في ايطاليا في قصر شديد الجمال...مذهل....من الداخل والخارج....وفي الداخل....نجد امراه...تجلس بارستقراطيه...امراه جميله...عمرها لا يتعدي الخامسه واربعين...تجلس تضع ساق فوق الاخر...وتشرب قعوتها بشرود.... يدخل عليها صالح الحسيني يقبل جبنها..بهدوء ويجلس مقابل لها.. تحدثت تلك المراه بعد ما لحظت ضيق وغضب أخيها..تحدثت باللغه الايطاليه بطلاقه
فريد بستفسار: ماذا حدث لكل ذلك الضيق والغضب الظهر علي وجهك....
تحدث صالح باللغه العربيه...
صالح بعضب ولكن يحاول الهدوء: اسر .... اسر عامل مصيبه...هضيعنا كلنا...هيهد اللي بنيته في سنين بسبب غبائه..
فريد الحسيني بالايطالي
فريده بقلق:ماذا حدث لكل ذلك.... ماذا فعل ابن أخي....اخي رجاء لا تجعلني اتوتر ...ماذا حدث
صالح بغضب:اسر بيلعب بالنار .... انااا بس اطولوا وهتشوفي هعمل في ايه......انا كمان يومين نازل مصر...وحمزه جاي معايا...هتفضلي انتي ومالك هنا...
فريده بقلق :مصررر....اخي انت لم تزور ذلك البلد منذ اعوام...ماذا حال بك... أذا كان حدث خطاء من اسر...فانا سوف اتحدث معه...وسوف اامره ان يعود في اسرع وقت ولكن لاتذهب الي ذلك البلد اخي...
صالح بعد مالحظ خوف اخته حاول يهد...ويتحكم في اعصابه
صالح بهدوء مصطنع:فريده ملوش لازوم القلق ده كله...وبعدين انتي عارفه اسر ...عاندي... انا هسافر يومين وهرجع انا وهو متخفيش
فريد بحسم:اذا ساسافر معاكم الي مصر...وسنعود معا .
صالح بضيق:فريده انتي سامعه انتي بتقولي ايه...مصر ايه اللي تسافريها... انتي نسيتي ايه الحصل من سنين فيها...انتي عايزه ترجعي للبلد دي...انتي مش شايفه نفسك بتكرهي البلد دي ازي...انتي حتي مش بتتكلمي عربي..زينا عشان تنسي البلد دي...انتي اي حد مصري بترفضي تتعملي معاه...حتي حمزه ...لما قررت انه يتجوز سيلا رفضي وفضلتلتي زعلانه مني عشان جوزت بنتي لواحد مصري...وفي الاخر عايزه تنزلي مصر ....فريده انتي تعرفي اسر عمل ايه....عرفه ايه المصيبه اللي حطنا كلنا فيها.....اسر بيلعب ببنت الجوهري....الجوهري يا فريده ....لسه عايزه تسفري برضوا
فريد بصدمه: مم.ماذا تهذي اخي..ما هذه الخرفات التي تتحدث بها....اسر ماذا فعل ....انا لا افهم شي...ماذا تقول انت ....مستحيل...مستحيل...
صالح بضيق من نفسه هو مكنش عايزها تعرف الموضوع ده...
صالح وهو بيحاول يهديها:فريده حبيبتي..أهدي...كل حاجه هتتحل...انا هسافر وهحل الموضوع ...واسر هيرجع معايا
فريده بخوف:ماذا ستحل اخي وكيف ستحل .....بالتاكيد ابرهيم الجوهري تحري عنه..والان لديه كل ما يخص ابنك..اخي......
صالح بحد: ما يعرف ولا ميعرفش احنا هنخاف منه ولا ايه...
فريده بقاطعه له بصريخ:نعم سنخاف...سنخاف...حتي الماضي لا ينكشف...حتي لا نعود الي الماضي...كافا اخي ارجوك...اريد ان اتحدث مع اسر...اريد اعرف ماذا...فعل بها...انا امتنعت انا اتبع اخبر عائله الجوهري من زمان...حتي لا يحدث ذلك...... وحدث...
صالح وهو يقرب عليها ويضمها الي ويقبل جبينها: اهدي يا فريده اهدي...خالص اللي انتي عايزه هيحصل...بس اهدي...
فريد وهي تبتعد عنه:سوف اسفر معاك ...انا ومالك صالح..ارجوك لاترفض
صالح بتتهيده:تمام يا ديداا تمام يا حبيبتي...هنرجع مصر كلنا.......يلا بقا تطلبي منهم في المطبخ يجهزوا العشاء...هطلع اخد شاور...وهنزل يكون مالك وحمزه وصلوا
فريده:شكرا اخي شكرا جزيلا......ولكن...مالك اخبرني صباحا انه هو وحمزه سايسهرون في الخرج اليوم
صالح بجديه:انا رفض هما كل يوم سهر برا انهارده عايزه اتعشا معهم...وكمان هقول لمالك ان يجهز نفسه عشان هنسفر بعد يومين...وانتي برضوا راتبي امورك...
اماؤت فريدة بدون كلام وتحركت من امامه
_____________________________________
في مصر انتهي ذلك اليوم الصعب..
في الصباح في غرفه فيروز...استيقظ ابراهيم باشا وجد مازلت فيروز نائمه في خضنه اتنهد بحزن...علي ملامح وجهه الحزينه حتي وهي نائمه....وتحرك من جانبها بهدوء حتي لا تستيقظ...وخرج من الي جناحه......وفي طريقه الي جناحه وجد داده سميحه ذاهبه الي جناح فيروز..وعندما رائته وقفت مكانها وهو امرها
ابراهيم باشا بجمود لسميحه:فيروز لسه نايمه...تصحيها تجهز ...وتقوللها اني امرت محدش يتاخر علي الفطار انهارده باالاخاص هي...مفهوم
سميحه وهي تنظر للاسفل :مفهوم ..مفهوم يا فندام...
ابراهيم باشا وهو يتحرك الي جناح :اتفضلي نفذي.....وابعتي حد من الشغلين...يوصل الكلام ده لشباب ...مش عايز تاخير علي الفطار انهارده لتاني مره بنبه عليكي عشان تنبهي علي الكل...وغادر الي جناحه...ودخل الجناح وتحرك الي ان
جالس علي كرسيه بشرود...وبعد ذلك امسك هاتفه وطلب احدهم
ابرهيم باشا وهو يتحدث في الهاتف بجديه شديده:وصلت لحاجه
الطرف الاخري رد علي بحترام:عرفت يا باشا عنه كل حاجه ...وكانت هبعت الملف لحضرتك علي الشركه
ابراهيم باشا بجديه:سمعني..ومش عايزك تنسي حرف ..
الطرف الاخر بتقرير: اسر صالح الحسيني.... معاه الجنسيه الايطاليه...والمصريه...عائلته مصريه.... ولكن.....سفروا من سنين ايطاليا من حولي 20سنه...والدته توفت قبل ما يسفروا بفتره صغيره....وعمته هي اللي تولت تربيته هو واخواته...والده صالح الحسيني...كان لي البزنس الخاص بي في مصر بس صافه اعماله اللي في مصر وهاجر الي ايطالي هو واسرته ...عمل امبراطورية هناك في ايطاليا عنده فنادق في اوربا كلها ووومطاعم مشهوره جدا غير شركه الهندسه...اللي مساكها هو وابنه اسر وبنته الشركه دي اسهمها عاليه اوي..ومكتسحه السوق في ايطاليا
أخو مالك وده اكبر منه بكام سنه..وهو اللي مسك سلسله الفنادق...ونفسه يفتح سلسه فناق هنا في مصر بس صالح الحسيني رفض رفض قااطع .........
سيلا اخته مهندسه شاطره جدا ومسكه شركه الهندسه مع صالح الحسيني وجوزها حمزه السيوفي....اتجوزت حمزه بعد مااتخرجت علي طول...حمزه سليم السيوفي ابن السفير المصري في ايطاليا....وده بقا بيلعب من تحت التحت يا باشا...مقضيها في الكباريهات من ساعه ما مراته سفرت مع اخوها مصر ..ويمكن قبلها كمان....اسر الحسيني سافر مصر غصب عن والده...وده خالا صالح الحسيني ما يساعدهوش في اي حاجه ولا حتي كان بيسمحله يستخدم اسمه...وووعمته فريده الحسيني...دي يا باشا كان صعب نوصل لاي معلومات عنها...انا تعبت جدا عقبال ما جبت اسمها بس....
ابراهيم باشا بجمود :اسر الحسيني لي نزل مصر
الطرف الاخر:احممم ...للاسف يا باشا...هو لاحد دلوقتي منعرفش السبب الحقيقي موصلناش لي
ابراهيم باشا بجمود:عايز اعرف كل المعلومات عن اخت صالح الحسيني في اسرع وقت...مفهوم طبعا.....
واغلق الهاتف ورمي الهاتف بغضب علي الحائط جعله يتهشم...وحطم المزهريه الفوق المنضده...التي امامه..
وفضل يدور حولين نفسه بجنون...
ابراهيم باشا بزمجره: راجعه ...لييي لييي....لييييييي..مستحيل اسيبك تدمري حياتي تاني ....مش هديكي الفرصه يا فريده...
أنت تقرأ
حياتها مع أخواتها
Misteri / Thrillerهي مدللته.... هي صديقته.... هي اسرااره.....هي حياتهه.......هي اخوته.... هي بالنسبه لهم كل شئ ...... سنري ماذا سيحدث عندما تكونين واحيده علي خمس رجال ..... انتظروني....