زين بعدم تصديق:نعم ...انت بتقول ايه انت ....انت مصدق اللي بتقوله
ادهم بتهكم:زين انا بقولك شوفت بنفسي...يعني..مش هكدب عليك...
زين بجديه:احكيلي اللي حصل ....
ادهم بتنهيده:كانت فيروز رايحه الشركه عندك...وطلبت مني اوصلها ...وانا وفقت...وقولت اروح اشوفه صحي ولا مصحيش..وننزل مع بعض...داخلت لاقيته....
وحكاله كل اللي حصل ...
ادهم بنهايه الحديث:وبابا..كان جاي هو بنفسه..المخزن بس غير طريقه بعد ما يوسف كلامه ...وكلنا اتلخمنا في فيروز...بس الباشا طبعا مش حمل انه يروح كمان لادم..وخاصه بعد اللي عارفه الصبح...
زين بستفسر:وانت عرفت ازي باللي عارفه ابوك
ادهم بضيق:الباشا كان مكلف حد عندنا في الجهاز ان يجبلوا قرار الموضوع ده ...والحد ده معرفه في بلغني ...هي دي الحكايه كلها
زين بتنهيده حزن:انا مش مصدق اللي بيحصل ده كله...فيروز وتعمل كده...ويطلع الكلب اللي خانتنا عشانه جاي ينتقم مننا مش فاهم جاي ينتقم لي ايه بني ادم غبي ....والتاني...اللي هيخسر دنياته وآخرته...بجد مش معقول اللي بيحصلنا ده....واللي زاد وال غطا....رجوع الست دي تاني....
ادهم بتفائل:كل حاجه هتتحل ....واكمل برجاء: براحه انت بس علي ادم يا زين..انا عارف انه غلط بس يا
زين بمقاطعه متجاهل كلامه الاخير: عربيه ااحراسه مش ورانا لي
أدهم بضيق:انا امرتهم محدش يجي ورانا..في المخزن في اتنين ابوك امرهم يفضلوا هناك...
زين بغضب وهو يمسك هاتفه:وانت بتنفيذ من دماغك لي..مقولتليش ليي...
ادهم بضيق:وانت هتعوزهم في ايه يا زين...انا قولت مش محتاجهم..
زين بضيق وهو يضع هاتفه علي اذنه: وانت بتقرار من دماغك مفيش زفت تاخد رايه.....
رد علي الهاتف الطرف الاخر
زين بجديه:شحاته تجيب معك ممدوح ومحسن و تجيب معك عاده ترويض الخيول..وتجيلي...
ونظر لادهم
ادهم بضيق:مخزن اكتوبر هو اكيد عارفه.
زين بستكمل:وتجيلي..مخزن اكتوبر ربع ساعه تكون هناك يا شحاته ..
واغلق الهاتف...
ادهم بقلق:انت هتعمل ايه بعداده ترويض الخيل...
زين بعدم اهتمام:سوق سوق وانت هتفهم كل حاجه لما نوصل..
وبعد مده قليله.....وصلوا الي المخزن...
خرج ادهم من السياره هو ادهم...
تواجهوا اللي باب المخزن...الذي كان يقف علي الرجال..
زين وهو يقف امامهم
زين بصرامه:اخر مره دخلتولوا اكل امتي..
تحدث الحراس بجديه: لسه من شويه يا باشا
زين بحدا:والشويه دول....كانوا امتي
الحارس الآخر بجديه:من ساعه كده يا باشا ...
زين بجديه:تمام..تدخلولوا مياه يشرب.....فين البت اللي جت معاه...
الحراس:في الاوضه الاولي علي اليمين ياباشا
زين داخل المخزن بعد ما فتح احدي الحراسين..الباب..وداخل الي داخل تجهل ادم الجالس امام بابا المخزن مباشر متقيد علي الكرسي...تجاهله وتواجه الي غرفه الاولي علي اليمين
ادم اول ماراي زين تحول حزنه الي زهول وخوف...
ادم الي ادهم الذي كاد يتواجه خلف زين
ادم بخوف:ادهم ...ايه اللي جاب زين هنا..
ادهم بأشفق:للاسف الباشا امر زين انه هو اللي يتصرف معاك...
ادم يخوف:لا اكيد ...زين مش يرحمني...انت حكاتله اللي حصل
ادهم وهو متواجه الي خلف زين:ايوه عارف يا آدم..الحارس بره هيجبلك مياه اشرب وكل كويس..عشان زين نويلك علي نايه سوده شكله كده...
في الداخل دخل زين الغرفه وجد عبير الخدامه جالسه في ركن في الغرفه...وغير متقيده.. زين اول مراي وجهه
زين بتهكم:طب والله كانت متاكد انك انتي الزباله اللي بيتكلموا عليها...بس تمام.....وقرب منها وسحابها شعرها وقفها
زين بفحيح:هسالك سوال...ومش عايز كدب...والا والله لكون مموتك وراميكي للكلاب.....انتي وآدم..كام مره..اتنيلتوا مع بعض...
عبير بخوف والالم من مسكه لشعرها: ووو والله يا يا بيه اول مره.....بس بس هو السبب هو اللي كان بيجرجرني عشان اعمل كده
صرخت بالم من صفعه زين ليها
زين بغضب:جرجرك ايه يا روح امك ...ده احنا جيبنك من سريره في اوضه...الكلام ده لو يا روح امك ياا**** هو في اوضتك ****...... قوليلي يا بت... اكيد مش اول واحد اتنيلتي معه... لما اتنيلتي مع البيه..كان في اي رابط ولا اتنيلتوا في الحرام
عبير ببكاء: هو هو قالي انه هيتجوزني والله قالي هيتجوزني...عرفي..وياخدلي شقه بعيده...بس مش دلوقتي..وانا سلمتله نفسي...وايوه يا يا باشا مش اول مره بس اول مره معه... والله انا كانت نوايه اتوب والله بعد ما يتجوزني
زين بتهكم :يتجوزك....انتي نسيتي نفسك يا بت...يتجوز مين....تعرفي مهو لو كانتي نضيفه وغلط معاكي كانت جوزهولك غضب عن عينه بس انتي *****
رماها علي الارض :خليكي مرميه هنا لحد ما يبقالك صاحب..وبعدين نبقي نتصرف معاكي
خرج من الغرفه..ومن المخزن كله متجاهل ادم...
ادهم خرج ورائه
وقف زين ساند علي السياره بظهره...
ادهم بجديه:ناوي علي ايه مع البيت دي..
زين بهدوء قبل العاصفه:هنجوزها لي اي واحد.من رجالتنا وهديلوا قرشين ويشوفوا حياتهم تحت عينينا طبعا.....
ادهم كان لسه هيتكلم قاطع كلامه وصول سياره الحراسه التابعه لزين خرج منها شحاته اللي كان سايق السياره و حرسين اخرين شديدين البنيه
شحاته قرب من زين و وقف امامه
شحاته بجديه: تحت امر معاليك يا باشا
زين بصرامه:جبت اللي قولتلك علي
شحاته باؤمائه: حصل يا باشا
زين بجديه:مشي الاتنين الهناك دول وتعالي ورايا علي جوه
شحاته بطاعه:تحت امرك سيادك...
وذهب يفعل كما امره زين....
زين لادهم بجديه شديده:هتدخل معايا..مش عايزك تقاطعني مهما اعمل ياما تاخد عربيتك وتمشي...
ادهم بقلق:انت ناوي علي ايه يا زين...
زين بصرامه:ادهممم .....سمعتني...ولا اعيد تاني
ادهم بضيق :تمام يا زين تمام...
زين تواجه الي الداخل وخلفه..ادهم..وشحاته والحراسين بعد ما امر الاحرسين الاخرين بالمغادره..
تواجه زين الي ادم بخطوات بطئيه تبث الرعب داخل الاخر...
تواجه الي وامسك وجه التي مازلت اثار لكمات ادهم علي واجه
امسك واجه بقوه جعل الاخر يتاؤه
زين وهو ينظر الي ادهم ومازل ممسك بوجه الاخر
زين بتهكم: ايدك خفيفه يا حضره الظابط... ايه هو ده ضرب يا رجل....الضرب بيكون كده يا حضره الظابط..
