اقف امام المنزل ذاته الذي كان ملجأي الوحيد اشعر بالاشتياق ولكن ف الوقت ذاته اشعر بالخذلان من نفسيرفعت يدي بتوتر لاطرق مرتين فوق الباب امامى لتمر لحظات من الصمت حتى استمع الي صوته من خلف الباب لتزداد نبضات قلبي
" اجل قادم "
صوت خطواته تقترب ليفتح باب ويعتلى وجهه الدهشه لاسمع صوته لادرك انى اشتقت الي سماعه حقا
" ايفيلين! "
انتقلت عيناه من وجهي الى حقيبه ملابسي بجانبي ثم الي وجهي مره اخرى
" لقد تخلى عنى "
هنا شعرت بالضعف ، ذاد خذلاني لارتمي فى عناقه باكيه لاشعر بذراعيه تحاوط جسدى بدفئ كما اعتد منه سابقا
.
.
.جالسه فوق الاريكه فى غرفه المعيشه ارجعت رأسي الي الخلف مغمضه عيناى بإرهاق مرت فتره قصيره لاستمع اليه يقترب
فتحت عيناى لاراه يجلس على ركبتيه امامى مباشرتا مبتسما لي بدفئ
" غرفتك جاهزه الان "
عادت الدموع تجرى في عيناى مرة اخرى لقد توقعت طردى فور رؤيته لي ولكني وجته يستقبلنى بحضنه الدافئ
" شكرا لك هارى "