ألا أنهُ بعد مرور الأشهر ومع عدوم أدلة كافية تغلق القضية تجلس{أليس} بالمطعم تنتظر مجيئ {أتواد}وبعد عدة دقائق دخل
أتواد:" كيف حالكِ
أليس:" أحاول أنه أكون بخير وأنت؟
أتواد:" أفضل مما توقعت، مالذي تنوين فعله ألان
أليس:"البحث عن دليل يمكنني من أكمال القضية وأكتشاف الحقائق
تقاطعهم ماريا :"كيف حالكم سررت بمجيئكم
أتواد:"ونحن أيضًا سيدتي
أليس:"نحتاج لطعامك اللذيذ للتفكير
ماريا:" سأعد لكم أشهى الاطباق أنتظرو قليلاً سأحضرها
أتواد:" ننتظرُ بفارغ الصبر
تذهب وتسأل أليس :" ألم تجد لهيفن اثر ؟
أتواد: للإسف لا؛ أكثر مايدور ببالي كيف خرج هل هو ذو سلطة ونفوذ ؟
أليس:" والأكثر من ذلك أنه اكثر دهاء وله يد تعاونه وألا كيف له تفريغ الشقة بينما قبضنا عليه
أتواد:" أتتوقعين أن عائلتك وقعت بمشكلة مع مافيا أو رؤس عصابة ذات مناصب عليا
أليس:" لا أعلم ولكن الأمر مريب سأتحقق بنفسي لان أدع القضية تمر دون معرفة الحقيقة
ماريا:" وصل الطعام هيا توقفو عن الأحاديث وتناولو جميع الاطباق
يشكرونها وينتهون من الطعام ويذهبون تودع {أليس} {أتواد} بعد أيصالها وتسير للمنزل تتوقف بعد أن تشعر بأحد يراقبها وتأتي رساله إلى هاتفها من قسم الشرطة تخبرها أن هناك أجتماع خاص بالقضية مع المحقق {أتواد} سيلتقي بها هنالك تذهب تصل لمكان كالمستودع تدخل وتنادي فايغلق الباب ويخرج شخص يرتدي قناع ويقترب منها
ويقول:"ألم أمنعك من العبث بالقضية؟
أليس:" ماذا تريد
المجرم :"أرسلت لكِ تحذيران المرة الأولى عندما قام أحد رجالي بطعنك والمره التاليه عندما أحرقت الشقة هل تريدين الموت حقاً ؟
أليس:"لان أستسلم حتى أجعلك تدفع ثمن ما فعلته
القاتل:"حسناً ، بكلتا الحالتين سأقتلك فأنت اصبحتي مصدر إزعاج
يبداء بالسير نحوها فتحاول الهرب ليلحق بها ويقوم بإمساكها تحاول الأمتناع والقتال معه إلا أنها كانت تتلقى ضرباً مبرح مع كل محاولة يكتفي من ضربها ويمسك عناقها ويرفعها لفوق ويقوم بالضغط عليها بقوةً حتى أحست بروحها تخرج تقوم برفسه فاسقطت منه وتبداء بالزحف إلى أن أبتعدت قليلا ليشتد غضباً ويقترب منها حاملاً سكين ويقوم بطعنها في جانبها ويسحب السكين ويقول؛" ستلقين نهاية أسواء من عائلتك ليقوم بطعنها مرةً أخرى فاتسقط أرضاً يبتسم وهو ينظر إليها تبصق الدماء من فمها فايمسكها من شعرها ويضع السكين على عنقها ويهمس بأذنها:"سيهلك من يعبث معنا أبتداء الأمر من شقيقتك وسينتهي حالما اجزو لكِ عنقكِ ألان
تغلق عيناها لتستسلم لموتها
ليفتح قبلها الباب ويطلق النار على القاتل فايسقط بجانبها تنظر فإذا بأشخاص يركضون أتجاهها
تسمع صوت يناديها فإذا به {هيفن} وبمن يمسك يدها هي شقيقتها{ إيلا} لتفتح اعيونها نتظر إليهم
{أليس} وهي تضع يدها الملطخة بدمائها على وجه إيلا:"هاذه أنتِ حقاً لاتعلمين كم كنتُ بأنتظارك
إيلا:" أنا هنا ياصغيرتي، أنا بالقرب منكِ،تماسكي
أليس:" إذن لنذهب لوالدتي فقد تعبت الإنتظار
إيلا:"لان تذهبي لأي مكان سنبقى هنا ونحيا معاً
تبرد أطرافها وتطلب منهم تدفائتها وتفقد الوعي لتستيقظ من غيبوبة دامت شهر ،تفتح عيناها ،وتنظر للسقف وتسترجع ماحدث تلمس أماكن الطعن فاترى أنها شبه متعافية وبهاذه الأثناء تدخل الممرضة وتتفاجئ بستيقاضها وتسرع بمنادة الطبيب يدخل الطبيب ويفحصها ويرى إن كانت بخير وتحاول التحدث إلا أنها كانت تتألم فايطلب منها أن لاتضغط على نفسها فاعنقها قد تضرر كثيراً ويطلب منها الراحة وبعد قليل يفتح الباب ويدخل {هيفن}و يقترب منها والفرح قد بان على وجهه ليحتضنها ويقول : لاتعلمين كم كنتُ خائفاً من فقدانك؛ لاتجعليني أعيش مواقف كهاذه مره أخرى
تحتضنه بشدة ثم تتذكر {إيلا}تبتعد عنه وتحاول التحدث إلا أنهُ لم يستطع فهمها فا أعطى لها الهاتف لتكتب فا تسأل عن {إيلا }فايجيب متعجب :" إيلا؟ عن ماتتحدثين؟
يدخل المحقق {أتواد}ليقاطع حديثهم ويسرع بمعانقها ويتطمن عنها حاملًا بيده باقة ورد
هيفن:"سأدعكم لوحدكم
أتواد :" لاعليك لاداعي لخروجك
هيفن:" فلتأخذو راحتكم بالحديث
يخرج وتكتب {أليس} للمحقق أن {هيفن} بريئ من كلُ شئ ليجيبها بأنه يعلم وتكتب كيف يعلم ؟ فايخبرها أنهُ ملازم فاتشعر بالذهول وتخبره أن شقيقتها مازالت على قيد الحياة يتعجب من قولها وتخبره أنه عندما اصابت أتت شقيقتها مع {هيفن} يسألها ما أن كانت تهلوس لانه عندما وصل لمكان لم يكن يوجد سواها هي و{هيفن} والمجرم ، تتذكر لعلها تجد شئ فاتصر أن شقيقتها مازالت على قيد الحياة وتطلب منه مناداته لمعرفة الأمر يخرج ويناديه ويأتي وتسأله فايجيب أنها تهلوس لم يكن هناك احد سواه عندما أتى؛ تنظر إلى النافذة تدير ظهرها وتستلقي يرى {أتواد} مدى حزنها فايطلب منه الأعتناء بها ويخرج ؛
يأتي بكرسي ويجلس بالقرب منها فاتستمر بتجاهله والتظاهر بالنوم إلى أن نامت فاتدخل بعالم الكوابيس وتتذكر المجرم وحديثه ومحاولات قتلها لتستفيق مذعورة فاتنظر لتجد الغرفه خالية
تجلس بعدها وتأخذ هاتفها ترسل رساله إلى {أتواد} للحضور ليدخل {هيفن}بعدها فاتلتفت إليه وبيده حامل الطعام
هيفن:" مابكِ؟ هل يؤلمك شئ؟
تشير أنها بخير
هيفن؛" هيا ألان فل تتناولي الطعام فقد أحظرته من مطعمكِ المفضل
تتناول الطعام ينظر إليها وبيتسم ويضع يده على رأسها : يالكِ من غبية لما أنتِ متهورة دائماً
تنظر إليه بتعابير عدم اللامبالاه وتبعد رأسها وتكمل الطعام
يدخل {أتواد}ويلقي التحية
أتواد:" لما ناديتنتي؟
تكتب له : مالذي حدث للمجرم
يرد ويقول أنه محتجز
تكتب له:" هل اعترف بجرائمة؟
فايخبرها:" أنه أعترف ولكن هناك شئ غير مفهوم بإعترافه يبدو أن هناك أشخاص خلفه
تكتب له:" إن كان لديه مخططات ؟
ليجيبها:" لا ،
يقاطعهم هيفن بالحديث:" ستبتعدين أنتِ عن القضية من الأن وصاعدًا وأنت إيها المحقق أن كنتُ ستواصل أعطاها الاخبار سأقوم بأستبعادك
أتواد:" لن اخبرها ؛
يمر يومان وتخرج لمنزلها يقوم {هيفن} بإيصالها يساعدها للجلوس ويخبرها أنهُ سيذهب للتبضع ويعود سريعاً يخرج
تنظر للمنزل وتتذكر وألدتها عندما كانو يعودون من المدرسة وهي تعد الطعام لهم وتقوم بالتنظيف وعندما كانو يشاهدون التلفاز ثم تمشي لتصل لغرفة وألدتها وتقوم بفتح الباب وتتذكر عندما كانت تتأكد من نومهم وتعود للغرفة تبكي بالداخل وهي كانت تراقبها كم تمنت أن يعود الوقت لتواسيها وتخبرها كم أحبتها وكم أنها أماً عظيمة تنهمر دموعها وتستلقي على فراش وألدتها ويغطها النوم بينما كانت تحتضن صورها ؛
يعود{ هيفن} بعد مدة ويبحث عنها ليجدها بالغرفة نائمة ينظر إليها ويتمنا لو أنهُ يستطيع أن يمنع الحزن من قلبها يغلق الباب ويذهب لترتيب الأشياء ويقوم بأعداد الطعام ؛ يقوم بإيقاضها لتتناول الطعام وهو يتأملها تطلب منه التوقف عن النظر إليها
هيفن:" إذن مالذي تنوين فعله بعد شفائك
أليس:" أمساك المجرم وحل القضية
هيفن وهو ينفر:"ألم اطلب منكِ الإبتعاد لما هذا الإصرار؟
أليس:" ربما لأن من خسرتهم هم عائلتي
هيفن:" كدتي تموتين ألا تفهمين ذلك
أليس:" لاتعني حياتي شئ لي هدفي هو حل القضية بعدها حتى لو متُ تعزيراً لامشكلة لدي
هيفن:"هي تعني لي لذا لايحق لكِ فعل ماشئتي
أليس:" إذن قم بمساعدتي أو لان تستطيع منعي
هيفن:" لاتدركين مدى خطورة الوضع
أليس:" أدرك أن العيش وكأنني لم أخسر عائلتي هو بحد ذالك هلاكٌ لي
يقف حائراً مالذي يفعلهُ لكي لاتقترب من القضية يجلس بالقرب منها ويمسك يدها :" ماذا أن وعدتك أنني سأقوم بحل القضية قريباً فقط لا أستطيع فعل ذلك وأنتِ متواجده خشية أن يصيبك مكروه يجب علي حمايتك قبل كلُ شئ؛
أليس:"دعني أساعدك أعدك أنني لان أفعل شئ دون معرفتك فقط لاتستبعدني سأكون بالقرب منك فقط
هيفن:" إذن ستنتقلين للعيش بالقرب مني
أليس:" لاأستطيع أريد الجلوس بمنزل والدتي
هيفن:" ألم تعديني بأنكِ ستفعلين كُل شئ؟
تقوم بالتفكير:" مارأيك أن تنتقل أنت لهنا يمكنك المبيت بغرفتي وانا سأبيت بغرفة وألدتي
هيفن وهو يبتسم:" لما غرفتك؟
أليس:" لكي تعبث فيها دون غضب ولايتحرك شي بالغرف الباقيه
هيفن:"سأفكر قليلاً
أليس:" إذن لنلغي الاقتراح
هيفن:" لا لا أنا موافق
أليس :" يجب عليك أن تعدني بأن لا تعبث بشئ هنا وأيضًا عندما تكون متواجد وأنا جائعة ستحضر الطعام لي وسنتشارك الأعمال المنزلية مارأيك
هيفن يرفع يده:" موافق
في اليوم التالي يقوم بالإنتقال للغرفة وترتيب أشيائه وحالما أنتهى يخبرها بالخروج معه لتناول الطعام يخرجون ويتناولون الطعام من كشك صغير على الشارع تجلس بمقرابة منه
أليس:" هل يمكنك أخباري
هيفن:" بماذا؟
أليس:" لما تولي أهتماماً بالقضية؟لما تساعدني
هيفن:" لاأستطيع أخباركِ بشئ الان ولكن أعدك حالما ننتهي منها سأشرح لكِ كُل شئ
أليس:" لما أنت غامض، لما كلُ هاذه الأسرار،كل ماأسئلك عنه هو القضية وليس حياتك الشخصية
هيفن:" ربما لان حياتي مرتبطة بالقضية لذا لا أستطيع التحدث دون أن يكون كل شئ قد أتضح
أليس:"واحد مننا مكشوفة تفاصيل حياته والأخر لا يتضح سوى أسمه
هيفن :"هل تتذكرين بالماضي حين أخبرتك عن قصة الرجل والطفل؟
أليس:" أتقصد الذي خسر زوجته؟
هيفن:" أجل، ذاك الرجل هو والدي ، أنا ذاك الطفل
تتفاجئ وتنظر إليه وتعابير الحزن بوجهها
يلتفت إليها وهو يبتسم: ألان وقد علمتي شئ عني ربما لا أستطيع شرح شئ ولكن كُل ذلك لأجل أن تكوني بخير
أليس:" لأنني أثق بك لن أعاود سؤالك سأنتظرك لتخبرني
هيفن:" عندها عديني أنك ستستمعين ألي
أليس:" أعدك
أنت تقرأ
وجوه متعددة
Mystère / Thrillerالأمر أحياناً لايكون كالظاهر لنا ،يتعدد البشر بأساليبهم وصفاتهم وكذلك وجوههم ، في حال إنك تتيقن من معرفتك لشخص إلا أنك تتفاجئ بعدم صحة يقينك لاتراهن بمعرفتك لشخص فكلُ شخص تتعدد لديه شخصيات بداخله،فكل موقف وموضع وحدث يتبين فيها الشخص ومابداخله فاتجد...