وبغته الاخر بالكمه ااوقعته بالكرسي بعد ما ترك واجهه..
زين بصوت عالي:شحاااااته...اربطهولي في العمود اللي هناك ده...عايز ظهره ليا وواشه..للعمود...اربطهولي ايدين ورجلين...يلاااااا
بداء شحاته ينفذ اللي امره بي زين تحت مقاومه ادم وترجي لزين...
ادم برجاء:زين زين اسمعني...اسمعني بس ارجوك...طب طب خاليهم يسبوني ..اوعي ياشحاته اووعي...زيين خاليهم يسبوني...اوعي يا بني ادم انت
ولكن زين تجاهله ... تحت نظرات ادهم المشفقه علي...
وبعد مده... انتهي شحاته من تقيد ادم في العمود تحت نظرات زين..
زين بجمود:روح هات الحاجه اللي قولتلك عليها ..
شحاته ذهب بدون اي كلام...
زين خلع ساعته..وجاكت بدلته...ورفع اكمام قميصه...
زين بجمود بيلف حول ادم بهدؤ :فاكر يا ادم زماان لما كان بيجي الشيخ عشان يحفظنا القراءن الكريم فاكر صح..
زين وهو يلتقط من شحاته شئ يمسكه بحدا.... عندما طال سكوت ادم ...
زين بحداا وهو يضرب السوط الذي التقطه من شحاته في الهواء:فاكر ولا لاا ردد
ادم بخوف من القدم بعد ما سمع صوت السوط في الهواء:فاكر والله فاكر
زين اكمل بجمود: ولما كبرنا شويه..الشيخ فاهمما ايات الزنا ..فاكرهاطبعا...سمعني بقاا عقوبه الزاني والزانيه في الاسلام ..
ادم بدموع: اااا....انا عارف ان غلط..بس ارجوك اسمعني..وفهمني
زين بغضب:افهمك...بترتكب فاحشه زي دي..وافهمك...عايزني افهم ايه..مش مرتح ماديا عشان تتجوز في الحلال...ولا مش لاقي شقه..ولا ايه بظبط...بتلعب وبتتسلي قولت سيبه يلاا شاب بكره يعقل لكن توصل لدراجاتي...ده انا ادفنك بايدي....سمعني عقوبه الزني في الاسلام يلااا
ادم اتنفض علي صوته من الخوف...واتكلم بندم
ادم بندم:قال الله تعالي.."بسم الله الرحمن الرحيم"
(لزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ* الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ). [سورة النور، آية: 2-3]
زين بجمود:عظيم لسه حافظ اهو...وانا هنفذ كلام الله...واخوك والرجال شهدين....
ادهم قرب ووقف امام زين وراء ظهر ادم...
ادهم برجاء:زين..مش هينفع اللي بتعملوا ده ارجوك...مش عينفع والله
زين بجمود:اوعي من وشي يا ادهم
ادهم يصوت عالي:لاا يا زين انا مش موافق علي اللي بتعمله...بلاش...
زين بغضب شاور لرجالته::خدوا براا
ادهم بغضب:اللي هيقرب مني هو ال جاني عن نفسه مكانك انت وهو
جاء احد الحراس ليخرجه..سبقه ادهم بالكمه قويه
ادهم بصوت عالي:قولت محدش يقرب مني....زين ارجوك متعملش كده
زين بضيق:كل واحد مكانه....وقرب ومسك ادهم من زراعه بقوه وخرجوا الي خارج المخزن
زين بغضب:ادهم انا هنفذ اللي قولت علي جوه برضاك او غضب عنك...فا خليها برضاك
ادهم برجاء:زين...بلاش...بلاش جلد...انا عارف انه يستهل...بس بلاش
زين بقسوه:هو ايه اللي بلاش هو احنا بنلعب...واحد غلط وهيتعاقب زي ما ربنا امر...خلاصنا يا ادهم...عايز تفضل يبقي مش عايز إعتراض...مش عايز اتفضل خد عربيتك وامشي...ومش عايز نقاش..
ادهم بحزن:زين ده اخوك هتجلد اخوك...
زين بتنهيده:ادهم انا بعمل كده لمصلحته...احنا مش حمل عذاب الاخري...خلينا نخلص بقااا
ادهم بحزن:ماشي يا زين اعمل اللي انت عايزه اتفضل...وانا جاي معاك طبعا اتفضل...بس ارجوك براحه علي...
زين اتنهيد بضيق ..وذهب الي داخل المحزن مره اخري وورائه ادهم..
ادم بعد خروج ادهم وزين اتنهد براحه انه ادهم اقنع زين انه يتواقف عن عقابه...بس بعد دقائق واجدهم يدخلوا..
امسك زين السوط مره اخري بعد ماتركه...قبل الخروج
وواجه كلامه لشحاته ورجالته...
زين باامر:اللي هيحصل دلوقتي لو خرج برانا...يبقي انتوا الجانين عن نفسكم..
شحاته بحزم:احنا رجالتك يا باشا..ورجالتك لا بتسمع ولا بتنكلم ولا بتشوف
زين بستحسان: راجل يا شحاته...واكمل وهو بيشوار علي ادم عايزه عريان من فوق...
شحاته نفذ اللي امره بي وبداء يخلع قميص ادم والتيشرت الذي يرتدي تحته...
ادم بخوف ورجاء لاخر مره لاخيه..الذي كان يظنه انه يهدد فقط:زين ارجوك انا اسف اسف والله ....اول مره...ومش هتحصل تاني..بس بلاش جلد..انا اتعلمت الدرس
زين وهو يقف قريب منه:مشكلتك يا ادم انك فاكر ان انا بهدد بس......بس انت لو شوفت اللي عملته في اختك إمبارح اللي كانت اغلي حاجه في حياتي... كان زمانك صدقت اني مش بهدد
ادم لم يلحظ..كلام زين من الخوف ومقاومه شحاته في خلع ملابسه...
انتهي شحاته من خلع ملابس ادم...
زين بجمود: بسم الله الرحمن الرحيم..
(لزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ* الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ). صدق الله العظيم
مجرد مانتهي من الايه رفع السوط الي الاعلي ونزله علي ظهر ادم العاريادم الذي صرخ بقوه
ادم بصريخ والالم: اههههه ...زيييين ارجوك..لاااااااااا
انتهي كلامه وصرخ من ألم من قوه ضرب السوط التانيه
زين بجمود وهو يرفع يديه ليضرب ضربه اخري: ايه بيوجع...هااا بيوجع صح...هو ده نفس الالم اللي حسيته..لما عرفت اللي عملته...
و انتهي كلامه بضربه اخري.....هو ده الالم اللي ابوك حس بي.....وضربه اخري واخري الي وصل لضربه الخمسين
وخرت قوة ادم
ادم بضعف ودموع: ااااههه ......ككككففايه..كفايه..ارحمني...ااريحمني يازين...
لحظ شحاته تعب زين...من رجفه يديه الممسكا بالسوط
فقرب من ادهم الذي ينظر الي الارض لا ينظر الي اخيه ولكن يسمع الي صوته المتألم وتكاد الدموع تغادر عينيه...
قرب علي شحاته وهمس له
شحاته بهمس: زين باشا تعب..روح حضرتك خده منه وخاليني اكمل بداله...علي الاقل انا مش هاذي الكابتين...كده...
ادهم نظر اليه...فاشحاته اماؤ لهو برأسه...
ادهم اتنهيد وقرب من زين ومسك يديه الذي كانت تكاد تنزل بالسوط علي ظهر الاخر
ادهم برجاء:كفايه انت لحد كده...خلي شحاته يكمل بدالك..كفايه يا زين
لم ياراي ردت فعل منه...فامسك السوط واعطي لي شحاته الذي اماؤ له كانه يقول له لا تقلق...
خرج زين من المخزن وورائه ادهم...
زين وقف ساند علي السياره..با أيديه..وضرب السياره بقوه باأيديه...ويتنفس بقوه...ووعينه مليئه بالدموع..ترفض الخروج...
ادهم بضيق:طيب عملت لي كده لما هتزعل اوي كده
زين بغضب:ادهمم مش عايز اسمع صوت ...صدقني مش هتتحملني..تمام
ادهم سكت رغم عنه ...وزين يلف حولين نفسه..يشد في شعره وبعد ماده اتكلم
زين بشرود وهو يقف ساند علي السياره بظهره:انا مش قاسي...انا بحول افهمهم الدنيا...بحول افهمهم ان الدنيا مش سهله زي ما متوقعين...الدنيا مش هترحمك..اول ما هتغلط محدش هيرحمك حتي اخوك...لازم يفهموا..فيروز غلطت غلط كبير جدا...وكانت فاكره اننا هنسمحها كان لازم اقسي عليها لازم تفهم ملهش غيرنا...كان لازم تفهم ان احنا الصح...كان لازم تفهم ان متامنش لحد غيرنا...لازم تفهم ....ادم ادم انا قاسية علي بالشكل ده...عشان يعرف ان في عقاب... في اخري في ربنا بيسمح...وبيغفر اه...بس كان لازم يتعلم الدرس..حتي جاسر با قسي عالي عشان يفهم ان الدنيا مش سرمحه وبس الدنيا شغل واجتهد ونجاح وفشل...انا مش قاسي هي الدنيا اللي علمتني اكون كده...
أدهم بحب بعد ما وقف بجانب زين وساند ايضا علي السياره من الامام بظهره :انت مش قاسي يا زين انت ابونا التاني انت مهما قاسيت علينا..عمرنا ما هنزعل منك...كفايه اللي عملتوا زمان عشان ادخل شرطه...عمري ما نسي انت حربت عشاني ازي عشان الباشا يوافق احقق حلمي...عمري ماهنسي ...يوم ما يوسف وقع في مشكله وهو في امريكا...وانا برضوا كانت في امريكا بس ولايا تانيه...فااكر...اتصال بيك وبعدين اتصال بيا...عمري ماهنسي الذهول اللي حصلي لما وصلت لاقيتك حاليت المشكله وكان انت واقف انت ويوسف بتعملوا عشا كمان وكانت هتجنن ازي جيت بالسرعه دي ويوسف قيال ليا انه اتصال بيا بعد ما اتصال بيك مباشره..كانت هتجنن حرفيا....ولا لما ادم فكر يدخل طياران مدني ابوك كان هيقيم الحد علي ادم..لولاك...زين انت مش قاسي انت اب بجد...ربنا مايحرمنا منك
وطغط علي كاتفه كادعم
خرج شحاته وهو ينظر للارض..
شحاته بحترام:انا خلصت يا باشا ...حضرتك تأمر ب ايه...
زين بعد ما عاد لجموده:لبسه هدومه..وتروح بي علي شقتي اللي قريبه من المخزن المفتح معاك...تروح ...هبعتلك يتغدا ويشرب سوايل كتير..واشتري مسكن قوي من اي صيدليه وانت ماشي..ياخده بعد الاكل...
شحاته بجديه:تحت امرك يا باشا...اي اومر تاني
ادهم بسرعه:روح انت يا زين ...وانا هنفذ ما شحاته اللي انت قولته...زين كان هيعترض...ادهم سابقه برجاء:ممكن تفهمني...شاور لشحاته يغادر وكمل كلمه بعد ما غادر...زين ادم مش هيسيب حد يساعده من الرجاله لازم اكون معهم..متقلقش انت وسيب الموضوع ده عليا...
زين اماؤ لهو وبصوت عالي...:شحاته...ادهم معاكوا...ابعت حد من اللي في المخزن يجبلي الساعه..ومفتايح العربيه والتجاكت بتاعي بسرعه
نادي شحاته علي احدي الحارسين ليفعل كما امره زين وجاء باشياءه وقدمه الي زين اخذهم منه
وركب السياره وغادر....
_____________________
وصل ابراهيم باشا الشركه وداخل مكتبه وورائه السكرتيرا..الخاصه بي...
ابراهيم باشا بعد.ما جالس علي المكتب وواجه كلامه للسكرتيره بجديه
ابراهيم باشا بجديه: عايز اجتماع مع مدراء الفروع قي خلال ساعتين...عايزك تبلغي المهندسين المسئولين عن بناء القريه السياحيه اللي في الجونه ان عايز اجتماع بيهم انهارده الساعه تلاته..ومش عايز تاخير...واي ورق محتاج يتمضي من زين ابعتهولي...هو مش جاي انهارده....
وعايزك تحضري اجتماع مع اسر الحسيني في خلال اربعه وعشرين ساعه.....
السكرتيره وهي تدون ما يقوله في النوته الخاصه بيها
السكرتيره علميه:تمام يا فندام خلال ساعتين وهيكون مدراء الفروع عند حضرتك...وهبلغ البشمهندس جاسر عشان هو المهندس المسئول عن المشروع ....بالنسبه لاجتماع مع اسر الحسيني جدوال اعمال حضرتك بكره مشغول جدا..ممكن ناجلهم لبعد بكره...او نلغي
قاطعها ابراهيم باشا بحدا:انتي فاهمتي انا قولت ايه...بكره عايز اجتماع مع اسر الحسيني يبقي تتصرفي...من غير رغي...بكره عايز اقابل اسر الحسيني...وهقابله في مكتبه..اتفضلي...وهاتيلي قهوتي بسرعه..
اماؤت السكرتيره بخوف وخرجت من المكتب....
امسك ابراهيم باشا الهاتف المحمول الخاص بيه واتصل بزين الذي كان في السياره بيلف بيها وسمع رن هاتفه ووجد المتصل ابيها...اتنهد..وضغط علي ايقونه الرد
زين بجديه: مع معاليك يا باشا...
ابراهيم باشابجديه:عملت ايه..
زين بتنهيده: اللي حضرتك كانت هتعمله
ابراهيم باشا بحزم:زين انت عارف اني مليش في المروغه...
زين بحزن:نفذت اللي ربنا امر بي يا باشا..
ابراهيم باشا بهدوء:انت فين...دلوقتي...
زين بهدوء:بلف بالعربيه شويه...... وجاي علي الشركه....
ابراهيم باشا بامر:متجيش انهارده الشركه روح واستريح...
زين بهدوء:معلش يا باشا.. انا مش تعبان وكمان ورايا شغل كتير..
ابراهيم باشا بحزم: انا امرت اي ورق عاوز امتضك يتبعتلي...ولو وراك اي اجتماع يتأجل انهارده..
زين بعند:يا باشا مش محتاج كل ده انا كويس
ابراهيم باشا بضيق:متسمع الكلام يا بني ادم في اي
زين بعند:معلش يا باشا انا مش هستريح غير في الشغل
ابراهيم باشا بفقدان الامل:اعمل اللي انت عايزه يا زين انت مابتسمعش غير اللي في دماغك ...اقفل اقفل بني ادم مابيفهمش
زين بضحكه عضب عنه:طب حضرتك متعصب لي...ده انا زمان لما مكنتيش باجي الشركه...كانت بتسمعني كلام...دلوقتي ايه اللي اتغير..
ابراهيم باشا بفقدان الامل:مفيش فايده..اقفل ولما تيجي تعالي علي مكتبي في اجتماع رئساء الفروع...
زين بهدوء :تمام يا باشا تحت امرك سلام
ابراهيم باشا بجديه:متتاخرش علي الاجتماع
زين بدهشه: الله ... ده انت كانت لسه بتقولي متجيش..دلوقتي ماتاخرش..عجبت لك يا زمان
ابراهيم باشا بنتهاء الحوار: سلام ...
واغلق الهاتف
زين نظر الي الهاتف بحب وقال بداخله:احنا من غيرك يا بابا ولا نسواي ربنا يحفظك لينا...اتنهد وبداء يحرك السياره مره اخري بعد ما اوقفها وهو يحدث والده..وتحرك الي الشركه..
______________________
في قصر الجوهري
بعد ما صعد يوسف وجاسر با فيروز الي جناحها...
جاسر الي يوسف الذي يفحص فيروز
جاسر بقلق: ايه مالها ...هي كويسه..
يوسف وهو يرمي عليها الغطاء
يوسف بطمئنينا:متقلقش هي كويسه ..واحسن ليها انها فقدت الوعي احسن ما يحصلها صدمه عصبية...
جاسر بعدم تصديق للبيحصل: بجد اللي بيحصل...فيروز عملت كده بجد...انا مش مصدق نفسي...
يوسف بضيق:لا صدق فيروز عملت كده...بس عملت كده ليي هو ده السوال اللي لازم تساله...فيروز مش بتخبي عني حاجه ولو خبت بتقولك او بتقول لادم او ادهم...والاكيد انها لازم تقول لزين...ايه اللي خالها تخبي كل ده... فيروز مهما تسافر وتخرج وتروح وتيجي بس مقفلين عليها...كانت محتاجه حد براا الديره تتعامل معه....فيروز كان نفسها تتعامل مع حد بحريه تحكي له وتتكلم مع بحريه انت فهمني
جاسر بتنهيده: بس مش حقها انها تخون زين عشان اي حد...زين كان مأمنها علي وحاجات مش مامنها علي ابوه نفسه....زين شك فيا ان انا اللي عملت كده...بس مشاكش في فيروز اللي معاها كل حاجه تخص الصفقات بتاعت الشركات كلها...فيروز خانت زين...
يوسف بضيق :بس مش حقه انه يعمل فيها اللي عمله...ولا يمد عليها ايده بالشكل ده..انا زعلان من فيروز وغضبان من اللي عملته..بس مش قادر اقسي عليها مش هيكون كلنا...فيروز مش هتستحمل انها تكون منبوذه من الكل.....
جاسر بامل: تفتكر زين هيسمح فيروز...
يوسف ببتسامه وهو ينظر علي فيروز النائمه علي وجهه حزن شديد حتي وهي نائمه : هيسمحها زين هيسمحها بس مش بالسهل ...
جاسر كان هيتكلم لكن فونه رن
جاسر اتنهد يضيق...وبعدين رد علي الهاتف
جاسر بهدوء: الوو
سمع الطرف الاخر
جاسر بعلميه:خالص تمام انا جاي حالا...وانا اللي هبلغ باقي التيم...
سمع الي الطرف الاخر
جاسر بجديه:تمام ...مش هتاخر ...سلام
جاسر بعد ما غلق الهاتف ونظر ليوسف بغرور مصطنع: ميقدروش يستغنو عني ابدا...واكمل بجديه:همشي انا بقي عشان وريا اجتماع كمان ساعتين...مع الباشا..وانت عارف ابوك التاخير غير مسموح
يوسف ببتسامه: روح...وانا هفضل جانبها عشان لما تصحي...
جاسر بحقد.مصطنع:طبعا ماانت مدير المستشفي...ولا عندك حد يطلعلك اجتماع مفاجاء...
يوسف بغضب:امشي يا جاسر امشي الله يخليك ...ده احنا بنتنفخ...مش ناقصه قر هو..
جاسر وهو يغادر: خد بالك منها..مش هتاخر ...سلام....
غادر جاسر ..وفضل يوسف بجانب فيروز...
_______________________
في ايطاليا
في غرفه فريده الحسيني كانت تتجاهز للخروج...الباب خبط...واتفتح بدون ما أذنت لل طرق..
مالك بالكنه الايطاليه:هل لي ان ادخل جميلتي
فريده بتهكم: بل انت داخلت بالفعل ايها الفتي...
مالك وهو يقرب اليها ويقبل يديها: صباح الخير سنيوريتا...
فريده وبحب: صباحُ الخَير عليك بني.....واكملت بنشاكسه له :ماذا تريد ايها الفتي لتاتي لي في الصباح الباكر هكذا
مالك بحزن مصطنع:سوف أبكي سنيوريتا...هل هذه نظرتك لي
فريده بتحذير:ماالك
مالك بجديه: اذا...اريد ان اتأكد من قرارك...بالذهب الي مصر...هل انتي متاكده من ذلك القرار ديدااا..
فريده بجديه:نعم انا متاكده...ولا اريد مجادله في هذا الموضوع...يكفي ابيك امس
مالك بهدوء: فريد انا لا اجدلك...ولكني لا اريد انا تاذي نفسك.....يكفي ما سببته لكي هذا البلد...
فريد وهي تنظر الي بحنان:اعرف ذلك مالك ولكن...انا وانتما سوف نسافر الي مصر لأجل ان نعود بأسر...وايضا انا غير مطمانه ماذا سيفعل اخي معه ...انا خائفه من رد فعل والدك
مالك بهدوء:كما تريدين فريد كما تردين...سأذهب انا الان لدي عمل كثير لاجل ان نسافر بالامس
فريده بتفاجاء: امس...صالح قال لي ان السفر غدا
مالك بضيق:وانا ايضا تفاجاءت مثلك..ولكن ابي ارد ذلك ...انه يريد ان يكون غدا بمصر
فريده بضيق:انا لا احب ذلك انه قال لي بالغد السفر ...
مالك بهدوء: اذا لديك عمل لا يلزم التاجيل..سنظل انا واتني هنا... وهما يسافرون...
فريده بضيق:لا سوف اسافر معهم مالك...وانت ايضا ستسافر... انا لا احب المروغه مالك..سوف نسافر..انتهي النقاش...
مالك بقله حيله:كما تريدين فريده...سوف اذهب...ورائي كثير من العمل...
فريده وهي تاخد حقيبتها وتتجاهز للمغادرة:وانا ايضا هي بنا ...
________________________
في مجموعه الجوهري
كان يجلس ابراهيم باشا علي رائس طاوله الاجتماعات...ويجلس باليمن زين وباليسار جاسر وبجانبه المهندسين الاخرين..
جاسر بجديه :وبكده حضرتك احنا نقدر نخالص القريه في اسرع وقت
زين بجديه: وانا شايف ان كل اللي قولته ده ملوش اي تالته لازمه
جاسر بتفاجاء: يا بشمهندس حضرتك بتقول ايه...اي اللي ملوش لازمه...انا بقول ان محتاج الارض اللي جانب القريه عشان يخلص الشغل اللي متعطل...وكمان طبقا للمواصفات اللي الكلينت طالبها يا بشمهندس
زين بجديه: وافرض ان الارض اللي جانب القريه مش للبيع...او صاحب القريه معندوش سيوله هتعمل ايه..مش هتشتغل...ده اسمه دلع مش شغل
ابراهيم باشا بجديه: زين مش كده نهدي شويه...احنا هناجل الاجتماع ده...لحد ما أزور المشروع بنفسي..واشوف اللي مطلوب...
جاسر بضيق: يا باشا ...الموضوع مش مستهل..انا المشروع ده حضرتك سالمتهولي...وانا هسلمه طبقا للموصفات...مش محتاج كل ده
زين بحداا: ولما يجي صاحب القريه يشتكي..لاول مره في تاريخ الجوهري جروب يبقي الموضوع مش مستهل..
احدي المهندسين بهدوء: يا بشمهندس احنا بنشتغل بأيدينا واسنانه...بس صاحب القريه بيطلب طالبات تعجزيه..
زين بحداا:مش قد المشروع يا بشمهندسين سيبوا...اخر الكلام
ابراهيم باشا بجديه: الاجتماع هيتأجل زي مانا قولت وهقابل صاحب القريه بنفسي واشوف مين الصح .... اتفضلوا..
خرجوا المهندسين وكان اخرهم جاسر اللي خرج بغضب وضيق وزين كان خارج لكن ابراهيم باشا نادي لهواا .
ابراهيم باشا بجديه وبوادر غضب:زين..اقعد مكانك...
ابراهيم باشا بغضب: انا قولتلك متجيش انهارده..بسبب كده ..من شويه قي اجتماع مدراء الفروع كانت هتضرب الراجل..و دلوقتي....اتغبيت علي جاسر بطريقه مش معقوله...
زين بضيق:يا باشا هما اللي يعصبو الواحد...ده يقولك..نضم الفرعين علي بعض...نضم ايه هو محل حلويات بني ادم غبي...وانا لسه عند راي انه لازم يمشي ده مينفعش مدير لشركه من شركتنا...والتاني يقولك لازم الراجل يشتري الارض اللي جانبوا...من امتي احنا نقول يشتري ولا مايشتريش...انت لازم تشتغل علي المكان اللي عندك ولا تزود ولا تنقص...
ابراهيم باشا بامر: رواح ....
زين نظر الي بدهشه هو ده ردت فعله بعد كل اللي قالوا..
ابراهيم باشا كأنه قراء ما يدور بداخله : ايووه روح..واستريح..وبكره نتكلم...ومش عايز كلام كتير...انت تنفذ اللي بقوله...
زين بتنهيده:تمام يا باشا...بعد اذن حضرتك...
ابراهيم باشا بجديه:ادهم فين
زين بعد ما كان مغادر وقف مكانه واتكلم:ادهم مع شحاته والرجاله بيعلجوا الاستاذ..هو رفض يسيبوا
ابراهيم باشا بهدوء: اتصل بادهم واطمن علي
زين نظر اليه كانه يقول لهو اذي بتعرف اللي انا بفكر في
ابراهيم باشا بشبه ببتسامه: انت كل اللي فيك ده قلق علي آدم..بس متقلقش ادم قوي...وهيستحمل اللي حصل له..
زين جالس مكانه واتكلم بحزن: انا قاسيت علي جامد اووي..ااانا مش مصدق اللي عملته في ده...انا جلده ضربته بقسوه...انا انا انا مش عارف انا تعبان اووي يا بابا..مش قادر اصدق اللي عملته فيهم...واللي زاد.وغطا...ان خاليت شحاته يكمل بدالي...ادم اهم حاجه عندوا كرامته...وان هانته جامد انهارد
ابراهيم باشا بحنان: اللي عملتوا مع ادم ده الصح يا زين ومحدش هيلومك حتي ادم نفسه...ادم ياخد عقابه في الدنيا عشان مش حمل عقاب الاخري..محدش هايلومك.....روحَ نام شويه وارتح اليومين دول كانوا صاعبين اووي...
زين وهو يقبل يد والده: ربنا يحفظك لينا...انا اسف علي اللي حصل مني انهارده في الاجتماعين..بس انا قلقان علي ادم ..الموضوع مكانش سهل ان اجلد اخويااا انا في صراع نفسي...
ابراهيم باشا بجديه:الي حصل انهارده في الاجتماع هنتكلام في بعدين...دلوقتي انت هتروح...واطمن علي آدم من أدهم......هما في شقتك اللي في اكتوبر صح
زين زافر بضيق وعرف ان والده مش هيعدي اللي حصل في الإجتماع.....
زين بضيق:ايوه يا باشا هيروحوا علي شقتي اللي في اكتوبر.....هستاذن انا بعد اذنك....
وغادر زين ....وذهب ابراهيم باشا الي مكتبه ليستكمل عمله...بعد ما ترك غرفه الاجتماع...وهو داخل المكتب...امر السكرتيره تاتي ورائه...ابراهيم باشا...جالس علي كرسي مكتبه واخذ يتفحص الورق الذي امامه...
ابراهيم باشا وهو مركز في الورق امامه امر السكرتيره بجديه: بلغي مكتب الاستاذ سامح المحامي ان عايز اقبله انهارده ضروري....ضروري..سمعاني.......
السكرتيره بطاعه:تحت امر سيادك يا فندام...
ابراهيم باشا بجديه: روحي انتي دلوقتي وهاتيلي...ورق مناقصه وزاره النقل ادرسها...
اماؤت السكرتيره بطاعه...وغادرت تنفذ ما امرها بيها...
__________________________
في مخزن اكتوبر الموجود في ادم وادهم...داخل ادهم المخزن بعد ما غادر زين....وساعد ادم يرتدي التيشيرت الخاص بي واجلسه علي الكرسي...
وصاح علي شحاته:هااات مايه بسرعه......ادم ادم...انت معايا..
ادم بجمود وضعف:مشيني من هنا يا أدهم..عايز امشي
ادهم وهو يتناول من شحاته الماء بعد مااتي بيها...
ادهم بحنان: ماشي همشيك من هنا ..بس اشرب انت بس اشرب يلاا...
وبداء يشربه الماء بهدوء...ادهم لادم:يلا ساعدني...عشان تخرج وتركب العربيه
سنده هو شحاته الي السياره....وأدخله بسياره بهدوء......
ادهم بصرامه للرجاله :مش عايز غير شحاته معايا...انتو خاليكوا هنا لحد ماابعت عربيه تيجي تاخدكوا القصر...
احدي الحراس بحترام:متفلقش معاليك..احنا هنعرف نتصرف اتفضل سيادك انت...
اماء لهو ادم بسرعه وركب بجانب مقعد السائق الذي جالس علي شحاته وبالخلف جالس ادم....
بعد مده وصلوا الي شقه زين....
خرج ادهم وشحاته وبدأوا مساعده ادم وركبوا الاسانسير بعد فتحه لهم البواب..الذي يعرف شحاته...
صعدوا الي المنزل...بعد ما فتح بابها شحاته... ودلهم الي غرفه لينام بها ادم...وساعدوا ادم يتمدت علي بطنه...
وقف شحاته وعينه في الارض:حضرتك تومرني بحاجه تاني....
ادهم بجديه :تعالي نطلع بره... ونظر لادم الذي ينظر اليهم بشرود....دقايق ورجعلك...
خرج هو شحاته خارج الغرفه بعد ما اغلق الباب ...
ونظر الي الشقه بتفحص....
ادهم بأعجاب:الشقه حلوه...زين كل مادي بيبهرني...با خبيا....بقولك ياشحاته هو جاب الشقه دي من امته...
شحاته بجهل مصطنع: معرفش سيادك
ادهم بضيق: انت متعرفش يا شحاته...انت متعرفش..ده انت تعرف حاجات عن زين انا نفسي معرفهش..
شحاته بحترام: حضرتك تؤمرني بايه...
ادهم بضيق:مفيش فايده فيك يا شحاته.... أنزل هتلنا مسكن قوي لأدم...في اكل في الشقه دي ولا نجيب
شحاته وهو ينظر للاسفل؛انا اسف يا باشا بس..زين باشا محذر ان حد يقرب من المطبخ..او اي أوض في الشقه غير اللي دليد حضرتك عليها....انا اسف والله يا باشا بس دي اومر زين باشا...
ادهم بداء يفقد أعصابه:اخرج يا شحاته اعمل اللي قولتلك عليها..امشي
شحاته بطاعه:تحت امر سعاتك بعد اذنك...واخد خطوتنين للوراء وغادر...
ادهم ضرب كف بكف...وكلام نفسه...والله ما شوفت زي شحاته ده...انسان غريب متقولش انسان الالي..وذهب الي الغرفه الموجود بداخلها ادم...
داخل الغرفه واجد ادم مازل علي نفس حاله...
ادهم ويقرب ويجلس بجانبه علي السرير...
ادهم بمرح:ايه يابني...مكنتش علقه خدها يا ادم مش اول
مره يمد ايده عليك ...ده انت كانت اكتر واخد بيضرب فينا يا بني
ادم بغيظ:اه...مانت ماشوفتش كان بيضرب بغضب ازي...لا وال زاد وغطا خالي الكلب بتاعه يكمل..افوق بس وافرج شحاته ده صبره عليا
ادهم بجديه:تعالي نتكللم جد شويه...انت اكيد مش زعلان من زين عشان جلدك...انت غلط يا ادم وغلطتك مش صغيره...
ادم بجديه:اكيد.مش زعلان من زين يا ادهم ....زين ده لو موتني عمري ما ازعل منه...انا بس زعلان من اللي عملته...انا مش عارف عملت كده ازي...انا كان اخري ضحكه غمزه..كلامتين علي الفون...لكن عمري ما وصلت لكده...انا عارف ان انا نزلت من نظرك أنت وبابا وزين....انا كل ما اتخيل احسس أبوك وانت بتقولوا علي اللي حصل ببقا عايز ادفن نفسي بالحياه......
ادهم وهو يطبطب علي كتفه:كل حاجه هتتصلح..اهم حاجه انت تكون كويس...
ادم بالم:هبقا كويس بس لو شلت ايدك...انا مش مستحمل التيشرت اللي عليا اصلا...
ادهم بخشونه:استرجل يلااا في ايه...اقلع التيشرت عقبال ما جيب مايه اعملك كمادات علي ظهرك..
ادم بغيظ وهو يخلع التيشرت بالم: استرجل!!؟ خد ضربه واحده من الكرباج من ايد زين وانت ابقا استرجل يا اخويا....متجبش مايه انا داخل استحمي...شوفلي في هدوم عندك...
ادهم وهو يساعده يقوم:طب قوم يا اخويا...ومتلمس حاجه في ام الشقه دي دي اومر من مصادر عليا... كفايه انك هتستخدم الحمام...ساعده في دخول
المرحاض...وخرج يبحث عن ملابس يرتديها أخيه...الي ان وجد ووضعهم علي السرير بداخل الغرفه.
وخرج من الغرفه عندما سمع صوت بالخرج واستنتج انه شحاته وكان بالفعل...
شحاته بعد ما لحظ وجوده...وهو يضع شنط المسك بها علي بار المطبخ حيث المطبخ كان امريكان كيتشان...
شحاته بهدوء:انا جبت المسكن لادم بيه..وكمان جبت ساندوتشات سريعه عشان اكيد حضرتك محتاج تاكل...
ادهم وهو يتفحص ما بداخل شنط الطعام
ادهم بجديه: تمام ياشحاته...اقعد كل معانا...وبعدين روح علي القصر
شحاته بشكر:شكرا يا باشا ..انا عامل حسابي في العربيه تحت....
ادهم بهدوء:خالص تمام ....كل وروح...احنا كده تمام
شحاته بثبات:اسف سعادتك....بس مش عندي اومر انا امشي...
ادهم ترك ما بيده ونظر الي بصرامه:وانا بقولك مش محتاجين ليك يا شحاته روح علي القصر..
شحاته وهو ينظر الي الاسفل وباسف:انا اسف يا فندام بس زين باشا مامرنيش بكده....انا اسف
ادهم بغيظ: هو انت يا شحاته بني ادم زينا...يعني ولا روبيت...
شحاته بجديه:حضرتك تؤمرني بحاجه تاني...
ادهم بغيظ:امشي يا شحاته...امشي...
شحاته استاذن وخرج....
وادهم اخد شنط الساندوتش ...واخد شريط البرشام...المسكن الاتي بيه شحاته ....وداخل الي الغرفه الموجودة بها ادم...واجده...خرج من الحمام وارتدي البنطلون فقط وبقي عاري الصدر...وجالس علي السرير...
ادهم وضع شنط السندوتشات علي للسرير بجانب ادم..
ادهم بهدوء:كل السندوتش ده وخد المسكن ده ونام شويه هتصحي ذي الفل...
ادم اماء له اخد منه السندوتش...وبداء ياكل بهدوء...
واخد العلاج...وتمدت علي السرير....لم ادهم الشنط ورمي الفراغه في القمامه وووضع الباقي في الثلاجه...
جالس علي الاريكه وكاد ان يتمدت...ولكن سمع هاتفه يرن....
وجد المنصل زين اتنهد ورد علي
ادهم بهدوء:الو يا زين..
زين بهدوء: ايه الاخبار
ادهم بطمانان: متقلقش كل حاجه تمام...
زين بجديه: ادم عامل إيه
ادهم بهدوء:متقلقش علي هو كويس...خد مساكن ونايم ..دلوقتي..
زين بحزم:طيب لو محتاجين اي حاجه شحاته موجود...متنزلش...وتسيب اخوك لواحده
ادهم بمرح: يعم متلقلش..بس ايه الشقه الجامده...يابني انت بتجيب الشقق دول منين..ده انا بفكر اعيش فيها بقيت عمري...
زين بتحذير:ادهم ...مش عايز هزار...مدتخلش المطبخ...ولا تدخل اي اوضه غير اللي دخلهالك شحاته...وبلاش تاكل علي السرير...ومش عايز بهدله..يا ادهم...الشقه لسه جديده اصلا
ادهم بضحك: يا حبيبي..احنا اصلا كلنا علي السرير...وكانت لسه هكتشف الشقه دي..بس انت اتصلت
زين بحداا:ادهممم ...مش عايز هزار...انا بتكلم جد...علي الله اروح الشقه...يكون فيها حاجه مش عايزز همجيه
ادهم بتراجع:بهزار معاك ...يا كبير متقلقش الشقه في الحفظ والصون
زين بضيق:..انا اصلا غلطان ان اتصلت بيك بني ادم سخيف...اقفل اقفل...
واغلق الهاتف بواجهه.....
ادهم نظر الي هاتف واخذ يضحك....
جاؤ لينام...سمع طرق علي الباب....
ادهم بتمتمه:هوو الواحد مش هيعرف ينام انهارده...ايوه ياشحاته مانت معاك المفتاح بني اد...
فتح باب الشقه وهي بيتمتم....وقف بصدمه عندما راي من علي الباب...
ادهم بصدمه:بابا ...اااتفضل يا باشا...اتفضل..
داخل ابراهيم باشا بواقار......الي الشقه...
أدهم با رتباك:اتفضل يا باشا...اتفضل ..
داخل ابراهيم باشا وجلس في الصالون ووضع راجل علي الاخري..
ابراهيم باشا بسخريه: في ايه يا ابني..هو انا جاي اقفشك...اهدي مالك مرتبك لي..
ادهم وهو يجلس امامه:ها لا ابدا مش مرتبك ولا حاجه انا متفاجاء مكانتيش متوقع الزياره دي ابدا...
ابراهيم باشا وهو يدور بعينه علي الشقه: حلوه الشقه بتاعت زين..طول عمره مجنون بيحب يشتري الشقق...ده شقتين كمان ويكون مشتري نص شقق مصر...
ادهم بتهكم:والله حاجه غريبه...انا بشوف ناس مجنونه عربيات مجنونه سفر مجنون انه يشتري مجوهرات...انما شقق دي حاجه جديده...بس هو زين محديش يتوقعوا..
ابراهيم باشا بجديه:فين آدم ؟؟
ادهم بتتهيده:نايم جوه...من شويه...اخد مسكن ونام...
ابراهيم باشا بجديه:روح صحي...عايز اتكلم معاه كلمتين ...
ادهم برجاء: باشا...ارجوك...ادم تعبان جدا...زين تقل علي جامد...فا ممكن تاجل اي كلام لحد ما يبقي كويس
ابراهيم باشا بصرامه:هتقوم تصحي...ولا ادخل انا يا ادهم...
ادهم قام بضيق من مكانه:تحت امرك يا باشا...هصحي بعد اذنك...
تحرك ادهم الي غرفه ادم...وفتح الباب وقرب علي...
ادهم بنداء:ادم..ادم..يااا ادم...اصحي كده فوق عايزك في حاجه مهمه
ادم بنعاس: ادهم..سيبني..انا مش قادر افتح عيني
ادهم باشفق:طب معلش فوق كده...قوم ضروري..ياادم...ادمم..ابوك بره وعايزك..فوقَ بقا
ادم اتنفض من مكانه..مما جعله يشعر بالالم...
ادم بخوف:اانت ..انت بتقول ايه...انت بتضحك عليا صح
ادهم بجديه:لا مش بضحك عليك ....اهدي انت والبس حاجه..وتعالي ورايا
ابراهيم باشا من وراهم بجديه:مش محتاج يجي وراك..
ادم اتنفض من علي السرير واخذ التيشرت الخاص بي ارتدي بعد.ما كان عاري الصدر وقف ونظر الي اسفل...
ادهم بتوتر: انا قولت ان حضرتك هتستني بره ..معرفش ان حضرتك هتدخلهَ
ابراهيم باشا وهو ينظر الي حاله ادم وكلام ادهم دون النظر اليه: استناني بره عايز اخوك في كلامتين
أدهم بتردد:بس يا باشا
ابرهيم باشا قاطعه بحدا:ادهمم سمعتني
ادهم وهو ينظر الي ادم باشفق :امر حضرتك...
وخرج ادهم ومازل ادم وقف مكانه ينظر الي الاسفل لا يجروء ان ينظر قي عين والده...
ابراهيم باشا اتحرك وسحب كرسي وجالس علي...وسكت دقائق وهو ينظر الي ادم....واتكلم بجمود بعد.فتره من سكوته
ابراهيم باشا بجمود:اقعد...
ادم نفذ بدون اي كلام...
وابراهيم استكمل كلامه بجمود: انا لا جاي اعاتب...ولا ازعق ولا هقولك اني غضبان عليك...كفايه اللي شوفته من زين انهارده ......كل اللي جاي اقولهولك...انك هتتعدل بمزاجك او غضب عنك يا ادم....وانا بنفسي اللي هعدلك...
اعمل حسابك كمان اسبوع من دلوقتي هنروح نخطبلك...غزال بنت سامح المحامي......وانا مش باخد رايك...انا بعرفك...
ادم اتفاجاء من قرار والده ولكن لم يتجراء ان يرفع راسه او يغترض واتكلم بطاعه:الي حضرتك تؤمرني بي انا هعمله
ابراهيم باشا بجمود: ادعي بس ان البنت توافق بواحد زيك...
ادم شعر بالاهانه...كلام والده كانه سوط ينزل علي جسده اصعب من سوط اللي اخيه جلده بيه صباحا...
ابراهيم قام من مكانه مما جعل ادم يقف بسرعه...
ابراهيم باشا لأنهاء كلامه: بعد بكره تكون في القصر...علي ما اظن انك كده استريحت انهارده و بكره .....وعايزك تنسي موضوع الطياران ...من الاسبوع الجاي...هتنزل الشركه....مفيش طياران تاني
ادم مازل متفاجاء من قرارات والده ...ولكن يعلم انه غلط وعليه ان يتحمل العقاب...
غادر ابراهيم باشا الغرفه بدون انتظار رده....
قابل ادهم قي الخارج الذي من معالم وجه بيان انه سمع ما قاله بالداخل...
ابراهبم باشا قبل مايغادر المنزب نهائي نظر لادهم: بعد بكره تكونوا في القصر...مفهوم كلامي...
ادهم اماؤ له...وغادر ابراهيم باشا المنزل....
تواجه ادهم بسرعه الي غرفه الذي بداخلها تؤامه......داخل واجد ادم جالس بحزن والدموع في عينه...
ادهم وهو يضمه براحه مراعاة جروخ ظهره
ادهم بمواساه: كل حاجه هتتعدل .....انت غلط..بس مصيرهم ينسوا..وهترجع شغلك تاني...بس لازم تكون اقوي من كده مش عايزك.ضعيف يا ادم...مش عايزك ضعيف...كل حاجه هتتحل
ادم بحزن: انا انا تعبان يا ادهم تعبان...عارف ان انا غلط...والله عارف...بس عقابهم قاسي قوي...
ادهم بتفائل: هينسوا..والله بكره هينسوا..وكل حاجه هترجع زي ما كانت بس انت ارتح دلوقتي...
ادهم ساعده يتمدت علي السرير...علي بطنه ..وجالس بجانبه...الي ان ناموا هما الاثنان..
_______________________
في قصر الجوهري بعد يوم طويللل جدااا
كان الكل يتجهز علي العشاء...
فقد عاد زين من فتره طويله..وتواجه الي جناحه...ولم يخرج منه ..بعد ما امر ريما تجلس مع الاولاد في غرفتهم..وفضل بجناحه متجانب مقابله اي احد من سكان القصر....
ويوسف لم يتحرك من جانب فيروز الي ان استيقظت...
وانهارت من البكاء...وهو بداء في تهدئتها...ومواستها...الي انا هداءت...
وجاسر عاد الي القصر بعد الاجتماع مباشره...وذهب الي جناحه بغضب وفضل في الجناح الي المساء لم يتحرك منه...
واخيرا عاد ابراهيم باشا..وامر الكل انه يكون علي العشاء وممنوع الاعذار....وهذا ما حدث بالفعل....
فقد اجتماع كل سكان القصر علي العشاء...
وكان الكل ينظر في طبقه....ولا حديث من احدي...
الا ان قطع هذا الصمت ندي بتساؤل
ندي وهي تواجه كلامها الي ابراهيم باشا بتساؤل: هو ادهم يا انكل سافر شغل...واكملت بترير عندما نظر الكل اليها ...اصل..هو هو مش بيرد علي تليفونه...
ابراهيم باشا بتنهيده: لا يا ندي ادهم في شغل انا بعتوا لي وهيكون بعد بكره هنا انشاء الله
ندي اماؤت له وعادت تنظر الي طبقها بدون شهيه...
يوسف بشك:وبرضو ادم مع ادهم.في الشغل اللي تبع حضرتك ...
زين بصرامه:يوسف اتكلم كويس....ايه الطريقه دي انت نسيت انك بتكلم ابوك..
يوسف بضيق:مهو لما يكون في حاجه مخبينها لازم اتكلم كده...
زين بحداا :مخبين مش مخبين ده شى ميخصكش...واوعي لكلامك عشان متزعلش
ابرهيم باشا بغضب:بس انت وهو...ايه مفيش احترم ليا...
وانت يا دكتور...لما تحب تعرف حاجه..اسال تُغري...وانا هجاوبك.....
يوسف باسف:انا اسف يا باشا..انا مقصدش..اتكلم بالطريقه دي...بس انا شايف ان حضرتك مخبي عنا حاجه تخص ادم واحنا متعودناش من حضرتك علي كده...
ابراهيم باشا بصرامه:يبقي خالص اتعود...خالص الكلام...انا شبعت..انتو اصلا تسدوا النفس..وغادر السفره بغضب...
وغادرت من بعده..ندي بعد ما استاذنت بالمغادره...
يوسف بضيق: فيروز لو خالصتي اكل يلا عشان اساعدك تتطلعي جناحك
فيروز بضعف وهي تنظر الي زين: عايزه اتكلم مع حضرتك يا ابيه...
زين نظر اليه نظر خاويه وترك السفره وغادر الي جناحه..
فيروز نظرت للاسفل بعيون دمعه...
بوسف اتنهد بضيق وقام من مكانه..وحملها...وصعد بيها الي جناحها
وتبقي علي السفر ريما الذي تنظر الي ما يحدث بعدم فهم
وجاسر الذي كان ياكل بغصب..فهو عندما يكون متعصب ياكل كثيرا....
ريما نظرت الي بذهول
رينا بذهول:وانت يا جاسر مش هتقوم متعصب زيهم
جاسر نظر اليها بسمجه وأكمل اكل..... ببرود...
ريما نظرت الي بغضب وغادرت...
_____________________________
في اليوم التالي في مطار
تعلن مصر للطياران عن وصول رحلتها العائده من ايطاليه...حمدا لله علي سلامه الراكبين...
وخرج من المطار صالح الحسيني ومالك الحسيني وحمزه البحيري..وفريد الحسيني التي كانت تقدم قدم وتاخر الاخري...عند الخروج للمطار ولحظ ذلك اخيها..الذي تقدم منها وامسك ايديها بدعم ...وخرجوا من المطار وجدوا....سيارتين بنتظرهم بسائق
صالح الحسيني بهدوء:انا هروح الشركه عند اسر...وصلي خبر انه في الشركه...وانتو..روحوا الفيلا في العربيه التانيه هتلقوا سيلا بستقبلكوا....
فريده بقلق من رد فعل صالح عندما يره: لا بل انا ساذهب معك الي اسر ايضا...وهم يذهبون الفيلا...
صالح بجديه:فريده...انتي اكيد تعبانه من السفر ...روحيي ارتاحي...ونتقابل علي الغداء
فريده بعند:لا بل ساذهب معك لاراي بني فانا اشتق لهو حد الموت
صالح بضيق:زي مانتي عايز يا فريده...روحوا انتو القيلا ونتقابل علي الغد....
مالك وحمزه اماؤوا وركبوا السياره المنتظرهم...وامروا السائق بالذهب الي فيلا الحسيني..
وصالح فتح باب للسياره الخلفي لفريده
صالح بضيق:اتقضلي يا عينديه هانم...نفسي مره تسمعي الكلام بس...
فريده راكبت السياره ببتسامه مستفزه....مماادي الي من صالح لغلق الباب بعنف وركوب السياره من الناحيه الاخري بغضب وامر السائق بالتواجه الي شركه الحسيني
___________________________
في شركه الحسيني....
