوقف اي حاجه تحصل.....حاول يتصل بشحاته... الذرع الايمن لوالده...لكن  تليفونه مغلق.....
____________________________________
وصل زين القصر بنفس توقيت وصول يوسف القصر
زين خارج من السياره بسرعه وبغضب ويوسف لحق بيع بسرعه
تواجه زين الي القصر بسرعه وبغضب ويوسف لحق بيه بسرع ووقف امامه قبل ما يصعد علي السلام
زين وهو يطغط علي اسنانه: اوعي من واشي عشان متجيش فيك...انا مش شايف ادامي......
يوسف بمهوده:طيب ممكن تهدا...اهدي..كده واللي انت عايزه هيحصل والله............. اهدي بس انت
زين وهو بيدفعه من امامه بغضب: وسع يا يوسف ... بقولك اوعي من ادمي
زين صعد بغضب الي جناح فيروز...وقبل ما يصل اليه لحقه يوسف....ووقف امامه
يوسف برجاء:زين ... هي مش موجوده في اؤضتها... والله ما موجوده في اؤصتها اهدي... وقولي عملت ايه بس ...
زين بعضب: عملت ايه...طبعا الهانم مقاليتش هي عملت ايه ...وسع يا يوسف من ادمي عشان اعرفها انا عملت ايه....
صوت من خلفهم
ابرهيم باشا بصرامه:زين ارجع...وتعالي نتكلم في المكتب...وكفايه صوت عالي.... ونظر الي يوسف هات اختك وتعالوا المكتب تحت....ادمي يا زين.....
تحرك ابراهيم باشا...ونظر زين للواقفين امام غرفتهم...حيث خرجت ريما وندي اللي كانت في جناح ريما يروا ما يحدث بالخارج
زين بحدا افزعتهم:كل واحده تدخل اوضتها مش عايز اشوف حد براا جناحه ....كل واحده تواجهت الي حناجه خوفا منه....
تواجه زين وراء والده... وتواجه يوسف الي جناحه حيث وجود فيروز.....
خبط علي البابا واتكلام بهدوء:افتحي يا فيروز انا يوسف ...
فتح الباب من فيروز اللي كانت واقفه عند الباب.. تسمع ما يحدث بالخارج وهي خائفه من وجود زين...ولكن اطمأنت عندما سمعت صوت ابيها...
يوسف بجمود:يلا معايا علي تحت بابا مستنينا...
اومات فيروز وتحركت بخوف من اللي جاي.......
__________________________
داخل ابراهيم باشا غرفه مكتبه......وورائه داخل زين بغضب العالم في ...
جالس ابراهيم باشا علي كرسي المكتب
ابراهيم باشا وهو بيشاور لزين بالجلوس واتكلم ببرود
ابراهيم باشا ببرود:اقعد يا زين ...وعايز اعرف ايه اللي حصل..واختك عملت ايه
زين بسخريه: اختي....هه اختي قال....واكمل بغضب شديد...وصوت عالي... اختي اللي بعتبرها بنتي..بكريتي ..حياتي...اللي بتمني اجبلها جزء من السما... خانتني... خانتتني...خانتني......بس... طبعا مهي دي كمان ورثه...وطول عمري مستني اللحظه بس بكدب نفسي واقول لا مستحيل فيروز تعمل كده مستحيل تخوني زييها بس
ابراهيم باشا قام بمقاطعته بغضب:زييييين ..... اعرف انت بتقول ايه
زين قبل ما يتكلم...داخل ادهم الغرفه بقلق
ادهم بقلق وهو بيقرب من زين:زين في ايه صوتك عالي لي ...في ايه يا باشا ...ايه اللي حصل
زين بجمود بعد ما رأى دخول يوسف وفيروز وراء ادهم: اسال اختك ...اسالها يمكن ترد عليك ...اسالها عملت ايه في اخوها وكسرتوا ازيي...اسالها....
ابراهيم باشا بجمود:الكل يقعد عشان نفهم في ايه.... وانتي يا فيروز اقعدي ادم اخوكي هنا ...وتحكي ايه لللي حصل...اتفضلي
الكل جالس مكانه وفيروز جالست امام المكتب وامام زين بخوف الذي ينظر اليها بجمود...
بعد ما الكل جالس مكانه
ابراهيم باشا بجديه :احب اسمع يا فيروز منك في إيه
فيروز بهو٦ف من نظرات زين اليها ونظرت في الارض
فيروز ببكاء:انا ااااا انا مم ااانا معملتيش معملتيش حا حاجه
ابراهيم باشا بحد:بطلي عياط...واتكلمي علي طول يابنت...
فيروز اتنفضت من صوت ابيها وحولت تبطل عياط معرفتش....يوسف قام من مكانه وقرب منها ورفع وجهها اليه ومسح دموعها بحنيه...
يوسف بحنان:هشش أهدي...واحكي ايه اللي حصل..
ومتخفيش ....اي حاجه حصلت هنعرف نصلحها...اهدي ويلا اتكلمي
ابرهيم باشا بصرامه:اقعد مكانك يا يوسف...وانتي يا فيروز اتكلامي متخفيش...يلاا
فيروز بشهقات وهي بتحول توقف بكاء: اانا في الجامعه.....كان في دكتور بيديني من سنتين .....يعني من سنه تلاته.... الدكتور ده اعجب بيا....ووووو انا كمان اعجبت بي....وبعد ماتعرفنا.....انا انا رفض ان نكمل مع بعض من غير اي رابط ..... فاطلبت منه انه يجي يتقدملي.......بس هو ...هو رافض.....وقالي انكوا ....وانكووا ....هترفضوا...عشان...هوهو...لسه شركته...في اولها ولسه ب تبداء....وقالي اول ماشركه تكبر هاجي اتقدملك......وووووو
ادهم بغضب: وايه انطقي يا فيروز علي طول ..متخلنيش  اتجننن
فيروز بخوف: وانا وافقت وبقينا نتعامل مع بعص بحدود والله...وعمري ما  خرجت مع برا الجامعه....بعد ماعديت سنه تلاته وقربنا نخلص رابعه.... مفيش جديد وشركته لسه في النزل مش بتعالي....قولتله..قولتله....تعالي اتقدملي... وبابي واخواتي مش هيرفضوك بالعكس هيساعدوك...رفض...وقالي مش مش انا اللي اهل مراتي تساعدني ومش هاجي اتقدملك غير وانا بليق بيكي....وبعد عني...خلصت سنه رابعه وجت السنتي.... قبلته اول السنه ....واتكلمنا...وعرفت ان مفيش جديد.....وووان في شركه...كبيره اووي بتاخد منه المناقصات والصفقات...ودن السبب اللي مش مخلي شركته تكبر وتوقف علي رجليها....قالي اسم الشركه............ووووووو ...وطلعت ال..الشركه..هي ..الج الجوهري جروب......ااا ....انا اقتراحت علي..علي اساعده.....وهو رفض...وانا اصريت...وقولتله...ااااي مناقصه هتدخلها الشركه وانت داخل فيها انا هساعدك واجبلك عرض المناقصه عشان تعرف تكسب المناقصه....ووووو ساعدههه في آخر تلات اخر تلات مناقصات ابيه ززين..داخلهم....و هو وعدني ان هيجي يتقدملي بعد المناقصه دي اههههه
صرخت بالم بعد اخر كلامه حيث تلقت صفعه من زين وقام زين سحابها من شعرها بقسوه وخرج بيها من المكتب وصعد بيها الي جناحها....كل ذلك وكان ابراهيم باشا مصدوم من كلامه...مستحيل مستحيل بنته تعمل كده..فيروز بنته...اللي مربيها تعمل كده لاا اكيد في حاجه غلط
وادهم المصدوم من اللي سمعه وبيفكر ...فيروز اللي زين بيعتبرها بنته مش اخته اللي بيفضلها علي الدنيا كله تعمل كل ده ازي...تخونوا ازيييي...
ويوسف اللي مصدوم صدمت عمره في اخته اللي كان فاكرها ملاكه ..فاق ادهم ويوسف من صدمتهم علي صريخ فيروز وزين سحابها ورائه بقوه وهي ببترجه يتركها...اول من فاق يوسف وحاول اللحق بزين...وورائه ادهم بيحاول اللحق بي ولكن زين سبقهم وداخل الجناح واغلقها بالمفتاح....
