Part33

2.1K 55 114
                                    

هي كاذبة جداً، ليست بخير،لا تأكل جيداً، سكوتها ملفت للانتباه و لم يعد هناك بريق الامل في عينيها........ 



""""""""""""""""""""""""""""""





Writer's POV//

بينما السماء تصرخ بسبب البرق والغيوم تبكي هنالك تلك الفتاة تشعر و كأن قلبها يتمزق ..لماذا؟
بسبب الغيرة؟
اوالشوق؟
الغضب ؟...
ربما كل ما ذُكر.....

و كيف لا يتمزق قلبها و هي ترى الرجل الذي تحبه، يقبل فتاة اخرى، و يبتسم لها و يضحك معها....

سيداتي و سادتي هذة الفتاة تدعى(إيلينا أندرياس)

اجل أندرياس.اي تكون ابنة عم أليكساندر أندرياس.....و هي تكون نفسها الفتاة التي تكون مهوسة بأبن عمها أليكساندر ،هي تبلغ من العمر ٢٠ عامًا ، فتاة ذات جسد جميل و وجه اجمل .ولكن ماهي فائدة كل هذا الجمال عندما يكون القلب قبيحاً.

نعم قبيح جداً... فهي نفسُها الشخص الذي يحاول جاهداً ان يفصل بين أليكس و آريا ، مرة بأرسال الصور و مرة بأرسال التهديدات ..

لماذا؟؟ هااا لأنها تريد أليكس لنفسها . تريد عقله ،قلبه،ماله،قوته،و كل شيء يملكه.....

هي ترعرعت في منزل تسمع فيه امها تقول لها كل يوم انها من نصيب ابن عمها،بأنها الوحيدة التي من حقها الحصول على كل املاك و قوه اليكساندر ،الوحيدة التي من حقها الحكم على العائلة بصفتها زوجة الزعيم و الملكة القادمة بجوار الملك.

نعم هي مهووسة و مجنونة، و كيف لا تكون و هذا كل ما تسمعه من امها و ابيها منذ ان تعلمت النطق.
هو لك،انتي الاحق بالحكم،اجعليني فخوراً بكي .


جالسة بشقتها التي تساوي ملايين الدولارات امام المدفأة و في يدها كأس خمر عتيق ، تنظر لتلك الصور التي ألقتها على الأرض بسبب نوبة غضبها ،والشيطان يوسوس لها بأكثر الطرق إيلامًا للقتل والتعذيب.

فهي تضن ان آريا هي المجرمة والسارقة في هذه القصة، بأنها بطريقة سحرية اغوت أليكساندر و جعلته يقع بحبها، و هي لا تفكر بأنها هي المجرمة تحاول ان تفصل بين قلبين جمعهما القدر.

لا تعلم ان هذين القلبين لا يمكنهما النبض بدون بعضهما البعض من ألان و صاعدًا.فهما تجاوزا نقطة الرجوع من وقتٍ طويل.....



"""""""""""

ARYA's POV//

استيقظت من النوم احاول ان اتحرك ولكن هنالك وزن ثقيل علي يمنعني من الحركة، افتحت عيني و انا اتسأل عن ماهية هذا الثقل علي، فإذا بي اجد اجمل منظر امامي ،
اجد أليكساندر نائماً على صدري كطفل صغير،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 29, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ARYA|| آرياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن