الجزء : ٤

130 24 7
                                    

🍂 A thousand years away from my beautiful sunshine. 🍂
🍂 تمنيت لو كنت أنتَ مسلما لي .. أو انا يهودية لكَ. 🍂
_ بَـيْـنَـنَـا مِـتْـرٌ وَ ألْـفُ سَـنَـة. _
🍁🍁🍁

الليل... البحر كان خاوي و السكات ضاير بديك البلاصة ... السما زرقا متوسطها هلال ناصع ... واضح و كيلمع على غير العادة ... الساعة الزوج ونص ديال الفجر ...
بوحدو جالس على كرسي دوحدة من لي طابل لي قرابين لبيوت الاوتيل ... مضور الكرسي ديالو مقابل مع البيت ديالها كيشوف فيه ... عينيه حمرين و حتى نيفو ... ريح قويي محرك ولكن جسمو كان سخووون ... هز التيليفون و بلا مايفكر عيط ليها ...
....
فالبيت ديالها لابسة بيجامتها الصيفية القصيرة و الضو كان مطفي كليا ... متكية على سريرها و التيليفون محطوط حداها .. مغمضة عينيها ولكن ماناعساش ... صونا التيليفون الضو ديالو ضرب فالسقف دغيا حلات عينيها و هزاتو ... قرات سميتو بلعات ريقها و جاوبات ...

تيما : الو ؟

موسى : (صوتو ثقيل) ماغاديش نقدر ... ماغاديش نقدر نزيد نصبر ... ثلث سنين ساليت فيها الصبر لي عندي ... مايمكنش نبقا أنا و ياك فبلاصة وحدة ... هاذشي لي كيضور فراسي دابا ماغايخلينيش نشد راسي و مانقربش ليك ... بغيت نرتاح ... حداك نتي راحتي كلها عذاب ... راحتي معاك كتڨتلني حيت مانقدرش ندوقها كاملة ... ماغاديش نرجع معاكم ... ماغاديش نكمل فديك لافاك ولا فديك البلاد ... ( سكت ثانية ) ديك البلاد بغيتها غير حيت نتي فيها ... داك الثلج و البرد ديالها نتي لي خليتيني نبغيهم ... حياتي تما بغيتها غير حيت نتي كاينة فيها .. حتى بديت كنبغيك نتي ... حتى وليتي نتي هي راحتي ... حتى وليتي نتي كتعذبيني .. 

تيما ناضت بالزربة بعدات الريدو ديال السرجم غير شوية .. بان ليها بعيييد جالس مقابل معاها و تنهدات بعمق ... هو بعد ضهرو من الكرسي ... كالا التلفون بين ودنيه و كتفو ... جبد گارو من الباكية لي محلولة قدامو ... دارو بين شفايفو و هز البريكة ... كيشعلها و الريح كيطفيها ليه ... المرة اللولة ... الثانية و الثالثة ... ماتعصبش ! بقا مكالمي و كيحاول يشعلها ... حتى شعلات .. بشوية قرب يديه لجهة فمو و شعل الگارو نتر منو ... كلشي كان مسموع ليها ... انفاسو الثقال ، صوت البريكة ، صوت حلقو وهو كيبلع ريقو و صوت العافية كتحرق فداك الگارو ... فديك اللحظة تسللات ابتسامة ماشي فوقتها لشفايفها ... قبل مايعيط كانت مغمضة عينيها و كتحاول تسمع لقلبها و لكن ماكانت كتسمع والو !! ولكن هاذ المراحل لي تشعلات بيهم ديك السيگاريت كانت أقرب وصف لحالة قلبها لي كيضرها ...

موسى : تيما ...

تيما : (زيرات على الريدو بيديها) اممم ...

موسى : (عاود شد التلفون بيديه و ضهر اليد لي فيها الگارو دوزها على جبهتو ... بصوت ثقييييل) ماغانقدرش نقيسك ... ماخاصنيش حتى نشوف فيك ...

تيما :  موسى .. رجع للشومبر ديالك غدا و نهضرو ... دابا مشا الحال ... و البرد .. ( همسات بحالا ماباغاهش يسمعها ) غاتمرض ...

موسى : ديما كنت كنبلاني لحياتنا ... أنا و ياك ... بحال شي مراهق أول مرة يتعلق بشي بنت ... كنبلاني لحياة زوينة ... أي حاجة تخيلتها فيها ديما كاتكون الشمس كتغرب ... ديما كان كايكون الجو زوين ... و نتي شادة فيدي ... فالحياة لي بلانيت أنا و نتي ماتحرمنا من والو و خدينا اي حاجة بغيناها .. (نتر من الغارو و تنهد الدخان) خليتيني نحلم و أنا فايق بيك نتي معنقاني ... بيك نتي ديالي ... حلمت براسي مرتاح .. فرحان ... و لكن دابا عرفت ... ( ضحك ضحكة ناشفة ) ههههه بلي هادي حلمة خايبة خاصني نفيق منها الى بغيت نعيش ... (غمض عينيه و تنهد سميتها بعمق ) تيماااا ... أجي عتقيني ... منك ... أجي خرجي راسك من دماغي ... من صدري ... و بعدي مني ... بعديني عليك ... و ماتخلينيش نعاود نقرب ... ماتعاوديش طيحي فراسي ... خليني شاد فهضرتي و خليني بعيد ... خليني نساك ... خرجيك مني ... (بتنهيدة) عافاك ...

تيما : موسى (هو لاح الگارو من يديه و زير على راسو .. كتخليه يبغي سميتو و يكره كيفاش كتنطقها فنفس الوقت ) حتى أنا حلمت ... خططت و تمنيت ... تمنيت كون الحياة ديالنا كانت ساهلة ...تمنيت كون هاذ الفرصة لي طاحت بين يدينا ماتكونش مستحيلة هاكا ... تمنيت نكون قادرة ننطق سميتك بصح كيفما كنحس بيها فقلبي ... نشوف فعينيك و نخليك تشوف شحال (بهمس رهيب) شحال كنبغيك ... تمنيت نكون قادرة نتخايل و نحلم بمستقبل بعيد بيناتنا بلا مايضرني قلبي ... نكون كانتخايل و أنا ضاحكة و فرحانة بلاصت مانفكر فيك و أنا كنبكي وكنحاول نحبس راسي بحالا كندير فشي جريمة ... تمنيت كون ماكنتش كنحس بالذنب فكل مرة يضرب قلبي و نتا فيه لداخل .. هانتا دابا هنا بعيد عليا غير بأمتار قلييلة نقدر نخرج و نجي لعندك ... نقيسك .. نعنقك باش نواسيك و تواسيني .. و لكن ... مع كل خطوة غانقرب بيها لعندك غانكون كنبعد عليك بألف عام ... (بصوت باكي تنهدات حتى هي سميتو ) مووسى ... ( و ترددات شحال من مرة قبلما تكمل ) تمنيت كون كنتي نتا مسلم ليا ... ولا نكون أنا يهودية ليك ...

دغيا نزل يديه محيد التيليفون من ودنيه و قطع ... كايشوف لسرجمها من بعيييد ... عارفها مراقباه ... عارفها بعيدة عليه ماغاديش تشوف دوك الدموع لي كيلمعو فعينيه ...

حب مكبوت لسنين ... النهاية ديالو كانت فحال شي انفجار ... دمر انفسهم بزوج ... حاجة عمرهم ذاقوها سالات ! حاجة حسو بيها ولكن عمرهم عاشوها سالات ! حب بعضياتهم حسو بيه غير من بعيد ... حب تجسد غير فنظرات ... فضحكة خفيفة ... ف "صباح الخير " ... ف كاس ديال قهوة بالقرفة تحط قدامها وهي فوسط حصة فلافاك ... حب تجسد غير ف " غادي نسيفط ليك النوط لي خديت فالحصة ديال اليوم ... عقل عليهم" ... حب كيبان بسيط و لكن الى قربتي منو غاتلقاه كبير بزاف ... حبهم داير بحال آخر ورقة طاحت فالخريف ... كتطيح بهدوء و بشوية بلاما تدير شي صوت و بلاما يحس بيها شي واحد ويعرفها راه طاحت مستسلمة ... و لكن معناها كبير .. كتعني بلي الفصل سالا ... حتى حبهم سالا .. و سالاهم معاه ...

حب تولد و مات عذري ...
هضرة كانت فقلوبهم محبوسة و كانت اسيرة عندهم ... فاش خرجوها من قلوبهم و نطقو بيها ألسنتهم ... ولاو هوما الأسرى ديالها !

هي ولات أسيرة ديال النسيان لي فرضات على راسها ... و هو أسير للبعد لي فرض على راسو .....

🍂 النــهــايــة 🍂

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Aug 29, 2023 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

✨A THOUSAND YEARS AWAY FROM MY BEAUTIFUL SUNSHINE✨ Où les histoires vivent. Découvrez maintenant