40 فوت، 30 كومنتإضغط زر النجمه لطفاً
_____
" ألهي جنغكوك هل قمت بالدفع بالفعل"
تذمر جيمين بعبوس عند رؤيته للرجل يدخل محملاً بأكياس الطعامنظر جنغكوك يتفقد الفتي أمامه كان لا يزال ممسكن بالهاتف بين يديه لاكن وجهه كأنت تكتسيه الحمره أبتسم بجانبيه لمعرفه ما شاهده جيمين الان
" لا بأس جيمين " تحدث جنغكوك يضع الأكياس فوق المائدة المستديرة
" لقد كنت مأخوذاً بـ مشاهدة المقاطع " اقترب جيمين يمرر الهاتف إلي جنغكوك الذي كان مطفئاً بالفعل بينما يهز رأسه بإبتسامة بلهاء علي وجهه
" لقد كنت أشاهدها دائماً عندما أصاب بالحزن " أخرج جنغكوك الشعريه السوداء علي الطاوله ثم اخرج مغلف صغير به عيدان للاكل كان مركزاً للغايه في ما يشغل يديه
" اوه حقاً، ه هذا لطفاً منك" تمتم جيمين يسحب الكرسي المقابل له حتي يجلس كان يقضم شفتيه بخجل لحديث جنغكوك
كانت الدقائق القادمه هادئه للغايه حيث انشغل كلاهما بأفكاره الي أن كسر جيمين هذا الصمت
" لا أريد أن اكون وقحاً لاكن ما سبب تواجدك بمنزل، اعني هنا "
الكثير يشغل بال الفتي كان يلعن مراراً برأسه لانه لا يمكنه فهم شيء مما يجري حوله عودته من الجامعه وجود رجل غريب بالمنزل والدته لا تعطيه اي فكره عم ما يدور والان هو يندمج بشكل مثالي مع المدعو جنغكوك امامه؟
وضع عيدان الطعام في طبقه بإستقامه كأن يبدو الرجل أمامي أكثر رسميه حاجبيه مقتضبين ونظر إلي بعيني البحر هذه بعمق قبل أن يردف بصوته الخشن
" جيمين، أنا أمتلك منزلاً بالفعل يمكنك الاطلاع عليه يوماً ما إذا أحببت " تجنبت النظر الي عينيه شعرت بالرجفه في عمودي الفقري لأكن الإجابه لا ترضيني
" ليست إجابه مرضيه أنت تعلم " تمتمت أخذ رشفه من علبه الصوداء أمامي وحينها التقت اعيننا مجدداً وجدته يبتسم بجانبيه ثم بنبره ساخره تحدث
" هل صغير البط يخشاني"
صغير بط مؤخرتي، احمق
اشدت ملامحي في غضب طفيف وهسهسة إسمه باكثر الطرق حده " جنغكوك "
أسند ظهره الي الكرسي واخذ نفساً عميقاً واخرجه من بين شفتيه كنت دقيقاً في مراقبته وكأنه مجرم وأحتاج للقبض عليه قبل أن ينقض علي