✨A THOUSAND YEARS AWAY FROM MY BEAUTIFUL SUNSHINE✨

الجزء : ١

🍂 A thousand years away from my beautiful sunshine. 🍂
🍂 تمنيت لو كنت أنتَ مسلما لي .. أو انا يهودية لكَ. 🍂
_ بَـيْـنَـنَـا مِـتْـرٌ وَ ألْـفُ سَـنَـة. _
🍁🍁🍁

وقت الغروب قدام البحر مباشرة ... أجمل منظر ممكن يشوفو الواحد ... منظر زوين ... لوحة كونية و معجزة و فن إلهي قليل لي عارف بالقيمة ديالو و كيجلس يتأملو ... قليل لي كيسرقو هاداك الجو من الدنيا .. قليل لي كيرفع راسو للسما و يبقا ساااهي فداك المنظر ... فدوك الألوان لي كيخليو العين ترتاح ... فدوك السحب الرقاق و الرفيعة ... فديك الشمس لي كانت حارة على طول النهار و دابا ... فهاد اللحظة بردات ، بعض من الأشعة ديالها خلاتهم لدوك السحب لي فالسما يزيدو يعطيو منظر ساحر للزرقة ديالها و منهم لي حضناتهم عندها ...

فهاذ الفترة ... فهاذ اللحظة ... بين هاذ الألوان لي بكثرة ما هوما خرافيين كايحسهم الواحد بلي جزء من الجنة بان فالسما ديالنا .. جالسين هوما فالكراسا ديالهم و رجليهم على ديك الرملة الذهبية .. دافية تحت رجليهم و حبيبات منها بين صباعهم .. هي على ليمن وهو على ليسر ... بيناتهم ميتر واحد .. و لكن كيبان طويل .. كتبان مساحة كبيرة بزاف و شاسعة فارقة بيناتهم ... كيحس بيها بعيدة بزاف واخا الى مد يديه غايقيسها .. واخا ريحتها ضايرة بيه من كل جهة و مغرقاه ... بقدر مامرتاح لهاذ الريح لي تحرك فهاذ الوقت بقدر ماكارهو .. حيت هو لي كيحرك ريحتها حولو و كيخليها قوية مئات الأضعاف على العادة .. باغيها تخرج من راسو غير للحظة وحدة و دماغو يرتاح .. ولكن الريح ماكانش واقف فصفو تماماً فحال أي حاجة فهاذ العالم .. بحال منظر الغروب و صوت المواج و هاداك المتر .. كلشي ضدو ...
هذشي لي استنتج هو ...

هاداك الميتر ماكانتش كافي يخليه يكون بعيد على مركز النظر ديالها ... كانت قادرة تشوفو و هذشي كيخليها قادرة تحس بيه ... تحس شحال مبرزط بهاذ الگلسة فحالها ... شحال باغي يبقا جالس هنا حداها وفنفس الوقت باغي ينوض يبعد ... يمشي بعيييد عليها ، على انفاسها و على ريحتها ... فحالها تماما ... حتى هي باغا تبعد .. باغا تهرب ... من كلشي .. خصوصا منو هو ...

صوت أمواج البحر كان قوي ... صحابهم كايضحكو و كيغوتو و منهم لي كيلعبو الكورة و ضحكهم مالي المكان ... الناس كانت كثيرة و الصداع حداهم كان قوي ولكن كانو كيحسو براسهم كاينين بوحدهم ... داك الصداع ماكانش كافي مايخليهمش يسمعو أفكار بعضياتهم لي كانت متشابهة ... ولا يمنعهم يسمعو دقات قلوبهم لي كينبضو بنفس الريتم ...

طلقات يديها لي كانت مربعاهم و حطاتهم على ركابيها ... كتحسس التوب الخفيف ديال الكسوة لي لابسة ، فالبيج طويلة و سامبل ... كمامها طوال مغطيين دراعها و معاصم يديها ... على راسها فولار فنفس لون الكسوة مطبوعين عليه وريدات خريفية صغار فالماغون ... مقاداه بطريقة زوينة ، نازل شوية على جبهتها حاجب شعرها و نازل على كتافها و ضهرها و أطرافو كيلعب بيهم الريح ...

كتزير على التوب بين يديها و هو بكثرة ماكان راد معاها البال ضور راسو و شاف فيها ...
خدا نفس صدرو ثقيل عليه ... كلشي كان كيحس بيه ثقيل عليه حتى الهوا ! حجبانو ترخاو و عينيه مركزين عليها هي ... البنت لي باغي .. 

كيشوف مع ملامحها وهي مركزة مع يديها ... شفارها الطوال و حجبانها الماغون لي لونهم كيبان واضح مع الشمس ... القويين و مرخيين ... نيفها الصغير و شفايفها لي من أول مرة شافها فيها و هوما كيبريو بنفس الگلوص الشفاف لي دايرة دابا .. گلوص بنكهة الفريز .. عرف من الآثار لي كيخليو شفايفها فكيسان الما لي كتشرب فيهم .. كيشوف للخالة لي تحت شفايفها مباشرة ... فالجنب تحت زاوية فمها .. أكثر تفصيل كيعشق فوجهها هو هاداك .. ملي شافها أول مرة تخيل بلي هاديك نجمة سرقاتها من السما باش تزين بيها وجهها .. و لكن النجمة ملي قاست بشرتها طفات و كحالت ... كيتسائل واش إيلا قيسها ممكن ترجع تشعل و تلمع ... و إيلا شعلات واش غاتبقا تعجبو ؟
كيشوف لبشرتها البيضة ... كيفاش كتلمع مع هاذ الشمس لي كتغرب ... كيشوف لديك الكسوة و للكولوغ ديالها ... كيشوف ليديها و للخاتم الذهبي الرقيق لي فسبابتها و الحجرة البرتقالية لي فوسط منو ... هبط بعينيه حتى لرجليها لي مكيبانش منهم بزاف .. و لكن قدر يلمح الخلخال لي مزين ساقها .. الخلخال لي ديما كتلبسو حتى مع الجينز ... الخلخال لي فاش كتدير رجل فوق رجل و تحركها بتوتر كيصدر منو صوت منخفض .. و هو ديما كان قادر يسمعو ... واخا وسط ضجيج الجامعة و الكافيتيريا و الناس .. كيفما قادر دابا يسمع صوت أنفاسها المتوترين و دقات قلبها المترددين ..

كيطلعها و يهبطها بعينيه .. شحال كتبان خرافية ..

كل ماكيزيد يطول فيها الشوفة كيزييييد يقول مع راسو بلي هاذ البنت مايمكنش تكون حقيقية ... و لي كيزيد يأكد ليه هاذشي هو عمرو حط يديه عليها ... عمرو قاسها و شاف واش غادي تتبخر و تغبر ولا غادي يحكم معصم يديها بين يديه و يزييير عليه بكل قوتو حتى تتآوه مقصحة و تأكد ليه راها حقيقية ..
ولا كيغير من أي حاجة ضايرة بيها ... من أشعة الشمس ... كيحسدهم حيت قادرين يقيسو بشرتها و يداعبوها و هو لا ... كيغير من توب ديك الكسوة لي محطوط على لحمها .. حتى من الرملة لي تحت رجليها !!!

حسات بيه كايشوف فيها و خدات نفس تنهداتو بعمق و نطقات ...

تيما : السيمانة الجاية غاتسالي العطلة ... كلنا غادي نرجعو نهار لاربع ... (هزات راسها و شافت فيه) غاترجع معانا ؟

بقا مدة ساكت و غير كايشوف فيها ... خرج النفس من نيفو ولوا شفايفو ..

موسى : باقي ماعرفتش ...