صاحبة تلك القصة امرأة ..تسكن بأحد القرى في محافظة من محافظات مصر..كانت تعشق الاستحمام الدماء.. دماء الحيوانات..كانت تدبح الكلاب والقطط. .وتستحمى بدمائهم. .
وفي يوم لاحظوا جيرانها ف السكن أنها تصرخ في الليل كل يوم ..ويسمعون صوتها.. وعندما قرروا أن يتشاجر أحدهم معها لكى تتوقف عن تلك الأشياء..وأخذ الرجل يتشاجر معها وطلب منها أن تراعى أن بالسكن جيران يريدون الراحة في منازلهم بدون إزعاج..حينها تغير شكلها وعيناها تغيرت. .وتتحدث بصوت رجل ..
أهل القرية..خافوا منها. .ومنهم من ترك السكن معها وانتقل إلى سكن آخر بعيد عنها ..خوفاً على أبنائهم منها. ..
المهم أن هذه السيدة تمارس طقوس ستيزان طقوس من عبادة الشيطان..واكيد أنها ملبوسه.. من قبل الجن..لأن الاستحمام بالدماء كفيل أن يجعل الجن يلتفتوا لها..ويحوموا حولها..
بالرغم من ان تلك السيدة كانت مخيفة إلى حد كبير ..الاانها لم تئزى أحد يوماً..وإنها سيدة طبيعية جدا ولا تعانى من مرض نفسى..
ومرت السنين حتى ماتت السيدة المخيفة..وحينها لاحظوا أهل القرية غيابها ..وبعد عدة أيام قرروا أن بقتحموا منزلها ..ليفجئوا. .إن السيدة نائمة ع الأرض جثة هامدة..و حولها دماء كثيرة مجهولة المصدر. .وعلى كل مرآه من مرآت المنزل ..معلقة قطة مدبوحه ..ومكتوب عليها رموز غريبة..وعلى الجدران وجدوا بقع دماء سوداء .. وفي أركان المنزل فيران ميتة ..ورئحه المنزل كريهة جدا ..كادوا أن يختنقوا منها..
والغريب في الأمر ..إنهم أثناء غسلها لكى يدفنوها.. وجدوا أن الماء ينزل من الصنبور بدلا منه دماء.. غسلوها عدة مرات ..ولكن الكفن كان يمتلئ دماء.. وانتهوا من مراسم الغسل ودفنوها. . ومازال سبب وفاتها مجهولا. .
ولكن منزلها ظل يحدث به أشياء غريبة .. لاحظوا أهل القرية أن منزلها يصدر دخان ..وأصوات غريبة بالليل ..وظلوا يسمعون صوت صراخ السيدة بالمنزل ..بالرغم من أنها ماتت ..فجتمع أهل القرية وقرروا ..إن يحضروا شيخ ليقرا القرآن الكريم ف المنزل ويطهروا من الأرواح الشريرة. .
ولكن بعد 3ايام توفى هذا الشيخ. .والله وحده أعلم ..ازا كان بسبب منزل هذه السيدة المخيفة ..أم أنها مجرد صدفة.
