شمس:عندما يسرق الموت ملاكاً بهيئةِ بشر يحتضِنُهُ التراب دون حياءٍ او آدنى خجل وتمتلئ زوايا المنزل بأَحاديثهِ وضحكات ثغرهِ ليتسنى للشر ان يزاول حياته بتنعم اما الخير لابد ان يندثر ليأَكل الندم قلوب أَولئك الحمقى.
شمس:مرت الايام بسُرعة خـــاطفـــة لتاخذنا لفترة مراجعة طلاب السادس الاعدادي في العــراق لأَجل الــتهيئة للامتحانات الوزارية كما يعرف.
حسن:أوف داااتعب هوواي بالشغل لازم أَشد حيلي بالمراجعة مابقى شيء بس أَسبوع قبل الامتحانات الوزارية
ياربي منك القوة والتوفيق بكل خطوة
اخطيها.سامري:جنت أَسولف ويا حسن وقــت فراغه وأَحضر له فواكه حتى يأكُل لأَنهُ فترة مراجعة ودايتعب كُلش وفوكــاها دايشتغل اضافة لهشي عليه أخييي
سودة عليه.سامري:جان حسن مداخل دورات وانما معتمد على نفسه بحيث حتى الطلاب يجون لبيتنا حتى يشرح لهم كُلشي ما مفهوم عدهم.
حسن:جانت سامري تراجع لي ومرات أَمي فكلما ارجع من الشغل جنت اجيب
هديةوياي لهم(شي بسيط مثلاً)
يفرحهم وينسيهم الروتين الممل مال
كُل يوميه بالبيت.شمس:نصيحة لكم شباب ديربالكم
على خواتكم وأمهاتكم لأنه وصانا الله
ورسوله بيهم ♡حسن:أَمي بأَخر فترة صرت كلما أَكعُد أَسولف وياه أَذكر الموت وتدمغني على رأَسي ودموع تترس عيونه وظل تتحسر عليه وتكلي:
أَمي:شنو هالسيرة أَسم الله عليك يمه من عمري على عمرك ملاكي حسن ااااوف اااوف لو تبطل سوالفك هذي.
حسن:اتبسم بوجهه وأَتظاهر أَني بخير بس خايف بنفس اللحظة هل معقول ح أَموت وأَمي وسامري منو لهم بالحياة وأحمد خطيه هم وووو... شلون ؟
ييمه كُل نفسٍ ذائقة الموت يحبيبتي.
حسن:جنت أَكتب مسجات لأَحمد طيلة غيابه عن البيت بس ميرُد عليه حتى من رحت لبيت عمو ياس لشكم مرة مالكيت أَحمد.
سامري:حتى من أَحمد راح لبيت عمو ياس ماكتفينا من شره بالعكس صار أَبوي يحرمنا من كُلشي اسوء من قبل
علمود أَحمد يتونس ويعيش حياتــه
برفاهية ويبذر بالفلوس بدون وجع قلب.أَحمد:جنت أَشوف مسجات حسن وماأرد:
شمس:مسجات حسن لثلاث أَشهر لأَخيهِ أَحمد كانت.
_______________________________حسن:وينك أَحمد ماتكول عندك أَخو تسأَل عليه؟
حسن:أَشتاقيتلك أَحمد
حسن:أَهلك مفتقدينك بالبيت
حسن:مر ثلاث أَشهر على غيابك
حسن:أَحمد أَجيت شكم مرة لبيت
عمو وملكيتك وينك أَخوي
أنت تقرأ
هتكُ الروح
General Fictionعندما اِغتصبني في سواد الليل بوحشية عانيت أَشد المعاناة بين قيود التقاليد و العادات وبين أَخي الذي يُريد روحي بدافعِ الثأر لشرف العائلة. ماهو مصيري ياتُرى !!