✨A THOUSAND YEARS AWAY FROM MY BEAUTIFUL SUNSHINE✨

الجزء : ٣

🍂 A thousand years away from my beautiful sunshine. 🍂
🍂 تمنيت لو كنت أنتَ مسلما لي .. أو انا يهودية لكَ. 🍂
_ بَـيْـنَـنَـا مِـتْـرٌ وَ ألْـفُ سَـنَـة. _
🍁🍁🍁

رعشو حجبانها و شفايفها و هي مزال حابسة البكية ...

موسى : غاتقدري تحبسي هاذشي ؟ ( صوتو تهرس كثر ) غاتقدري ديري فحالا ماكاينة حتى حاجة ؟ فحالا ماكاتحسي بوالو ؟

تيما : واخا مانقدرش ... ( شافت فيه ) خاصني مانحس بوالو ... خاصني نقنع راسي بلي ماكاينة حتى حاجة ... بلي ماعمر شي حاجة كانت بيني و بينك ... ( حلقها تزير .. حاولات تحبس و لكن لسانها كمل بحالا راه جزء آخر ماشي طرف منها .. حتى صوتها حسات بيه ماشي ديالها ) بلي ماعمرني عرفتك .. ولا .. بغيتك ... أنا ... خاصني نكمل حياتي بحالا ماعمرك كنتي فيها ... خاصني نمسحك من عقلي و مانعاودش نفكر فيك ... حيت نتا ماشي ديالي أ موسى ... و ماعمرك غاتكون ديالي ... طريقي و طريقك ماعمرهم يتجمعو ...

كايشوف فيها و فعينيها لي بداو كيلمعو بالدموع ... صوتها كان كيرجف ... الرجفة ديال صوتها كانت كتخلي قلبو يتقال كثر ...
بزوجهم ... عمرهم سحاب ليهم الحب والعذاب ممكن يتجمعو فبلاصة وحدة !

هي كانت كظن الحب شي حاجة حلوة ، زوينة ، حلم وردي ماتبغيش تفيق منو ... فرحة لذيذة تبقا مرافقاها حياتها كلها ... شي حاجة زوينة ماعندهاش سمية تخليها طايرة بين السحاب ... بحال غبار تينكربيل السحري لي كيخلي بيتر بان و الولاد لي معاه يترفعو من الأرض و يطيرو ... كانت كتتخيل الحب هاكا ... سحري و زوين و سعيد ... ماشي هاذ الشعور المُر لي كتحس بيها دابا ...
و هو الحب كان كيتخايلو حاجة وحدة ... هي الراحة ! الراحة لي حياتو كلها كيقلب عليها و يتمناها ... كان باغي يلقاها فالحب .. فعيون البنت لي كيبغي ... فصوتها و حضنها و لمسة يدها و ريحتها ... و لكن هادشي كلو ديالها هي كيعذبو .. كيخليه يكره راسو ... كيبغيها .. و لكن كتعذبو ... ماعمرو حس براسو مرتاح من نهار عرفها ... و متأكد مستحيل يكون مرتاح حتى بعيد عليها ...

موسى : صافي ؟ نديرو فحالا ماواقع والو ؟

تيما شافت فيه و حركات راسها بآه و نزلات دمعة على خدها و هو ابتسم ليها ... ابتسامة ساحرة و زوينة عامرة بالحزن .. و حتى هي ضحكات ليه ... و هنا ... فهاذ اللحظة عرف بلي عقلو عمرو غادي يخرجها من ذاكرتو و ماغايخليش قلبو ينساها ... زاد تأكد بلي كلشي واقف ضدو ... بلي هاد البنت الخرافية كانت عقاب ليه على شي ذنب نساه ... حب مستحيل غايبقا معذبو لما تبقى من حياتو كلها ... ريحتها غاتبقا ديما ضايرة بيه ... صورتها غاتبقا للأبد محفورة فعينيه ... و يديه .. ماعمرهم غايحسو ببشرتها ... ماعمرهم غايقيسوها .... ماعمرو غايتأكد من أنها حقيقية ... و يمكن هاكا حسن .. يمكن شي نهار يقدر يقنع راسو أنه تغرم بوهم ... ببنت ماكايناش ... يمكن هاكا غاينسا ... هو ممكن ينساها ... ينسا سميتو ... و لكن ماعمرو غايقدر ينسا هاد الغروب ... الغروب الزوين لي مات فيه لأول مرة ...

ماكرهش ينوض يشدها من يديها .. يعنقها لعندو و يهرب بيها ... يهرب بيها لبعيد ، بعيد على كلشي ... غير للحظة وحدة ... دقيقة ولا ثانية تكون فيها ديالو ... يغرق فشفايفها لي كيخليوه ديما يفقد التركيز ديالو وهي كتهضر على شي حاجة مهمة ... كان كيتخايل ريقها لي محرم عليه بين شفايفو ... يمتصها كاملة حتى تولي جزء منو ... يبقا الأثر ديالها عليه و يخلي الأثر ديالو عليها ... باغي يهرب بيها و يدير شي حاجة مريضة تخليها تولي ديالو بزز ... شي حاجة تخلي العائلة و التقاليد و الد...ين و الثقافة يوقفو عاجزين قدامهم و يجمعوهم بزز .... و لكن مايقدرش ...
مايقدرش يخليها تكرهو ...

هي الحاجة الوحيدة لي كاتبان ليه زوينة ولي كتخليه يحس بلي الحظ ديالو كامل تجمع فيها هي ... واخا عمرها غاتكون ديالو ...
باغي يسرق ضحكتها و حفرة الزين لي فحناكها ... يسرق ملامحها لي فتنوه و يخبيهم عندو ... يخطف تحركاتها و يسرق صوتها الهادئ ... يسرق الخالة لي تحت فمها و الخلخال لي فساقها ... أي حاجة فيها كان كايحس بيها ديالو ... واخا ماشي من حقو ...

تيما : نكملو عادي ... فحال اللول ... لافاك لي غاتجمعنا ... الشعبة ديالنا .. و صحابنا .. صافي ... غير هادشي لي غايبقا ...

موسى : ( شاف فالشمس لي كتغرب ... تقاد فالجلسة و نطق بتنهيدة ) بيرفيكت ...