في منزل عائلة كيم،كان الصباح قد حل ليوقظ معه ذلك الجميل النائم،أشعة الشمس داعبت وجهه ليعبس ويعتدل بجلوسه يحك عينيه بنعاس ليحدق بالغرفة،هل خرج زوجه؟لينزل من السرير الناعم ليدخل للحمام يستحم من آثار ليلة أمس،ليخرج بعد أن ارتدى روب الحمام،ليسير حيث خزانته المليئة بالثياب ليخرج ثيابا له ويلقيها على السرير ليجفف شعره البني المصفر،بعد أن ارتدى ثيابه لينزل للأسفل لتناول الفطور،تلك الخادمة صبت له العصير لتنحني له بعد أن اخبرته أن زوجه ذهب لعمله،ليتناول فطوره بهدوء عليه أن يخرج لكي يتسوق قليلا،لعل هذا الملل سيذهب،ليخرج من القصر ليركب سيارته وينطلق مبتعدا. السيد كيم كان يعقد اجتماعا مع المستثمرين الأجانب وابنه نامجون الذي كان يجلس بجانبه على اليمين،هو وقف ينوه على ضرورة الإسراع في تصميم الثياب التي سوف يصدرونها للخارج،احد المستثمرين نطق يجلب انتباه السيد كيم ومن بالإجماع:سيد كيم سمعت أن ابنك البكر مصمم ازياء لما لا يحظر كي تصبح شركتنا بالقمة،فبتصاميمه سوف نحقق نجاحا باهرا بالأسواق العالمية،والسيد كيم حدق به ليعقد يديه خلف ظهره ليتحدث: الفكرة جيدة لكن هو يرفض أن يعمل بشركتي،يحب أن يصمم ازياءه الخاصة وحده،لذا من الصعب إقناعه بأن يعمل معنا،ليقف نامجون ويتكلم:أبي مارأيك بأن اتحدث معه؟والسيد كيم أومأ له،ليخرج نامجون من قاعة الإجتماعات ليتصل بشقيقه،بعد عدة رنات هو فتح الخط «اهلا نامجون مالذي تريده؟»ليحك نامجون مؤخرة رأسه:إتصلت أخبرك أن أبي مريض جدا،عليك أن تأتي لرؤيته،لا تخبره أني اتصلت لأنه لايريدك أن تعرف،وتايهيونغ وضع المقص من يده لتحدث«والذي قاله الطبيب؟»ونامجون حدق بوالده الذي كان يتحدث مع المستثمرين الأجانب ليتم:قال أنه متعب وعليه أن يرتاح،تايهيونغ أشار لمساعدته أن تأخذ التصميم الجديد ليسير حيث قميصه ليقوم بإرتداءه ويتحدث«سآتي اليوم»ليغلق الخط ويخرج من مكان عمله،ليتصل بالسفارة ليحجز تذكرة سفر ليعود لكوريا موطنه الأصلي،صحيح أن فرنسا كانت تحتضنه برحابة صدر،لكن كوريا تضل موطنه الذي ترعرع فيه.
جين جلس في ذلك المحل يضع قدما على الأخرى يحدق بتلك الموظفة التي تريه آخر ماركات الثياب الموجودة بالسوق،ليعيد خصلاته لخلف أذنه ليحدق بهاتفه الذي رن يقطع عليه تسوقه(احلا نامجون،لا خرجت للتسوق ،سأعود قريبا، حسنا عزيزي وداعا) ليقف ويشير للموظفة أن تضع له ماإشتراه في كيس ليخرج ويركب سيارته،هو اتجه إلى أحد المطاعم ليتناول غداءه هناك طبعا ذلك النادل لم يسلم من انتقاده لطعامهم،ذلك النادل ضن أن هذا الجميل شخص لطيف لكنه تبين أنه قد ووقح،ليعتذر مرارا له حتى مع مغادرة جين ذلك النادل شتمه داخليا.
