part 6

1.2K 121 29
                                    


60 تصويت ☆, 40 تعليق △


















_






الكثير والكثير من الضجيج صفعت الباب لاكن لا يجيب كان علي التعامل بحذر مع هذا المجنون، قلبي سقط بين قدمي عندما شاهدته يصوب المسدس ناحية راسي وعينيه حمراء كالجحيم وجهه ينفجر غضباً عندما شعر بخوفي لقد كنت أتراجع بخطواتي الي الخلف اخشي أن يقتلني جون او اياً يكن هذا الرجل

ثم صرخ بحده في وجهي جعلتني ازداد هلعاً " أنت لي أيها اللعين ملكي لا احد غيري، وإن لم تكن لي لن تكون لأحد أخر أفهمت"

خفت كثيراً وسمعت صوت قلبي يرتجف اومأت له سريعاً  " نعم انا لك اقسم لك فقط إهديء"

يقترب تدريجياً الي ان اختلطت انفسنا و شافهني بهمس " فتي جيد"
اغمضت عيني ابتلع غصتي ثم شعرت بثقل جسده علي لقد فقد الوعي اللعنه المقدسه أخيراً

_

بعد مرور ساعتان كانت الأوضاع هادئه بالمنزل حاولت سحب الرجل الي غرفته لاكن جسده كان ثقيل كاللعنه وانتهي بي الأمر بسحبه إلي اقرب أريكه ثم كان علي التوجه لتنظيف الفوضي التي تسبب بها وعندما شاهدة المسدس اصتدم بي الخوف لقد كدت اقتل منذ ساعتين تنهدت والتقطت أحد المناديل من العلبه المجاوره فوق المنضده بقربي لايجب علي وضع بصماتي علي هذا الشيء الرجل مجنون من المحتمل أن يفعل اي شيء

انهيت كل شيء واتجهت الي غرفتي اخذ حماماً دافئاً لا اعلم حتي كم كانت الساعه كان الوقت متاخراً أخرجت قدمي يليها جسدي بتعب من حوض الاستحمام التقطت أرتدي بيجامتي القطنيه من فوق الرف، ثم نظرت جانبي الي الدرج الخاص بالفوط و التقطت واحده نظيفه اجفف شعري بها لا قدره لي لاستخدام المجفف

جسدي ما يزال يرتجف مما حدث

عندما خرجت من الحمام شلت قدماي لقد كانت هناك كتله متكوره فوق سريري و صوت نحيب يصدر منها لقد كانت الاكتاف تهتز بقهره وأقتربت ببطء

اجثو أمامه ورحت أمسح علي وجنتيه بلطف
كانت ملامحه بريئه للغايه بؤلؤ عينيه متسع والبيجامه البيضاء ذات غيوم زرقاء تجعله خلاباً أود حمايته

لم يكن هذا جون الوقح المهووس محب التملك،  أو اياً كان لقد كان جنغكوك الطيف بريء وحنون و بعيني ظبي كبيره

" لما تبكي جنغكوك " همست بخفوت أراقب كل تحركاته حتي طوق عنقي يسحبني في عناق ضيق ويتمتم بحزن

" أنا أسف جيمينااه "

مررت يدي فوق ظهره العضلي كنت اشعر أنني دب محشو
صغير بداخل أحضانه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 15, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Bad Decisionsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن