- تنويه: الاحداث والشخصيات خيالية ولا تمت الواقع بأيت صله "
☆ لاتبخل رجاءً بالتصويت والتعليقات اللطيفه أنه محفز رائع لأكمال الروايه ☆
____________
"أمي لقد عدت إلي المنزل " كان صوت جيمين المحبط يملا أركان المنزل إلي يبدو انه مر بيوم عصيب
القي الفتي ذو الخصلات السوداء حقيبته بأهمل فوق الأريكه يتبعها جسده مرت دقائق ولم يحصل علي جواب
كان الوضع غريب بالمنزل كان يجب علي والدته العوده من العمل باكراًجر قدميه بتباطء وكانها تحمل اثقالاً الي المطبخ حيث شعر بالحاجه لمشروب غازي منعش قبل دلوفه الي غرفته عالمه الخيالي المكان الأمان في العالم بالنسبة اليه
التقطت عينيه تلك الورقه الزرقاء التي كانت ملصقه بـ باب الثلاجه
"صغيري لقد ذهبت الي الجدتك إنها مريضه، هناك ضيف بالمنزل أعتني به و بنفسك حلوي، أمك تحبك ♡"
من المؤكد أنه شعر بالقلق للوهله الأوله لأنه يحب جدته للغايه لاكنه صدم تماماً كانت عينيه البينيه تتسع بدهشه هل طوال الوقت تواجد احد بالمنزل ولم يشعر به ولم لم تخبره والدته ومن هو هذا الضيف
ترك الورقه تسقط من يده و بداء يهرع الي جميع الغرف ليتفقدها حتي أنه كان يتأكد عبر صوته
" مرحباً هل من هنا؟ "
لم يتبقي سوي غرفته بالتأكيد كان سوف يصاب بالجنون إذا كان ذالك الضيف في غرفته تمني لو ان ذاك المعتوه رحل قبل رجوعه لاكن احلامه خابت ما أن فتح باب غرفته
_
أقترب من ذالك المجهول فوق سريري كان ينعم بنوم هنيء وفي غرفتي اللعنه كنت انوي أن اذيقه الجحيم ما إن لمحته تخليت عن جميع افكاري كل حقدي ذهب مع الهواء
لا شيء يمكنه وصف مدي حسن الرجل هنا كان جميلاً بشكل أخذ ورجولي للغايه خصلاته الطويله بنعومه الحرير الاسود، فكه الحاد، شفاه رقيقتين تنام اسفلها حبه خال، كان حاجبه الايسر مثقوب بديء مثيراً، كنت أتامله بدون شعور مني وأقارن كل شيء به لقد كان جسده ياخذ حيزاً كبيراً من سريري في حين انني أستطيع الاختفاء بجسدي هذا وسط الملاءة فقط تذمرت داخلياً لما عليه ان يكون جميلاً ذراعه اليسرا ايضاً مليئه بالوشوم الغريبه اللعنه هذا الرجل مثالي
" يا انت استيقظ " نقرت ذراعه بسبابتي كانت تجتاحني رغبه غريبه في لمسه لاكنني اكتفيت بذالك لا اريد أثارت المتاعب اخري لليوم
لاحظت أنعقاد حاجبيه بعبوس دلاله علي انه لايرغب بالاستيقاظ
كان هاتف موصولاً بسماعات الأذن الان علمت سبب أسترخاءه نظرت له وكانت الافكار المجنونه تتسابق الي راسي شعور ملح يدفعني لان اسكب دلواً من الماء فوقه
لاكنني تراجعت مجدداً لا اريده ان يمرض لست شخصاً مؤذي، مددت اناملي لانتشل سماعه الاذن بخفه كان معاكساً لما سأفعله الان
" أنت أستيقظ" اللعنه ع صرختي كانت تبدو أنثويه للغايه
لاكنها جعلته يفزع هذا ما أسعي إليهتباً تباً تباً تباً تباً تباً
كأنت عينيه زرقاء مثل المحيط هلعه وخائفه كنت اغرق هناك أكثر وأكثر كان جفنيه محمراً قليلاً هل كان يبكي قبل نومه
" من أنت "
__
اتمني ان تتفاعلو مع روايتي الجديده