Three

67 8 1
                                    



" ايڤي لقد عدت "

استمعت الي صوت هارى فور دخوله المنزل لاناديه الي المطبخ

يا اللهي الرائحه رائعه "

قال بإبتسامه مشرقه فور دخوله المطبخ لاضع الطعام فوق الطاوله

" اعلم انك لم تتناول غدائك لقد اعتدته لاجلك "

" شكرا لكي ايڤي "

تقدم لى مقبلا جبهتي قبل جلوسه لنبدا تناول غدائنا لقد اعتد منه تلك الحركه منذ وقت طويل لن انكر كونه يشعرني بالدفئ

" كان اليوم شاق حقا ومتلف للاعصاب قمت بعمليه استئصال ورم فى المخ لا اعلم كيف نجحت حقا "

بدا يحكي لى عن يومه وانا انصت له بإهتمام كالعاده وضحكنا كثيرا مع مشاركه بعض الاحاديث الصغيره

.
.
.

العاشره مساء

اجلس فى غرفتي اقرا كتاب استعرته من هارى لاسمع طرق خفيف على باب الغرفه لاسمح له بالدخول

" ما رايك فى مشاهده فيلم برفقتى؟ "

" بالطبع "

وقفت فورا واتجهت معه الي غرفه المعيشه لنشاهد فيلم سويا .
جالسين فوق الاريكه واضعه راسي فوق كتفه نتشارك نفس الغطاء كان ذهني مشغولا بعيدا عن الفيلم

" هاري !"

ناديت بصوت خافض ليهمهم محركا راسه لى

" لماذا لم تسالني عن ما حدث مع ارثر ؟ "

صمت قليلا لاتوقع عدم اجابته لاجده يعتدل فى جلسته لارفع راسى ليصبح وجهه مقابل لي

" انتظر حتى تخبريني من نفسك لا اريد ان اضغط عليكي"

صوته هادئ وضوء التلفاز منعكس على وجهه وهو بنظر لى ملامحه لا توحي بالضيق بل يبدو هادئ تماما

" لقد حدثني بالسوء امام اصدقائه "

" كيف؟ " سالني لاتذكر ذلك اليوم

.

" كيف لك ان تتحدث معي بتلك الطريقه امام اصدقائك لقد جعلتني اضحوكه امامهم "

قلتها بغضب واشعر اننى اشتعل من بروده ذلك

" ايفيلين لم تكبرى الموضوع هكذا لقد كنت امزح وانتهى لا تتمادى "

" اتقلل من حبيبتك امام اصدقائك وتخبرني الا اكبر الموضوع؟ "

صرخت بنفاذ صبر ل يزفر بغضب هو الاخر

" اخبرتك الا تتمادى ايفيلين .. اخبرك بشئ! "
" لقد اصبحتي ممله حقا لم اعد اطيق البقاء معكي انتي ملتصقه بي وكانك لعنه "

" انا الملتصقه بك حقا؟. الست انت من ابعدني عن هاري لاتي للعيش برفقتك؟ وانت من جعلتنى اترك وظيفتى بحجه انك لا تريد منى البقاء فى المكان ذاته معه !  الان تخبرني باني ملتصقه بك ارثر؟ "

" وهل تلك تسمى وظيفه؟ عامله استقبال! انا من جعتلك تعيشين معي بدلا من ان تكوني بلا منزل مشرده ذلك الهارى كان سيتركك عاجلا ام اجلا "

" حقا؟ كم اشعر بانك حقير الان ليتني رايت ذلك منذ البدايه ولكنى كنت غبيه كفايا لتصديقك "

" حسنا يمكنك الرحيل الان لقد اكتفيت منك "

هنا انتهي الحديث لم يعد هناك شئ يقال بعد ذلك لقد شعرت بالاهانه وكونى غبيه حقا لتصديقه

وضعت اغراضى بحقيبتي وخرجت من منزله لاجد اننى مشرده حقا لا عمل ولا منزل

ذهبت الي قبر ابي لاشتكى له لو كان هنا لم حدث كل هذا لقد اشتقت لك ابي

عدت الي منزل هارى بعد سنه كامله لا اعلم كيف سانظر له بعد ما فعلته ليتنى اخترت البقاء معك منذ البدايه ليتنى ام اتركك

.

ملاذ | هاري ستايلز | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن