" مقتطف
احبكِ وكأنك أمانة وضعت في عنقي ، وكأن العالم كله قد اوصاني عليك ✨
صف لي النجوم و الفلك وأنا ساصف عيناكَ بناء على أنها نجمتي ✨
بينما هي تغرق خذلانا من عائلتها
يمد لها يده ليكون ملجأها وأمانها
𝐀𝐥𝐢𝐜𝐞
تمتم بين انفاسه " احبته هذا ما تبقى ان اغار من اللاشيء"
استقبلتهم رئيسة الخدم السيدة ميريدا والتي يعتبرها تاي بمتابة جدته فور ما لمحته ارتمى في حضنها كطفل شقي قهقه الآخرون عليه
س. ميريدا : اهلا بكم أطفالي اشتقت لكم كثيرا وخاصة انت طفلي تايهيونغ
تاي: انا اكثر جدتي
لاحظ نظرات أليس الطفولية تجاه السيدة ميريدا
تايهيونغ : دعيني اعرفك جدتي هاته أليس انها طفلتنا أليس انحنت باحترام للاخرى بينما وجنتاها اكتسبت اللون الأحمر من شدة الخجل
س. ميريدا : مرحبا بك بنيتي كم انتي جميله فليحفظك الله
أليس : شكرا جدتي
جونغكوك : يااا وانا الا يوجد لي عناق
قهقه الجميع على كوك فقد بدا طفوليا جدا بعد انتهاء ترحيباتهم توجه الجميع نحو غرفهم لترتيب أغراضهم
بعد دقائق اجتمعوا حول مائدة الطعام كان الجو مليء بالحب و الدفئ
لاحظ تاي ان أليس فقط تقلب الطعام بغير شهية علم انها حزينة مما حدث هذا الصباح مع اختها اقترب منها وحملها تحت انظار الجميع ليضعها فوق ركبتيه وبدأ باطعامها
تايهيونغ : لا هيااا هيا طائرة الفطائر هاته جاهزة افتحي فمك هيا اوووه مطيعة
لاحظتهم السيدة ميريدا والتي لم تخفى عنها لمعة عيون طفلها وهو مع أليس تلك اللمعة لم تلاحظها من قبل ابتسامته المربعة ظهرت فقط مع أليس ابتسمت الجدة فهي متيقنة ان طفلها تاي قد وجد نصفه الآخر.
انتهى الجميع من طعامه استأذنت أليس منهم للخروج قليلا إلى الحديقة
التي نالت اعجابها الكثير من الزهور والأشجار لمعت مقلتيها عندما لمحت ارجوحة لتركض ناحيتها وتبدأ اللعب بمرح
لحق تاي بها فور ان استقرت عيونه عليها شرد في ملامحها ضحكتها التي سلبت خافقه لم يشعر باقدامه التي قادته ناحيتها....... يتبع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
