كانت تلك الشابة ذات النقاب الماليزي في طريقها للعودة إلى منزلها، وبينما تقطع الشارع اتجهت نحوها سيارة بأقصى سرعة لها، لكن وقبل أن تصدمها تدارك سائقها الأمر في آخر لحظة، وتمكن من إيقاف السيارة لتلامس بالكاد فستانها بني اللون.. فتسمرت مكانها وقد توقف عقلها عن العمل..
نزل من السيارة شاب فاره الطول يرتدي قبعة تخفي نصف وجهه وقناعًا - كمامة - يخفي النصف الآخر، وأسرع إليها متسائلًا بالكورية:
- أنتِ! هل تأذيتِ؟!
لم تبدِ خديجة ردة فعل، فاقترب منها وهزها لتجيبه، مما أعاد إليها وعيها لتصرخ مرتعبة وهي تنزل على ركبتيها ظنًا منها أن السيارة قد صدمتها، فرفع الشاب رأسه في غرور واضح وقال:
- أنتِ بخير إذًا!
وأدخل يده في محفظته ليُخرج بضع عملات ألقاها أمامها وهو يستطرد بكبرياء:
- خذي هذه وأغلقي فمك.
ثم ركب سيارته وانطلق بأقصى سرعة تاركًا الفتاة في صدمتها.
>>>>>>>>>>••>>>>>>>>>>♡<<<<<<<<<<••<<<<<<<<<<
دخلت منة قاعة الفرقة الثانية بكلية دار العلوم، ولما لم تجد شابًا واحدًا فيه - لِقلَّتهم - رفعت صوتها قائلة وهي تهف شعرها الخيالي:
- السلام عليكم، قمر الكلية وصل إليكم.
ردت الفتيات عليها السلام ضاحكات وأخذن يرحبن بها الواحدة تلو الأخرى..
تقدمت إحداهن منها وقالت بينما تضمها:
- اشتقنا لنجرسيتك دي والله يا منة.
ربتت منة على ظهرها وردت عليها بكبرياء شامخة الأنف إلى السماء ممثلة الغرور:
- طبعًا طبعًا وهو حد يقدر ميشتاقش للقمر؟!
قالتها وضحكت هي الأخرى، ثم جلست بينهن وأخرجت أكياس فشار قائلة:
- مدوا إيدكوا يا عيال متتكسفوش، هناك ما يكفي الجميع.
ضحكت الفتيات وشاركنها الطعام بينما يثرثرن عما سيدرسنه وعمن سيدرسهن كل مقرر من مقررات هذا العام.
لم تكن منة بذلك الجمال، فبشرتها القمحية تملأها البثور - حب الشباب - ليست حليبية صافية كما الأطفال..
وحاجباها ليسا مرتبين دقيقين كأجمل الممثلات..
أصابعها ليست طويلة نحيفة بارزة العروق ولا أظافرها، بل على العكس ممتلئة قصيرة كباقي جسدها..
أنت تقرأ
وردة وقطمها جحش
Romanceلو البطلة خارجة من مستشفى مجانين مش بس مجنونة، والبطل عاشق للعمل كاره لكل ما سواه، والاتنين اتجوزوا بس لا الزواج ده عن حب ولا الهدف منه شغل ولا انتقام، ولا ياللهول ماما هتموت أرجوك اتجوزني وحبني ونعيش في سعادة 😂 تفتكروا الزواج حصل ازاي؟! ...