هيا ايڤي اسرعي "
اسمعت صوت هارى خلف باب غرفتي لاكمل وضع احمر شفاهي واخرج مسرعه من الغرفه لأجده واقف امامي
" تبدين خلابه "
اثني علي وهو يتفحصني بعيناه ، ارتدي فستان ازرق فاتح بلون السماء يظهر تفاصيل جسدي ويصل حتى ركبتي
به لؤلؤ ابيض ملتف حول رقبتي
لقد كان هديه هارى لى فى عيد مولدي منذ سنتين
ولكنى اول مره ارتديه برفقته
.
.
.
" اجل خطوتين .. اصعدى درجه واحده "
استمع الى صوته بجانب اذني واتبعه اليوم عيد مولدي اخبرني ان لديه مفجاه كبيره لاجلى
" افتحي عيناكي "
فتحت عيناي لارى متجر زهور صغير ولكن ما لفت نظرى اسمي فوق لافته المتجر لاشعر اننى فى اكثر لحظات سعادتي
" هارى انت فعلت ذلك لاجلى حقا !"
نظرت له ودموعي تملأ عيناني من شده سعادتي و اراه ينظر لى مبتسما كعادته
" اتمنى لو استطيع ان افعل لكي اكثر ايڤي "
صوته هادى كالحن فى اذناي وهو يقول تلك الكلمات لاحد نفسي ارتمي فى عناقه
" انت الافضل هارى ، انا حقا احبك"
قلتها من شده سعادتي وانا ابكى فى عانقه لترتخي يداه من حولى لادرك ما قلته
عدت خطوه للخلف لأجد الدهشه تعتلى وجهه
" انا اسفه لم اقص.."
" وانا اعشقك ايفي "
لم اكمل ليقاطعني وهو يعانقني مرة اخرى وهو يقولها
انها حقا اسعد لحظه فى حياتي
