{أليس }فتاةً حيويةوجميلة مبهجةٌ لمن ينظر إليها لديها روحٌ معنوية فاتنة الإبتسامة
تعود {أليس}إلى الديار بعد أنتهاء عقد عملها لعامين فاتقرر العودة وعدم تجديد العمل
تصل للمنزل مسرعة وتطرق الباب فلم يكن هنالك أحد يجيب تنظر للجوار وتتصل بالهاتف مامن احد يجيب أيضًا فاتقف بالطرقات تنتظر أن يمر أحد لتسأله ولكن دون جدوى فاتذهب لتجد احد افرأد عائلتها
تصل إلى باب الشقة وتطرقه فلم يكن هنالك من يجيب أخذت تتصل على الهاتف ولكن مغلق بداء القلق يحيط بها لم تعلم ماتفعل لذلك أضُطرت أن تستأجر في فندق ليوم ،وفي اليوم التالي عادت لتطرق باب الشقة ولكن دون جدوى فاطلبت من قسم الإستقبال الصعود وفتح الباب لها حالما وصل الموظف بداء على وجهه الخوف وأخذ يسألها إن كانت تريد فتح الشقة مما أثار قلقها وأصرت على فتحه فور دخولها إذا بها ترى أشرطة صفراء وبقع دم بكلُ مكان فافُزعت وأخذت تبحث لترى الدماء مضى على وجودها وقتٌ طويل فتتصل بالهواتف ولكن دون جدوى فاخرجت مسرعة تبحث الموظف الذي تردد قبل قليل لتجده وتتمسك به وتسأله عما حدث فأخذ يقول لها أن تهداء فاهي ستتسبب بفصله
إبتعدت عنه وطلبت منه أخبارها بما حدث فأخذ يقول لها أنهُ بينما كان يعمل ذات يوم بالصباح الباكر سمع صراخاً يأتي من أحدى الشقق العلوية فذهب مسرعاً يطرق الباب ولكن لا أحد يفتح ولكن يسمع بكاءً وصراخ فأضطر لكسر الباب ليجد فتاتاً تغطيها الدماء ممسكتاً في أحضانها وألدتها منحورة العنق وتحاول إيقاضها والصراخ عليه بطلب النجدة فقد رأها تجنُ ليتوقف بالحديث ناظراً لها
ل يبدو عليها الإنهيار والصدمة لتقع على الإرض مغمى عليها فايسرع لمساعدتها؛
تستيقظُ بعد لترى نفسها المشفى والطبيب بقربها فأخذ يهدئها ويقول إنها تعرضت لصدمة ويجب عليها الراحة وتجد الموظف سابقاً أمامها تحاول النهوض فايمنعها ويطلب منها أن تهداء أخذت بالبكاء بحرقة وهي تنظرُ للجوار لما حدث وكيف إنها لم تعلم بفقدان والدتها فتسأل بعدها عن الفتاة وماحدث لها أخبرها أنها من ذك اليوم أختفت ولم تعد مرة أخرى حتى أنهُ سمع قد تم تبرأئتها
تنزل رأسها وتضع يدها على وجهها تستمر بالبكاء لساعات حتى إنقطعت أنفاسها وتورمت عيناها إلا أن الدموع لم تتوقف حتى مع أخذها ل أبر مهدئة مازالت تبكي بنومها
في اليوم التالي تستيقظ وجسدها يتألم وعيناها تكاد أن لاتتفتح من ألم البكاء، لتنظر بعدها لتجد الموظف ثانية بقربها وينتظر إستيقاضها
فاتتسائل عن سبب وجوده وتطلب منه الرحيل ليجيبها بالرفض
ترد عليه بأن لا شأن له بها أبتسم وهم بالنهوض والرحيل وقبل خروجه إلتفت إليها سائلاً عن علاقتها بالفتاة ووألدتها
فأجابته أنهم عائلتها أخذ بأنزال رأسه والخروج ؛
تخرج للمنزل باليوم التالي وأخذت تفكر وهي تشعر بالضياع وألالم فهي لاتعلم مكان {إيلا} ولاتعلم مكان قبر وألدتها أخذت تندم لأنها لم تعد مبكراً ولم تعلم ماحدث لهم وتلوم نفسها على ضياع الوقت بدونهم؛
بعد عدة ساعات تقرر إن تستجمع شجاعتها وتذهب لمركز الشرطة المسؤول عن القضية ،
فتدخل للقسم وتلتقي بِأحد الضباط لتسأل عن من كان المسؤول بذلك الوقت عن القضية لسيمعها أحد من فريق المحققين ويأتي إليها
أحد أفراد فريق التحقيق :"عفواً لماذا تسألين ؟
أجابته :"أريد معرفة تفاصيل القضية
أحد أفراد فريق التحقيق:"نأسف نحن لانشارك المعلومات سوى مع أفراد الأسرة
أليس:"أن المقتولة والدتي والمتهمة شقيقتي
تفاجاء المحقق وأخذ يعرف بنفسه : أدعى أتواد دعيني أخذك إلى مكتبي للمناقشة
يذهبون إلى المكتب وأخذ {أتواد} يشرح لها القضية وكل ماحدث فيها وإنها أغلقت لعدم وجود أدلة كافية فأخذت {أليس} تسأل عن ماحدث ل {إيلا} أخرج لها تقاريرها عندما كانت بالمستشفى
أليس وهي في حالة يأس :"ماذ يعني ذلك لما لاأستطيع فهم شئ؟
أتواد:"كان اعتقادنا بأن من فعل الجريمة هي {إيلا} ولكن التقارير والإستشارات تثبت أنها بالفعل تناولت دواء وغطت بالنوم ومع حالتها النفسيه فهي أُرهقت ونامت ساعات أطول مما يثبت أن إستيقاضها قبل 10 ساعات من النوم مستحيل
أليس تملئ أعيونها الدموع:"مالذي أودى بحالنا لطريق كهذا
مد {أتواد }يديه وبداخلها منديل ويطلب منها أن تهداء وتركز لعلهم يتوصلون للحقائق فتقاطعه بسؤالها عن مكان تواجد {إيلا} الحالي فيرد {أتواد} أنها أختفت بعد القضية مباشرةً ولا أحد يعلم عنها شئ تقف وتشكره ثم تخرج
ذاهبة لمكان تستطيع الإرتياح به لتقودها أقدامها إلى مطعم كانت تجتمع عائلتها نهاية الاسبوع ،،،،
دخلت وطلبت الأطباق ذاتها وبدأت بتذوقها فاتنظر في طبق الحساء لتستعيد لحضاتها مع وألدتها وشقيقتها كم إن تلك التفاصيل الصغيرة التي كانت بذاكرتها سعيدة جداً لتبداء دموعها بالنزول أخذت بالبكاء بحرقة مما أدى إلى التفاتِ من حولها متعجبين فأتى أحد عاملين المطعم لمعرفة مابها لكن لم تستطع أن تجبه فقط إستمرت بالبُكاء إلى إن أتت مالكة المطعم والتي هي بنفسها الطاهيه لتطلب من النادل الإبتعاد وتطلب من الحضور أن يستمرو بتناول الطعام وتجاهل مارأوه ، البعض عبر عن إنزعاجه وخرج والبعض أستمر بتناول الطعام إقتربت مالكة المطعم من{أليس} ووضعت يدها على رأسها لتهمس لها
مالكة المطعم:"لابأس أستمري وحالما تنتهين تأكدي من تناول الطعام
لتتزايد دموعها
بعد ساعة ونصف أنصرف الجميع حتى الموظفون والمطعم كان على وشك الإغلاق ،إلا أنها كانت جالسة بمكانها فأتت مالكة المطعم وجلست بالقرب منها تنظر إليها لتجدها شاردة التفكير وجهها متعب من كثرت البكاء
مالكة المطعم :"مابك ؟ مالذي حدث إليكم أيها الشباب لتفعلو ذلك بأنفسكم ؟ مالذي جعل فتاةً مثلكِ هكذا؟
تستمر بالصمت لاتعلم ماتقول لها
مالكة المطعم :"حسناً لاعليك كل ماحدث أنا متأكده أنهُ مع المرور الوقت ستنسيه فقط يجب عليك التماسك قليلاً
لتلتفت أليس إليها :"لم يعد بقدوري أن أتماسك
مالكة المطعم:"مهما حدث للأنسان الوقت كفيل بجعلهِ يبداء من جديد
أليس :"أتمنا ذلك ، أعتذرُ إليكِ أخذت من وقتكِ سأنهض ألان
مالكة المطعم:"لاعليك المطعم سيكون مفتوح لكِ بأي وقت شئتي عودي مجدداً
تتشكرها ثم تخرج
أنت تقرأ
وجوه متعددة
Mystery / Thrillerالأمر أحياناً لايكون كالظاهر لنا ،يتعدد البشر بأساليبهم وصفاتهم وكذلك وجوههم ، في حال إنك تتيقن من معرفتك لشخص إلا أنك تتفاجئ بعدم صحة يقينك لاتراهن بمعرفتك لشخص فكلُ شخص تتعدد لديه شخصيات بداخله،فكل موقف وموضع وحدث يتبين فيها الشخص ومابداخله فاتجد...