" مقتطف
احبكِ وكأنك أمانة وضعت في عنقي ، وكأن العالم كله قد اوصاني عليك ✨
صف لي النجوم و الفلك وأنا ساصف عيناكَ بناء على أنها نجمتي ✨
بينما هي تغرق خذلانا من عائلتها
يمد لها يده ليكون ملجأها وأمانها
𝐀𝐥𝐢𝐜𝐞
"حتى الآن لم يفهمني أحد، لا أحد يعرفني على حقيقتي لطالما أعتقدت أنني وجدت ذلك الشخص الذي يفهم الإنكسار خلف قوتي، الإكتئاب خلف هروبي والحزن الذي خلف عزلتي، حتى أيقنت أن لا أحد معي سواي."
اشرقت شمس الصباح معلنة عن بدء يوم جديد على بطلتنا أليس استيقظت من نومها متجهة إلى الحمام اخدت حماما دافئا متناسية جميع مشاكلها جففت شعرها وارتدت ثيابها وهي كالتالي بنطال ابيض و فوقه هودي باللون الوردي اسدلت شعرها الاسود فوق كتيفها و وضعت القليل من مرطب الشفاه و رائحتها المفضلة حملت حقيبتها وخرجت تكتشف المكان بلد جديد ثقافة جديدة أناس غرباء لا تعلم ما عليها فعله لكن اولا كانت تود البحث عن عمل بدوام جزئي وبعدها تذهب لتسجل بالجامعة لحسن حظها انها تتكلم الكورية بطلاقة
اتممت تسجيلها بالجامعة تنهدت بتعب تسحب رجليها بإتجاه نهر الهان سمعت الكثير عنه الكثير من قصص الحب بدأت هنا والكثير من قصص الانتحار كانت هنا وصلت هناك منظره جميل هادئ مثلي لحسن الحظ كان المكان فارغا في لحظة ضعف اسودت الدنيا بعيني أفكاري تغلبت علي بشدة تقدمت برجلي إلى حافة النهر أطلب من الإله ان يسامحني على ما أقدم على فعله ارخيت جسمي انتظر سقوطي في النهر لكن احسست بشيء اخر.
في مكان آخر "" "
بالظبط في منزل باقتان
حيث يجلس الاربعة على الاريكة يلعبون ألعاب الفيديو جونغكوك : يااااا جيمينشي ايها اللعنة
جيمين : يااا جونغكووووكي لا تلعن وايضا اناربحتك اذن أنت من ستذهب لشراء العشاء لنا
جين : اوافقه الرأي هياااا
جونغكوك : يااا الرحمة لقلبي الا ترون انني مصاب بقدمي
ضحك تاي وارتدى بعد ذلك معطفه الأسود و قبعة سوداء بالإضافة إلى قناعه لكي لا يتعرف عليه الارمي
خطر بباله ان يتجه إلى نهر الهان قليلا فإذا به يتفاجئ بفتاة على حافة النهر فهم من هيأتها أنها تحاول الانتحار سار بخطوات سريعة ناحيتها ملتقطا إياها كي لا توقع نفسها لتسقط بين احضانه الدافئة
تجعدت ملامحها لتفتح عيونها الرمادية في وجه الآخر الذي سرح أو بالأصح تاه في بحر عيونها وهاته الأخيرة شردت في هيئة الغرابي أمامها ما ان استفاقت من شرودها حتى دفعته بعيدا عنها ناظرها باستغراب من اسفلها لأعلاها لاحظ الكدمات في وجهها وتاسف لحالها تحدث بنبرة رزينة : احم اسف انستي لكن ما كنتي تقدمين على فعله أمر شنيع بحقك
أنزلت بصرها تفكر في حجم الخطيئة التي كادت ان تنهي حياتها
معك حق وشكرا لك على انقادي سيدي
ثم اردف بنبرة دافئة حنونة اربكت خافق أليس لابأس المهم الا تكرريها حسنا حياتك اثمن من ان تهدريها بقتلها مهما حدث تذكري هذا
ابتسمت بدفء انكمشت ملامحها واقتربت من الآخر ببرائة قالت
اسمك غريب تشرفت بك سيد تايهيونغ انا ادعى أليس قرأ من ملامحها انها لا تعرفه اي انها ليست من الأرمي لذا خلع قناعه لتحقق الاخرى بملامحه فك حاد عيون ترهق القلوب خدوده ممتلئة كالمارشميلو ابتسامته المربعة وحبة الخال التي تتوسط وجهه
أليس اسم جميل ملامحك ليست كورية على ما اظن
نعم انا غريبة عن هنا اشكرك مجددا على انقادك لي سيد تايهيونغ
فقط تاي وانا ايضا تشرفت بمعرفتك أتمنى ان نلتقي مجددا أليس
ابسمت تودعه وظل الآخر يلاحظ طيفها حتى اختفت عن ناظريه...... يتبع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