وترك شعر فيروز بقوه ...واعطها صفعه اخري بقوه اوقعتها ارضا....
زين وهو يفك حزام بنطلونه...وونزل الي مستوي فيروز ومسك بشعرها..بقوه وهي صرخت بألم....
زين بقسوه:اصرخي كمان .... بتخونيني...ها بتخوني اخوكي عشان كلب زي ده.... مانتي زيها...سبتنا...ومشيت وخنتنا...ما هي جينات ورثيه...بس انا هربيكي يا فيروز..وربي ل اربيكي..ومش هتخرجي من الاؤضه دي خير وانتي..متربيه....و مشيه علي الصراط المستقيم وتركها بعنف بعد ما ما تلقت صفعه اخري.....
فيروز برعب وهي تزحف للخلف:والله يا ابيه  ما خنتك...انا كانت بساعده بساعده عشان يتقدملي...اتا اسفه والله اسفه يا ابيه.اااااه
صرخت بالم بعد ما حزام زين نزل بضربه قويه علي جسمها
زين بصياح: بتساعدي...بتساعدي علي حساب خسارت أخوكي...بتساعدي وتخونيني...هااا انهي اخر كلمه برفع الحزام وانزلهو علي جسدها بقوه
في الخارج...كان ادهم ويوسف سمعين صريخ فيروز بالم ...وهما بيخبطوا علي الباب بقوه......
يوسف بزعيق:زينن افتح افتح يا زين اللي انت بتعمله ده غلط هتكرهك والله هتكرهك...كفايه يازين
ادهم بزعيق هو الآخر وهو بيخبط علي الباب بقوه:'زييين افتح الباب ده...هي غلطت بس مش ده الحل يا زين زين كفايه طيب افتحح يازين.....ونظر الي يوسف بسرعه.... انزل نادي أبوك هو اللي هيعرف يوقفوا انزل بسرعه اماوء يوسف بسرعه....ونزل الي المكتب حيث يجلس ابراهيم باشا يضع كفيه الاتنين علي واجه بحزن
يوسف بسرعه:بابا ابوس ايدك الحق زين فوق هيموت فيروز من الضرب
ابراهيم باشا نظر اليه بجمود.....يوسف برجاء :بابا ارجوك ارجوك اطلع وقف زين فيروو مش هتستحمل زين مش عارف بيعمل ايه ابوس ايدك ابوس رجلك
ابراهيم باشا اتحرك بجمود.... وطلع من المكتب الي جناح فيروز...ادهم اول ما رأي ...اتنفس بطمانان....ابرهيم باشا خبط علي الباب بقوه
ابراهيم باشا بجمود:زيين..كفايه كده...زين اخرج حالا وكفايه كده
في الداخل زين مستمر في ضرب فيروز بقوه وهي بتصرخ بالم.....وقربت قوها تستنزف...زين سمع صوت ولده توقف عن الضرب ترك الحزام ونظر اليها نظره أخيره...وتواجه الي الباب...وفتحه وخرج وقفله ورئها ....وبدون اي كلمه...... تركهم ونزل وخرج اخد عربيته وبدون اي حرس تحرك بها بقوه...لدرجه عملت صوت احتجاك قوي في الارض
امام جناح فيروز.... ابراهيم باشا امر يوسف يدخل يشوف فيروز وهو غادر إلي جناحه
يوسف داخل بسرعه الي فيروز واجدها نائمه علي الارض في وضع الجنين بتتالم وتبكي...اول ما قرب منها يوسف صراخت بقوه
فيروز هي بتحول تبعد عنه بالم: لالالا كفايه كفايه يا ابيه والله ما خونتك ارحمني...كفاايه.....اهههه
يوسف بشفقه:اهدي يا فيروز أهدي يا حبيبتي.... انا يوسف
فيروز وهي ترجع للخلف بزعر:يوسف كفايه انا غلطانه والله غلطانه انا اسفه كفايه انا جسمي بيوجعني اوووي ...
يوسف وهو بيقرب منها بهدوء وبيحول يبث الطمائنينا بداخلها:هششش اهدي انا مش هعملك حاجه انا عمري ضربتك عمري ...
فيروز ببكاء"ابيه زين عمري ما ضربني وانهارده...ضربني...ضربني جامد اوووي انا جسمي بيوجعني اوووي....
يوسف بحزن:معلش معلش يا حبيبتي.....انا هعلاجلك الوجع ده بس سيبيني اساعدك يا فيروز ماشي يا حبيبتي
فيروز اماؤت لهو بضعف وهو حملها بحنيه...ووضعها علي الفراش بهدوء....
يوسف لادهم اللي واقف علي الباب بحزن علي ما حصل لأخته وايضا يضع العذر لزين: ادهم تعالي ساعدني ...
فيروز بصريخ:لالالالالالا ....لا هيضربني هو كمان...انا اسفه والله اسفه ..... انا انا ...ايو مش هاخد مصروف تاني..ولا عايزه حساب في البنك وووخدوا كل مجوهراتي هي هي هنا في الدرج....كل ده هيعوض الخساره اللي خسارها....وووو انا اسفه والله اسفه متخلهوش يضربني
ادهم وهو بيقرب منها واتنهد تنهيدت حزن: أهدي يا فيروز...مش واقته الكلام ده....خالص
يوسف بسرعه: هروح اجيب حقنه من جناحي هتهدي الوجع ده خاليك جانبها
اماوء لهو ادهم لهو بهدوء......
__________________________________
في مكان اخر في بلد اخري بل في قاره اخري......
هناك راجل يجلس  قد اكل الشيب منه بعض الشئ ...ويجلس امامه شاب يبدو انه في الثلاثين من عمره.....يبدو انهم يتنافشون في شئ خاص بالعمل.... قطع كلامهم هاتف ذلك الرجل .....وقام بالرد علي
تحدث بهدوء...بالايطالي...ولكن تحدث باقي كلامه بالغه عربيه منفاعله عندما سمع ما قال الطرف الاخر علي الهاتف...
صالح الحسيني بنفعال:وانت كانت فين لما كل ده حصل...
صمت ليستمع الي الطرف الاخري علي الهاتف....
صالح الحسيني بصرامه:تعرفلي كل حاجه... وامته بداء يكون لي علاقه بيهم...مش عايز غلطه.... ومش عايز حد يعرف ان عرفت حاجه...
واغلق معه وزافر انفاسه بغضب
مالك بستفسار: ياتري استاذ اسر عمل ايه تاني ...خلي حضرتك مضيق كده..
صالح بغضب:عمله اسود...اخوك عمل مصيبه ...انا كانت عارف انه مرواحه مصر مش هيجيب الا المصايب......
مالك بهدوء:وحضرتك ناوي علي ايه ...
صالح بضيق:هسافر مصر ...وهجيبه معايا برضا او بالغصب...
مالك بهدوء:يا بوص اهدي وكله هيتحل بهدوء...وبعدين انت عارف ايه كويس الا هيرجع أسر......
صالح بغضب:ماااالك تعرف تسكت...انت ببرودك ده هتجلطني...
مالك بهدوءه المعتاد: طب وانا عملت ايه دلوقتي...انا بحول اهدي في حضرتك.....
صالح بتهكم:لا ماليش حق انا ظالمك...واكمل بغضب..... اطلع بره بره يا مالك....وشوفلي حمزه فين ...وابعتهولي...
مالك بضيق: تمام تمام...
وخارج وجد.حمزه زوج اخته داخل الي مكتب فخبط في
حمزه بعقده حاجب:ايه يا بني براحه واخد في وشك لي كده
مالك بضيق:مفيش يا سيدي...ادخل البوص عايزك اصلا...
حمزه وهو داخل:'كانت داخل اصلا ..
وداخل الي مكتب صالح الحسيني..
حمزه بستغرب بعد راي معالم واجه صالح اللي كلها غضب...:خير يا عمي في حاجه...ولا ايه.. حضرتك كويس
صالح بصرامه:اقعد وبطل رغي....بتكلم سيلا ولا لا
حمزه بارتباك:ايوه يا عمي بكلامها طبعا
صالح بنظره ثقابه:اخر مره كلامتها امته
حمزه بارتباك:ها ..اه  ..لسه من يومين كده
صالح باماؤه براسه:تمام..جهز نفسك هننزل مصر خلال يومين.....
حمزه بتفاجاء:مصر ...لي يا عمي حاجه حصلت
صالح بغموض:لما هنسافر هتعرف في ايه
حمزه بتساؤل:طيب ومين هيرجع معانا...ولا انا وحضرتك بس
صالح بضيق:لسه معرفش ...بس الاكيد انك جاي معايا..مراتك وابنك محتاجين يشوفوك ولا ايه...
حمزه بتوتر:طبعا طبعا...يا بوص...
صالح وهو يجمع اشياءه من علي المكتب ويقف:طيب انا هروح...هستناكوا علي العشاء....
حمزه بتوتر:احم معلش يا بوص انا ومالك هنسهر بره انهارده
صالح وهو يغادر واتكلم بامر:هستناكوا علي العشا انهارده متتاخروش.....وغادر الي المكتب بل الشركه كلها...
حمزه اتنهد بضيق وغادر هو الآخر
_____________________________________
  بعد ما يوسف علاج جروح فيروز...واعطاها مهداء...خرج هو وادهم تواجهوا الي جناحهم وتركوا داده سميحه بجاتب فيروز...
داخل ادهم جناحوا .... وتواجه الي المرحاض علي طول..وبعد دقائق... خرج من المرحاض...مرتدي برنس الاستحمام...وتواجه الي الدريسينج روم...بدون ما يعطي اهتمام للجالسه متابعه لهو من اول ما داخل الجناح...
داخلت ورائه ندي الدريسينج روم
ندي بارتباك وهي بتقرب منه:ادهم انت كويس ...
ادهم بدون ما ينظر لها وهو يرتدي ثيابه:لا مش كويس يا ندي ومش عايز اتكلم في اي حاجه
ندي بدون تفكير:ادهم فيروز مكنش قصدها تخون زين ولا الهساره اللي حصلت في الشركه...ولا اي حاجه..دي كانت بتتصرف بتلقائيه
ادهم قرب منها ومسك ذرعها بقوه....
ادهم بفحيح:وانتي كانتي تعرفي فيروز تعرف الواد ده وهي اللي بتنقله اخبرنا ومقوليش
ندي لعنه غبائها في سرها
ندي بخوف: مش بظبط ..انا كانت اعرف..انها بتحب دكتور عندها في الجامعه..وبتساعده عشان يتقدملها...هي مش قيلالي التفاصيل والله
ادهم بحدا وهو يطغط علي زرعها: وانا معرفش ليي يا مدام ...لما  تعرفي اختي كانت بتتصرف بالطريقه دي ....مجتيش تقوليلي ليي..ولا انا مليش لازمه بالنسبالك
ندي بالم:ابد والله...انا محبتش افشي بالسر بتاع فيروز...هي بتعتبرني اختها وبتحكيلي كل حاجه مكانش هينفع اقولك واضيع ثقتها فيه ....
ادهم تركها بعنف وخرج من الدريسينج روم بل من الجناح كله...وندي جالست علي السرير تبكي....
_________________________
في نهايه اليوم في الليل...داخل جاسر القصر بهدوء واستغرب الهدوء ذلك...ولا وجود لأحد ....
جاسر وهو يحدث نفسه :معقول الكل نام..طب  حتي للبت فيروز نامت..مش معقول...هروح اشوفها وبعدين اروح اشوف بابا....
تواجه الي غرفه فيروز..وفتح الباب كالعاده بدون استأذان....
وجد سميحه تانم علي الاريكه... والغرفه متبهدله...وفيروز نائمه علي السرير...استغرب من ذلك و
تواجه الي فيروز وبداء يصحيها
جاسر وهو ينادي بصوت عالي بعد الشي عليها ..فيروز انتي يابنتي..يابتت ...فيروز
فيروز فتحت بخضه وضرخت بصوت عالي وبخوف..رعب جاسر
فيروز بصريخ:لللالالالالالالا ...لالالالاا...ونبي خالص يا ابيييهه انا تعبت...لالالاللل ....يابابي الحقني بقااا
جاسر برعب:فيروز في ايه اهدي انا جاسر مالك بس يا حبيبتي بسم اللهالرحمن الرحيم...
استيقظ علي صريخها سميحه بخضه وقربت اليها واخدتها في حضنها
سميحه وهي بتاخدها في حضنها:اسم الله عليكي يا حبيبتي...اهدي يابنتي...اهدي
فيروز وهي تباعد عنها.....برعب ومازلت تصرخ.......
وليس سميحه فقط من استيقظت علي صريخها ...بل جاءه ادهم الذي ترك لندي الجناح ونام في غرفه اخري واسايقظ بخضه علي صوتها......ويوسف الذي جاء برعب من ان زين بيضربها تاني......
وذلك الذي جاء للتو الي القصر بعد مغادرته صباحا...وهو في قمه غضبه...واول ما داخل سمع صريخها...وجري الي غرفتها بخوف.....
زين بحدا:ايه اللي بيحصل هنا..
هي سمعت صوته وانكمشت علي نفسها اكتر وصريخها عالي اكتر
يوسف هو بياخده في حضنه وهو يكاد يبكي علي وشكلهاوخوفها منهم:فيروز هششسس اهدي..مفيش حد هيجي جانبك تاني...اهدي احنا كلنا جانبك...اهدي
فيروز بداءت تهدا في حضنه ولكن مازلت منكمشه علي نفسها برعب
فيروز بخوف:يي ..يوسف..عايزه بابي..ونبي عايزه بابي...انا انا خايفه اوووي..
يوسف نظر الي زين بغضب وعتاب علي ما الت اليه صغيرتهم...اهدي طيب وانا هصحيلك بابا والله اهدي يا فيروز متخوفنيش عليكي...
صوت من خلفهم بقوه :الكل برااا مش عايز حد هنا..الكل براا
وكان ذلك صوت ابراهيم باشا الذي لم ينام بل ظل مستيقظ..وجالس في بلكون جناحه..وراي حاسر عندما اتي...وايضا..زين...وسمع صوت فيروز..في الاول اتخض عليها ..ولكن اطمان عندما خمن ان احد من اخوانها يطمان عليها فا خافت ولذلك تمهل...وذهب للي جناحها وجد الحميع عندها كان سيذهب الي جناحه ولكن سمع صوتها الخائف وهو بنادي علي..لم يقوم العاطفه الابوايه..بداخله ونسي غضبه منها ...وداخل جناحها وامر الجميع با مغادره الغرفه....وغادر الجميع الغرفه بالفعل وهو ذهب اليها وتمدد بجانبها واخدها في حضنه وقام بضمها بهدوء
فيروز ببكاء وهي بضم ابيها بقوه:انا اسفه والله اسفه....
ابراهيم باشا بهدوء:هششششش...مش واقته الكلا ده...نامي دلوقتي...نامي يا فيروز...
______________________________
في الخارج اول ما خارجوا من الغرفه انفجر جاسر الذي كان مذهول من حاله فيروز ومن شكلها...
جاسر بذهول:ايه الحصل...فيروز مالها..وايه الحصل واصلها للحاله دى
زين تجاهله وتواجه الي جناحه ...
جاسر بغضب:زين متسبنيش وتمشي كده البت كانت مرعوبه منك..انت عملتهلها ايه...اوعي تكون مديد ايدك عليها
زين تحاهله وكمل طريقه الي جناحه...
يوسف بتعب"مش واقته دلوقتي الكلام ده يا جاسر الصباح رباح وهنتكلام
جاسر بغضب:اتا لازم افعم ودلوقتي في ايه يا يوسف
زين قبل مايدخل الي جناحه..
زين بجمود:أسمع الكلام يلاا...وبكره هتفهم كل حاحه متقلقش..وداخل الي جناح
جاسر كان هيتكلم سايقه ادهم
ادهم بحداا:لو عايز تعرف ادخل لزين يحكيلك..غير كده محدش هيتكلم ....وغادر هو ايضا
يوسف بتعب:بكرن يا جاسر هتعرف كل حاجه..محدش في حيل يتكلم دلوقتي...افهم...يلا قدمي علي جناحك انت جاي من سفر ومحتاح ترتاح....
جاسر ارغم نفسه انه ينتظر.....
_____________________________
فصل طويل ومتعب بشكل...
رايكواا.....
عايزه اعرف فيروز صعبت عليكوا...ولا لا.....
والشخصيات الجديده ايه انطبعكوا الاول عنهم...مين الطيب ومين شرير...
بتمني الفصل يعجبكوا.....

حياتها مع أخواتها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن