مرآة الحمام والصوت الصغير

2.7K 153 24
                                    

سما -لبنان

فى احدى ليالى شهر شباط ..كنت اجلس في غرفتي أمام النافذة كالعادة. .أفكر في مستقبلى. .وماذا سأفعل الغد..وبعدها دقت الساعة الثانية ليلا. . انطفائت أضواء الشارع بأكمله ..وأصبح ضوء القمر يغطى كل الشارع. .انزعجت من هذا الأمر ..وزهبت إلى فراشى. .وحاولت النوم لكن دون جدوى..إلى أن مللت ونزلت ع الدرج..وكان المنزل هادئا وكل أهلى نائمين..دخلت الحمام. .واكرمكم الله..وبيدى ضوء خافت من الهاتف ..الزى تكاد بطاريته أن تنفذ..ونظرت إلى المرآة وبقيت انظر لمدة خمس دقائق.

بعدها أحسست اننى اختنق ..وشعرت بأن المكان أصبح حار..وسمعت صوتا صغير ..بالقرب من ازنى..كدت اصرخ من خوفى. .وهربت إلى غرفة إبى وامى. .ونمت ف غرفتهم..

وفي الصباح. . طلبت منى امى. .انا احمل اخى الصغير لحين انتهائها من تحضير الغداء..دخلت أحد الغرف وانا احمل اخى الصغير. .ولاحظت انه ينظر إلى المقعد الموجود في زاوية الغرفة..ويضحك..وكان أحد يداعبه.

حينها سمعت ..زلك الصوت الصغير الخافت..فخرجت وبدأت بالبكاء بدون سبب. .وذهبت للحمام. .ونظرت للمرآه. .لأرى وجهى مائلا للون الأزرق..فاصبت بقشعريره. .فجاءه ..سقطت ع الأرض وفقدت الوعى. .لا أعرف ماذا حدث..

وعندما استيقظت. .كان كل أهلى حولى ..واخذوا يلومونى. .ويقولون لماذا تحاولين الانتحار لماذا؟
نعم ..وقالت لى ابنه خالتى:اننى كنت بالحمام وزجاج المرآة مكسور ..وائار الجروح والكدمات ف جسدى.

رعب حقيقىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن