الندم على عدم التواجد لوقت طويل

24 4 0
                                    

لتصل بعدها للمنزل وتستحم ،تستعد للنوم في الساعة 12:37منتصف الليل
3:02فجراً :"لازالت تحاول النوم تأخذ أعيونها بالنوم فايظهرُ  لها وجه وألدتها فاتنهض متألمه تفتقد حضنها ورائحتها، تشتاق لسماع صوتها، ودفئ يداها،تفكيرها يقودها للجنون لاتعلم ماتفعل
5:00صباحاً :"تقوم بترتيب المنزل وتناول الطعام
6:44صباحاً:"تخرج للمشي
8:15صباحاً:"تقف أمام مركز الشرطة ليأتي {أتواد} فايقف ينظر إليها فتراه وتقترب لتلقي التحية
أتواد:"لم اتوقع أن أراكِ ثانية
أليس :"مازال لدي بعض الأسئلة وأيضًا أحتاجُ إليك
أتواد:"أخشى أنني لا أستطيع مساعدتك بعد الأن 
أليس:"لما؟
أتواد:"قد علم رائيس القسم بقدومك فاطلب مني أن لا أقترب من القضية
أليس:" أرجوك أيها المحقق يجب علي إن أعلم ماحدث فا أنا لا أستطيع الاستمرار بدون علمي بشئ،وأيضًا أريد البحث عن شقيقتي
أتواد:"أعتذر لا أستطيع سوى أن أُسلمك ملفات القضية
أليس:"لايكفي ذلك فا أنا أحتاج شخص كان متواجد بالقضية إضافتاً أن المجرم طليق للأن
أتواد: لما لاتتوقعين إنها شقيقتك؟فابعد كل شئ هي المتهم الأكبر وأختفائها المفاجئ بعد القضية يؤكد ذلك
أليس وهي غاضبة:إذن لما لم تضعها خلف القضبان إيها المحقق؟ أليس لعدم وجود أدلة كافية أو لأنها لم تفعل ذلك حقاً
يتأفف أتواد: أفعلي ماشئتي لا شأن لي الأن
أليس : إذن أعطني ملف القضايا وسأتكفل بالباقي
لتخرج بعدها غاضبة وبيدهاملف القضية ثم تعود إلى المنزل، وفور وصولها أخذت تبحث بالملف عن مايصلها للحقيقة ولكن دون جدوى لم تجد شئ مما دفعها للخروج والبحث بالشقة،
تصل إلى الباب لتقف لاتستطيع فتحه تنظر للمقبض فاتتذكر عندما كانت تأتي هي ووألدتها لشقيقتها فتفتح لهم الباب واقفة مبتسمة ترتدي مريلة الطهو ليدخلو فيبداء شاجرها مع وألدتها على الطعام  لتقف{إيلا} تفصل بينهم
فاتنهمر دموعها على المقبض لتعود للواقع ،
تتشجع وتدخل تنظر للمكان الذي كانت وألدتها مستقلية فيه ميته لتعود بعدها إلى غرفة شقيقتها تبحث بين أغراضها فاتجد الأدوية التي كانت تتعاطاها تأخذ صوراً للبحث عنها وتكمل البحث لتجد مذكرأت {إيلا } تجلس لتقراء ماكتبت شقيقتها تفتح المذكرات لتقراء الأشياء التي كانت {إيلا }تفعلها بيومها فامنها من تجد أنها كانت غاضبة في يوم وسعيدة بأخر وحزينة تارة أخرى تقلب في الصفحات إلى أن توقفت عند صفحة كتبت فيها أنها قد بأت بالإعجاب بشخص فاتقلب إلى الأخرى فاتجد  أحداث يومها معه وكم كانت مسرورة لتتوقف بعدها  عندما وجدت جملة تقول فيها (لا حياة لي أستنفذتُ فرص السماح أنا أحترق من الداخل وأتلاشى مع الوقت) مما أثار قلق أليس ،تستمر تقلب الصفحة لتكمل
( أخبرت وألدتي بما حدث وعما أشعر به لئتفاجئ بردت فعلها فهي فقط أحتضنتني وأخبرتني أنهُ سيمر لما والدتي أحببتني حتى عند أخطائي هي لاتستحق أبنة مثلي وألدتي أمرأة عظيمة في الواقع لا أستحق أن أوجد )
فاتفتح الصفحة الأخرى ( لا أعلم ولكنني أتلاشى مع الوقت اليوم أستقلتُ مِن العمل لا أستطيع التعايش مع أحد بعد الأن فالمكانُ أصبح صاخب وباهتاً لي كل ما أعلمه أنني لاأستطيع العيش هكذا )
لتصل إلى الصفحه الأخيرة( لقد رأيتها اليوم مصادفةً بالشارع حالما رأتني بدأت بالصرأخ والشتم لو لم يلتم الناس ليمنعونها لكانت بدأت بضربي توعدت أن تدمر عالمي ولكن بالفعل قد تدمر أنا اتألم بشده أنا اتألم بالفعل .
أقفلت المذكرة وهي تبكي معتذرة :" لم أعلم مابكِ بينما كنت أعمل وألهو كنتي تتألمين أسفة أنني لم أكُن بالقربِ مِنك أسفه أنني لم أهتم لكِ أرجو أن أجدك فا انا لا أستطيع أحتمال العيش لوحدي؛

وجوه متعددةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن