كنتِ تعتقدين انى ساطردك !"" لقد جعتلك تشعر بالخيبه عندما ابتعدت عنك لاجله رغم يقينى بانك ملجاي الوحيد هارى.. لقد كنت غبيه "
شعرت بدمعه متمرده تخرج من عينى شقه طريقها عبر وجنتي ليرفع يده ماسحا دمعتى بإبهامه وتستقر يده فوق وجنتى لاشعر بدفئها
ظل ناظرا لى ل لحظات ليتنهد ساحبا يده بعيدا عن وجهي
" اعلم انك لم تردى الابتعاد ولكن حبك له جعلك تفعلى .. الاهم انك عدتى الي مرة اخرى كل ما اريده بقائك بجانبي "
كان صوته هادى ناظرا لعيناى مباشرتا لاشعر بنبضات قلبي تزداد
.
.
." نكهه التوت البري كما تفضليه "
اعطاني هاري المثلجات لاخذها منه بعد شكره ونبدا بالمشي سويا
" ان اصبت بالحمى ستعتني بي "
قال هاري مازحا فانا من اصر على تناول المثلجات رغم اننا فى اوائل ديسمبر
" ساعتني بك فى كل وقت هاري "
كان صوتي خافتا ليقف هارى امامى مباشرتا مبتسما ناظرا لعيناى" احببت سماع هذا " اقترب قبل وجنتي ليعود يكمل طريقه
خطواتنا متسارعه ممتزجه مع مياه الامطار ايدينا متشابكه وصوت ضحكاتنا يملئ المكان حولنا لنقف اسفل احدى البنايات لتحمينا من مياه الامطار
تحولت نظره هارى المبتسمه لاخرى محذره مع مزيج من الغضب ناظرا خلفى لانظر بنفس الاتجاه لاري ارثر لم ارى منذ فتره
اثر جرح بجانب شفته وكدمه اسفل عينيه لينظر لنا بخوف ويبتعد فورا بخطوات غير متزنه
اعتقد انى اعلم من فعل ذلك فارثر بطبيعته كان سيحاول مضايقتنا بدلا من ذلك الخوف" انت فعلت ذلك صحيح؟ "
" اجل ، قبل ان تغضبى انا فعلت ذلك لاجلك "
تحدث بسرعه محاولا التبرير لاضحك هو بدى لطيف صراحتا
" لم اغضب منك بالعكس انا سعيده بذلك "