كان اسر يجلس مع شهاب ويضحك بشده
اسر بضحك:مش مصدق انه ابراهيم الجوهري اتنازل عن غروره وطالب يقابلني لا وفين هنا في شركتي...
شهاب بقلق:اسر انا مقلق من الموضوع ده اكيد ابراهيم الجوهري طلب يقابلك مش عشان سواد عيونك
اسر بستخفف :وهيعمل ايه يعني...ها...وبعدين يابني يخبر انهارده بفلوس بعد شويه هيبقي ببلاش
شهاب وعو يقف مكانه:طيب يا عم انا وريا كام حاجه هخلصهم ..وهجي ابلغك لما ابراهيم الجوهري يجي
اسر وهو يمسك الورق من علي مكتبه:تمام وانا هقرا ورق الصفقه الجديده...وبلغ للسكرتير تبعتلي القهوه بتاعتي...
اماؤ لهو شهاب بدون كلام وغادر المكتب....
بعد مده داخل صالح الحسيني وفريده الحسيني ...باب الشركه وسال الاستقبال عن مكتب مدير الشركه وهي دلاته علي مكتب اسر...ولم تعرف انه صالح الحسيني صاخب الشركه.....
عند التواجهوالي مكتب اسر استعلمت فريده عن مكان التويليت..
فريده بهمس لصالح:سأذهب الي المرحاض..فالتسبقني انت...فاانا علمت مكان المكتب الان
اماؤ لها صالح بثات..وتواجه الي مكتب ابنه...ومر بمكتب السكرتيره وتجاهلها وتواجه الي المكتب مباشره...
والسكرتيره ركضت ورائه لتمنع من الدخول...
________________
في نفس الوقت داخل ابراهيم الحسيني الشركه
والاستقبال اعطي خبر لشهاب الذي حضر علي واجه السرعه...
شهاب بترحيب شديد:يا اهلا يا ااهلا يا فندام الشركه نورت...اتفضل حضرتك اتفضل..
تقدم ابرهيم باشا بوقار وثبات الي ان وصلو الي حجره الاجتماعات ..
شهاب بترحيب:اتفضل حضرتك اقعد وانا هبلغ اسر باشا بوجودك...عقبال ما تشرب قهوتك
ونظر للسكرتيره:قهوه مظبوطه بسرعه للباشا...مش مظبوطه برضوا خصرتك...
ابراهيم باشا جالس علي الكرسي بوقار...ووضع رجل علي الاخري...وضحك بتهكم بداخله علي لقب اسر باشا....وأماؤ لشهاب بنعم علي ان قهوته مظبوطه...
شهاب بستاذن:بعد اذن خصرتك..أبلغ اسر باشا...
اماؤ لهو ابراهيم باشا بثبات...
__________________
في مكتب اسر
ركضت للسكرتيره وراء صالح الحسيني لتمنعه من الدخول ولكن سبقها وداخل مكتب وهي ورائه تصيح...انه لا يمكنه الدخول هكذا
رفع اسر عينيه من علي الورق عندما فتح الباب فجاءه...ومن الصدمه تجمد مكانه
اسر بصدمه:بب بابا... فاق من اصدمه علي صياح السكرتيره الخاصه بي .
وتقدم الي ابيه بتوتر
اسر بتوتر:حمدلله علي السلامه حضرتك...اخذ يدي ابيه يقبلها....وشاور للسكرتير بخروج
اسر و هو مازل مصدوم: حمدلله علي سلامة حضرتك....حضرتك جيت امته ...ولي حضرتك مبلغتنيش كانت جيت استقبلت حضرتك في المطار
صالح الحسيني بثبات:طب هنفضل واققين كده...انا جاي من السفر تعبان...
اسر بتوتر: اا اه اتفضل حضراك اتفضل المكتب نور...وشاور لهو علي كرسي الرائيسي للمكتب ليجالس علي والده
جالس صالح.الحسيني علي كرسي المكتب بواقار....وجالس اسر بالكرسي الامام المكتب ..
اسر بتوتر: هو..حضرتك جاي لوحدك
وكان رد علي سواله الذي فاتحت باب المكتب للتو بقوه
فريده بصرمه مصطنعه:اين هو هذا الولد العاق الذي لم يحضر لاستقبالي حتي الان
اسر بتفاجاء:فريدهه...انتي بجد هنا
فريده بضحكه :يمكنك ان تتاكد بنفسك... بان تاتي الي لضمك...ايها الولد العاق...
اسر منتظرش إنهاء كلامها وركض لضمها بقوه لدراجه ان ارجلها لم تلمس الارض واخذ يدور بيها
اسر بفرحه: وحشتيني....وحشتيني...وحشتيني بجنون ....انا مش مصدث ان شايفك آدمي...انتي بجد ادمي..
فريده بشتيقاق وهي تتضمه بقوه:بل انا من اشتقت لك بني...كيف حالك...انزلني اسر...لأراك...اشتقت الي عيوتك....وانزلها بالفعل بعد ما كان يدور بيها من كتر الاشتياق...
مسكت وجهه بحنان:اشتقت اليك بني...كاد اموت شوقا لك...
اسر وهو بيمسك يديها ويقبلها وشدهاليجلسها علي الاريكه الموجوده بمنتصف المكتب...
ويمسك ايديه ويقبلها: بعد الشر عنك يا حبيبتي.... وحشتيني يا فريده هونت عليكي كل ده متكلمنيش...
صالح الحسيني بغيره: واحنا مشوفناش الشوق ده كله لما داخلت المكتب ولا الحب لفريده بس
فريده بضحك: يبدو ان هناك احد يغار منا بني...
قبل ما يرد اسر ...سمعوا طرق علي الباب
ودخول شهاب الذي اخبرته السكرتيره بالخارج عن وجود صالح الحسيني... داخل بتوتر
شهاب بتوتر:حمدالله علي السلامه يا صالح باشا....حمدالله علي السلامه يا فريده هانم
صالح بجديه:ازيك يا شهاب...عامل ايه..
شهاب باحترام: الحمد لله كويس يا باشا ...بفضل سيادتك...
شهاب نظر الي اسر بتوتر: في اجتماع مهم دلوقتي يا فندام...ولازم حضرتك تحضره...
اسر بعد ما كان ناسي ابراهيم الجوهري...افتكر...ونظر الي
فريده ثم الي والده...ثم نظر الي شهاب بقلق من اللي هيحصل
صالح لاحظ.نظرتهم لبعض فاشعر ان هناك شى..
صالح الحسيني بجديه: مفيش مشكله انا هحضر الاجتماع معاكوا...عايز اشوف شغلكواا...وفريده خاليكي هنا لحد ما يخلص الاجتماع...
فريده بعترض:وانا ايضا سأحضر هذا الاجتماع...اريد ان اري بني...وهو رئيس الاجتماع...
نظر اسر اليها بحسره....وتظر الي شهاب كانه بيقوله اتصرف والاخر ينظر الي بقله حيله...
وفجاءه دخلت السكرتيره بسرعه: بشمهندس اسر...ابراهيم باشا الجوهري اتعصب جدا من تأخير حضرتك...وهو عايز يقابل حضرتك حالا...واظن انه جاي علي المكتب ودلوقتي بعد.ما كان في غرفه الاجتماعات
_____________________________
بوووووم انا جيت....اسفه اسفه علي التاخير .....فصل طويل جدا ...جدا....تعويض عن التاخير...
عايزه اعرف...رايكوا في عقاب زين لادم
وهل زين فعلا قاسي...
وعايزه رايكوا مين اطيب واحد من اولا الجوهري....
مستنيا كومنتاتكو اللي اللي بتديني طاقه.....
ووعد مش هتاهر في الفصل الي جاي...
سلام عليكوووو
أنت تقرأ
حياتها مع أخواتها
Mystery / Thrillerهي مدللته.... هي صديقته.... هي اسرااره.....هي حياتهه.......هي اخوته.... هي بالنسبه لهم كل شئ ...... سنري ماذا سيحدث عندما تكونين واحيده علي خمس رجال ..... انتظروني....