p - 13

107 20 110
                                    

الأمير أدهم ( في حيره ) : أخي أدم !

وقف الامير ادم وهوه ينظر نحو اخيه القاتل في حيره من امره كان وجهه بل كامل مصدوم لم ينطق أي كلمه لاخيه الامير ادهم انحنى رأسه الى الاسفل وظل ينظر نحو عشب القرية لايعلم ماذا سوف يقول من كلمات لاخيه القاتل ، ترك الامير ادهم يد الاميره اوديلا كان مصدوم للغايه شعر بشعورين مختلطين اولا شعر بالسعادة تدغدغ رأسه وبنفس الوقت شعر بالحزن والعار والخيانه لانه حاول قتل اخيه الامير ادم  ، سار نحو اخيه الامير جلس على قدمه و انحنى راسه الى الاسفل وهوه يطلب من اخيه المغفره لفعلته القذرة  .

أدم : ...

أوديلا (مع نفسها) : يا ألهي هذا الموقف لاينحسد عليه .

الأمير أدهم (بحزن) : أسف يا أخي أسف ، أنا متندم حقا .

أدم(بصراخ) : هل هذه مؤامره أخرى ؟ ؟ .

أبتعدت اوديلا قليلا عنهم وركضت معانقة نحوا ميلا و أليكسا .

أوديلا : يا اميراتي اشتقت لكن .

ميلا (ببكاء) : الحمدلله على سلامتك يا أوديلا .

اليكسا : اوديلا اختي هل انتي بخير ؟ هل فعل لكي شيئ ..هذا الشرير؟؟

أوديلا : بنات بنات أنا بخير ، لكن .

ميلا : ماذا ؟

أوديلا : يبدو أن الامير ادهم مختلف عن السابق يبدو و كأنه نادم على فعلته !

أليكسا : لا يا أوديلا لا تتعاطفي مع هذا المجرم .

أوديلا : أعلم ... ربما على ادم الحذر منه .

اشتعلت نار التوتر بين الاخوين ، شعر الامير ادهم بانه بدأ يكون غريبا على اخيه ، تمنى بان يعود الزمن الى الوراء بعدها لن يكرر فعلته ، اراد الامير ادم ان يدير وجهه وعدم التحدث مع الامير ادهم الى الابد لكن قام الامير ادهم بسحبه نحوه وظل متمسك به لتبرير فعلته .

الأمير أدهم : أسف يا أخي أسف الشيطان لعب بعقلي سامحني حقك علي ، اعلم ان ما فعلته شيئ منكرا نكرا اطلب منك السماح بكل صدق .

أدم (بخشونة): لن أصدقك بعد الأن الثقة بك انعدمت يا امير ادهم ، الخائنين حاولوا قتلي أمام عينك وطلبت منهم رمي بالنهر المظلم وحدي و بدمي الذي انسفك والذي تلاشى واصبح جزء من جزيئات الماء .

الأمير أدهم : ياخي لم يكن هذا أنا ... لم يكن هذا انا هذه أوامر القائد لاري كان يتلاعب بي لقد ظل عيني بالكذب لم تكن جميعها قراراتي !.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

التاريخ الجديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن