👻³

161 15 1
                                    

«معه حق انت لن تتعلم أبدا من أخطائك انظر ماذا فعلت بنا ابا الان غاضب منا شخص واحد أخطىء فقط و لكن اصبحنا اثنين انت لعنة علينا جونكوك لسناك لعنة ليتك مت انت و لم يموت سوك على الأقل هو كان ذكر واعي احسن من مخنث مثلك لا تصلح لشيء اولا كدت ان اموت في ذالك المعبد المشؤوم ثم بسبب دلالك الزائد فقدت صديقي جد حلا لنفسك و ارحنا منك»

تلك الكلمات كانت قاسية على قلب جونكوك الذي يسمعها بقلب منكسر فالشبح الذي يهرب منه كات يردد تلك الكلمات خلفه و هو يضحك على شكله المنكسر و خائف منه لكنه اختفى فجأة و جونكوك استطدم بشخص من خوفه التصق به و اطلق العنان لدموعه

و ذالك الشخص لم يدفعه بل ظمه له و بدأ يرتب على ضهره صعودا و نزولا مولد له الأمان الذي لم يشعر به حتى مع والده رائحته التي كانت ممزوجه بين رائحة السجائر و رائحة لم يستطيع تميزها لكنها كانت كفيلة بتهدئته تدرجيا بسبب تلك الرائحة الجميلة التي بددت خوفه أخرج رأسه من عنقه و نظر حوله بخوف كأنه طفل صغير ذو الخمس السنوات لكن بجسد بالغ لم يجد ذالك الشبح المزعج ابتسم بسعادة ثم وقعت عينيه السوداء الجميلة على تلك العيون الحمراء اللطيفة بنظره و كان يبتسم بلطف على شكله اللطيف وجه وردي مع عيون حمراء و رموشه المبللة من شدت بكائه و خوفه الذي اختفى و عادت نجومه للمعان

«اووه يملك جسد رياضي أبيض البشرة شعر اسود كسود قلب أبا و عيون تخفي خلفها الكثير من الألم و الأهم انه طفل ذو الخمس السنوات بجسد بالغ و بنفس طولك أمووو لطيف انه هو اليس كذالك أكيرا؟»

ذالك الصوت أخرج كلامها من شرود بملامح بعضهم قلب المعني عينيه بملل و عادت لطبيعتها عسلية اللون جعلة من جونكوك ينظر له بفاه مفتوح نسى خوفه و موقفه المحرج و صوت تلك الفتاة الشبح التي تحوم حوله و تنظر له بعيون تطلق القلوب كأنها عشقته لكنه ركز على ملامح الذي أمامه

جونكوك: واااو هل انت ملاك هارب من الجنة؟! مهلا هل انا أسمع أصوات الأشباح منذو متى يا صغيرة تحدثي مرتا اخرى ؟

تحدث بانبهار من جمال الشاب امامه لكنه عقد حاجبيه بحيرة لانه سمع صوت تلك الفتاة الشبح و وقف امامها و طلب منها التحدث عبست هيا بقوى ونظرة للفتى الذي رقص حاجبيه باستفزاز

«انتي بدأت فتحتملي»

اختفت فورا من امامهم و كانت غاضبة جعل من جونكوك ينظر له بحيرا

جونكوك: هل غضبة مني لم أقصد اهانتها اقسم لك انا حقا اسف اين هيا ايتها الجميلة اقبلي اعتذاري ارجوكي لقد رحلت؟؟

ختم صراخه بحزن و عبوس لطيف

«ليست حزينة منك بل مني لانني رفضة شراء لها احدى منتوجاتها المفضله فلا تحزن و لا تخف و انت معي لانني لا اضمن لك المستقبل»

الأرمل و المحامي ⓉⓀحيث تعيش القصص. اكتشف الآن