#ولكل شبل حكاية...
#عشق الأسد الجزء الثاني...
( علياء محمد)💕_ البارت الأول _
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ♡
----------------------------------------كان يجلس على مقعده الوقور وهو يستشيط غضبًا من ذلك الذي يقف أمامه بكل برود ليس وكأنه يتفنن في إشعال غضبه في كل مرة يوكل له مهمة ما، بينما كان الاخر يتطلع في اللافتة الذهبية على المكتب أمامه والتي كُتب عليها " اللواء تميم الحديدي " بكل هدوء تام،
ضرب تميم بيده على مقعده بغضب وهو يصيح :
" اللي بتعمله ده اسمه اختراق للقانون يا حضرة الرائد "
" بعتذر يا فندم مش هتتكرر تاني "
تنهد تميم وهو يفرك وجهه يحاول الهدوء وقال :
" يا شريف انت ظابط كويس.. ليه بتحاول تبوظ مسيرتك بتهورك ده !؟ انت عارف كان هيحصل ايه لو كان الواد ده مات في ايدك !؟ "
" عارف يا فندم "
صمت شريف وهو يستمع إليه في حين تحولت ملامح تميم إلى الصقيع وهو يهدر :
" لو جاتلي أي شكوى منك تاني انا هوقفك عن العمل لحد ما تشوف حل في عصبيتك دي "
" اوامرك يا فندم "
قالها شريف وهو يريد الخروج من هنا حقًا بأسرع وقت، هذا الرجل أمامه يبث بداخله رهبة لا يعرف أثرها، أخرج تميم ورقة من إحدى الادراج ودفعها بأصابعه ناحية الواقف أمامه وهو يردف :
" اتفضل ده بلاغ بوجود قنبلة في جامعة القاهرة.. هتاخد معاك الرائد رامي والقوات وتطلع على هناك حالا.. وخد بالك القنبلة اللي هناك عنقود يعني لازم تاخد معاك خبير متفجرات كويس جدا.. اتفضل "
اومأ شريف ثم أدى تحيته العسكرية هادرًا :
" تمام يا فندم "
خرج شريف وما ان خرج وجد صديقه في وجهه وقريب جدا من الباب ففزع وقال بضيق :
" يا اخي يلعن ابو خلقتك دي بقا.. بزمتك ده وش تقابل بيه ربنا "
" مالك على اخرك كده ليه !؟ "
سحبه شريف من تلابيت ثيابه وهو يهتف بضيق من كل شيئ وبدون سبب :
" تعالى معايا "
" رايحين فين !؟ "
" طالعين حملة "
في مكتب تميم، استند بجزعه العلوي إلى ظهر المقعد وهو يخرج هاتفه بكل هدوء ولم يطل ابدا حتى جاءه الجواب :
" أأمر يا تميم باشا "
" ايوا يا عاطف وصلت البنات الجامعة ولا لأ "
أنت تقرأ
ولكل شبل حكاية | جموح الاسود | { عشق الأسد الجزء الثاني }
Romanceهل جربت مرة ان تخوض معركة ضد الحب !؟ أن تجد نفسك في عالم آخر لا يوجد به خوف أو حزن أو ألم أو معاناه، لا يوجد به سوى تلك المشاعر المقدسة التي تُشعرك وكأنك تحلق في السماء، مشاعر تجعلك تريد تحقيق كل شيئ مستحيل، تريد أن تنطلق لتخوض هذه المعركة وحدك دون...