1

537 14 9
                                    

تركض لا تعلم إلى أين تتجه فقط تريد الهروب شعرها الأسود الحريري يتطاير مع نسمات الهواء عيونها خالية من المشاعر

Flash back ~~~

بطلتنا تدعى أليس تبلغ من العمر 22 سنة من بلد عربي اي بالأصح من أم مغربية وأب امريكي تتميز بجمال عربي يسلب العقل شعر حريري أسود كسواد الليل عيون رمادية تأسر القلوب بشرة كبياض الثلج تدرس سنة ثانية بكلية الطب كما لبطلتنا قلب نقي روحها طاهرة كالملاك
تحب الكل لذا يتم خداعها دوما بسهولة. ابن خالتها دوناتيل دوما ما يزعجها ويتحرش بها مما كان يسبب لها الازعاج والاشمئزاز من تصرفاته القدرة لذا كانت دوما ما تصده عنها
لم تقدر على البوح بشيء لوالديها خشية ان تنقطع علاقتهم بخالتها
إلى أن اتى ذاك الحدث الذي قلب حياة أليس رأسا على عقب
كانت أليس نائمة ترتدي منامتها باللون الوردي تحتضن دميتها الصغيرة ليلي
استيقظت اثر صراخ قادم من الأسفل لم تكن تعي ما حولها حتى تفاجئت بوالديها يفتحان الباب بغصب لم تفهمه

". أمي أبي مابلكما ما الذي يجري!"

شهقت اثر الصفعة التي تلقتها من والدها جعلت من خدها احمر اللون

"لماذاااا لماذااا فعلتي هذاااا يا للعار لا أصدق"

"أبي م ماذا تقصد انا لم افهم شيء "

تقدمت منها والدتها ورمت عليها مجموعة من الصور اتسعت اعين أليس من الذي رأته كانت مجموعة من الصور لها وهي في أوضاع مخلة للحياء مع مجموعة من الشباب والذي زاد من صدمتها صورتها مع ابن خالتها نائمة في حضنه عارية لم تصدق ما امام مقلتيها
رفعت بصرها تنطر اليهم نظرة راجية
"امي انا ا"

صفعة ثانية وتليها عدة صفعات من امها
" لا أصدق يا للعار يا أليس ابنتي تصبح عاهرة تبيع جسدها للرجال"

كلامها اخترق فؤادها كالسيف كانت تأمل انها ستصدقها في النهاية انها والدتها من ربتها اكيد ستثق بابنتها
لكن خاب ظنها لقد نعتتها بابشع الألفاظ

*اخرجي الين واتركيني معها"
خرجت والدتي واقفلت الباب ورائها نظرت إلى أبي اجده يحمل سوط بيده ذاك الذي يخص الاحصنة
جدبها من شعرها راميا اياها على الأرض

واخد يضربها بالسوط  حتى بات جسدها ممتلئ بالدماء والكدمات وهي تترجاه ان يصدقها وانها بريئة

" اسمعيني من اليوم انا لست َوالدك انا اتبرء منك لا أتشرف بابنة عاق عاهرة متسخة"

غادر تاركا اياها جثة هامدة عقلها سارد في ما حصل جمعت شتاتها ذهبت إلى الحمام تعالج جروحها نظرت مليا إلى المرآة واخدت قرارا لا رجعة فيه.

غادر تاركا اياها جثة هامدة عقلها سارد في ما حصل جمعت شتاتها ذهبت إلى الحمام تعالج جروحها نظرت مليا إلى المرآة واخدت قرارا لا رجعة فيه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

𝐀𝐥𝐢𝐜𝐞

𝐀𝐥𝐢𝐜𝐞 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن