Highway To Hell || الطريق السريع إلى الجحيم

Part 5

Reya's Pov

كنت اشعر بصداع شديد جعلني استيقظ من نومي فتحت عيني ببطئ و بدأت بتقليبها داخل الغرفة الى ان استوعبت انها ليست ذات الغرفة .. كنت على وشك تحريك يدي للاعتدال في جلستي لكنني صدمت عندما وجدتها مقيدة في السرير باصفاد
" اللعنة اين انا ما الذي يحدث هنا " نظرت الى جسمي فصدمت عندما وجدت نفسي ارتدي ملابس رجالية
" ما هذا ؟ ، لا اتذكر انني غيرت ثيابي ، لمن هذه الملابس ..
" انها لي "
قاطع تساؤلاتي صوته فالتفتت نحو مصدره بسرعة لاجده جالسا على الكرسي يضع قدميه فوق الطاولة و يمسك بين يديها سيجارة يقوم بتدخينها
" ما الذي افعله هنا و لماذا تضع هذه الاصفاد على معصمي .. قم بفكها حالا و دعني اذهب عليك اللعنة " قلت بغضب فصدرت منه ضحكات مستهزئة و سرعان ما تحولت تعابيره الى الصرامة .. اللعنة كيف يمكن لاحدهم ان يغير ملامحه بهذه السرعة
" ما المضحك في الامر ؟ الى متى ستظل تحتجزني ؟ تبقيني هنا منذ ايام دون ان تخبرني ما الخطأ الذي ارتكبته " سألته بانزعاج منتظرة اجابته
عدل جلسته ثم قام من مكانه يتجه نحوي و كل ما استطيع سماعه هو قرع حذائه الذي زاد من توتري اقترب مني و امسك فكي بقوة آلامتني
" اتعلمين ماذا ، كنت سأغفر لكِ ذلك الخطأ و ادعك تذهبين و لكن ليس بعد الآن .. لست على يقين ان كان يجب اعتبارك مذنبة و لكنني متأكد من انه يجب ان تعاقبي "
قال و دفع وجهي بقوة مفلتا فكي من بين يديه
" ما .. ماذا ؟ ما الذي تتحدث عنه .. لماذا تفعل بي كل هذا و انا حتى لا اعرف من تكون ؟ "
" كيم تايهيونغ " قال بصوت حاد
" احرصي على تذكر هذا الاسم جيدا ، فسيكون هلاكك .. مرحبا بكِ في الجحيم آنسة ريا " اضاف بنبرة قاتلة كأنه يعني كل كلمة قالها ابتلعت ريقي من التوتر انهى جملته ثم اتجه يغادر الغرفة
" مهلا انتظر لحظة ، هل ستتركني هنا هكذا ؟ "
سمع كلامي لكنه لم يجبني فأضفت " ماذا لو احتجت الحمام .. على الاقل انزع الاصفاد "
غادر الغرفة دون ان يلتفت الي حتى كانه لا يسمع صوتي ..
كانت هذه اول مرة يناديني باسمي ، لكن كيف عرفه ؟
بالطبع قام الحقير بتفتيش حقيبتي .. لكن ما الذنب الذي كان يتحدث عنه ؟ لما سيعاقبني هذا اللعين من يظن نفسه .. اللعنة سأجعله يدفع الثمن و لكن يجب ان احرر نفسي اولا

Author's Pov

انتهت من تصليح سيارتها و انطلقت نحو المقهى الذي اعتادا اللقاء به .. دخلت لتجده ينتظرها و علامات التعب واضحة على وجهه
" ايان حبيبي لقد اشعرتني بالخوف .. هل انت بخير .. اخبرني ما الذي يحدث معك " قالت و ارتمت في حضنه مسرعة
ربت على كتفها ببطئ و قال " اجلسي لنتحدث "
جلسا و وجهت الاخرى عينيها نحوه تنظر بقلق تنتظر كلامه بفارغ الصبر
" مايا انا آسف .. و لكن .. نحن يجب ان ننفصل "
وسعت مايا عيناها من هول الصدمة تحاول استيعاب ما سمعته فاضاف
" سأغادر المدينة دون عودة .. انا حقا آسف " انهى كلامه و وقف دون ان يفسح لها المجال للتكلم
فاوقفته ممسكة بيده " ما هذا الهراء الذي تقوله ايان ؟ انت تمزح اليس كذلك !" قالت بصوت مرتجف
قام بسحب يديه و قال " كما سمعتي " ثم واصل سيره دون ان يلتفت الى تلك التي تركها غارقة في دموعها
ركب سيارته و جسمه يرتجف من شدة الغضب .. سدد بعض الضربات الى مقود السيارة و هو يصرخ " اللعنة على حظي اللعنة .. انا اسف مايا انا حقا اسف "
امتلأت عيناه ببعض الدموع و لكنه منعها من النزول ..
قاطع حالة غضبه تلك رنين الهاتف ليجده تايهيونغ
" اذا لم ترد الموت فكن امامي خلال 5 دقائق "
انهى جملته و اغلق الخط دون ان يترك له المجال للاجابة شغل سيارته متجها الى منزل تايهيونغ يلعن حظه