جين مل من التسوق،لا شيء يعجبه ليقرر أن يعود للقصر،هو ركب سيارته ليقوم بالرجوع للخلف لكنه اصطدم بسيارة أخرى،ليخرج سريعا يتفقد سيارته الغالية تتسع عيناه لرؤية سيارته مخدوشة قليلا هو التفت الى مسبب ذلك ليبقي فمه مفتوح لوسامة ذلك الشاب،تايهيونغ حدق به وكيف بدى فاتنا هذا الفتى لينحني بإعتذار له ليعطيه بطاقته الخاصة «آسف لما حدث لسيارتك،لم أقصد أن اصطدم بك» وجين خرج من شروده بهذا الوسيم،ليتحدث(لا بأس،سوف آخذها التصليح)تاي هيونغ اعطاه بطاقته الخاصة «يمكنك أن تصلحها خذ بطاقتي ولا تخجل من إستعمالها»ليمسكها جين ويحدق بالبطاقة(كيم تايهيونغ؟)وتايهيونغ ابتسم له (هل أنت من عائلة كيم؟)وتايهيونغ أومأ له «أنا إبن السيد كيم الأكبر»تتسع عينا جين ليمد كفه (أنا سوكجين،زوج نامجون،يمكنك مناداتي جين)وتاي حدق به وبجماله ليتحمحم هو صافحه يحدق بكف جين الناعمة التي تصافحه،ناعمة كبشرة الأطفال،جين فصل تشابك ايديهما ليقترح تايهيونغ أن يقله،وجين وافق كأنه منوم مغناطيسيا،ليدخل لسيارة تايهيونغ السوداء،تاي حدق به «لم يخبرني نامجون أنه تزوج»وجين احمر ليعيد خصلاته خلف أذنه التي واصلت السقوط على جبينه(لقد تزوجنا منذ عامين،التقينا بحفل،هناك تعرفنا ببعض،عندها بدأنا تلتقي كثيرا حتى عرض علي الزواج)وتاي ابتسم بزيف يحسد شقيقه لحصوله على هذا الجميل ليعيد تحديقه بالطريق«أخي محظوظ،زوجه فاتن للغاية»وجين ابتلع بخجل عندما حدق به تاي هيونغ لايبعد عينيه عنه(شكرا،لم يمدحني أحد غير نامجون وانت)ليبتسم تايهيونغ يكمل قيادته،بعد وصولهما،جين خرج من السيارة وتاي خلفه«اذن ماهو عملك جين؟»وجين حك رأسه بخجل(لقد كنت اعمل بملهى،بعدها تركت العمل عندما تعرفت الى نامجون)وتاي أومأ له ليسير بجانبه وجين شعر بأنه سيختنق بعطر تايهيونغ الذي جعله مخدرا بمروره امامه،هو توقف ليلتفت إليه تايهيونغ «الن تدخل؟»لينفي جين برأسه(لا سأكون بالحديقة الخلفية أن احتجت لشيء)وتاي لوح له ليدخل إلى القصر،جين تنفس الصعداء لما الجو أصبح ساخنا فجأة،تايهيونغ كان كثيرا عليه،انه وسيم كاللعنة هو نفى برأسه مرارا وصفع نفسه لتفكيره بشقيق زوجه،ليسير حيث الكرسي الخشبي أسفل الأشجار بالحديقة،يجلس هناك ليخرج بطاقة تايهيونغ ليبتسم لكنه سرعان ما اخفاها لتتحول وجنتيه إلى اخرى حمراء،عندما تذكر كيف صافحه تايهيونغ،يديه كانت صغيرة بالمقارنة مع تايهيونغ،لينفي برأسه كأنه جن بالكامل،ماباله هو متزوج،لما يفكر بتايهيونغ (أنا احمق،انه مجرد اعجاب ويذهب)ليجفل عندما وضع تايهيونغ يده على كتفه،هو وقف ليلتفت إليه مفزوعا،وتاي ابتسم للطافته«اردت أن أخبرك أني ذاهب لشركة والدي،سأراك لاحقا»وجين حدق به ليحمر عندما انحنى إليه تايهيونغ الذي ابتسم «هل دائما تسرح هكذا؟»وجين اشاح بوجهه خجلا من قرب الأكبر (أنا لم أكن سارحا)ليقهقه تايهيونغ«حسنا،اذن أراك في المساء»هو لوح مبتعدا وجين حدق به بشرود ليصفع وجهه (اللعنة كانك لم ترى شخصا وسيما من قبل؟).
تايهيونغ ركب سيارته،هو حدق بتلك الإسوارة التي كانت على المقعد الذي جلس به جين،هو أخذها ليحدق بها ليبتسم«جميلة مثله»هو خبأها بجيب بنطاله ليقود سيارته لشركة والده،اولائك الموظفين حدقوا به ليتجاهلهم ويدخل للمصعد«مابهم؟الم يروا شخصا من قبل؟»بعد وصول المصعد للطابق الخمسين خرج ليتجه حيث تلك السكرتيرة «اريد رؤية كيم نامجون»وهي بقيت فاغرة فمها من وسامته لتحمل الهاتف تتصل بمكتب شقيقه:أنه ينتظرك،تفضل من هنا،ليسير خلفها لتنحني وتعود لعملها،تاي دخل للمكتب ليسير حيث شقيقه الذي استقبله بعناق ليبتعد معاتبا:إذن لم تكن لتعود لولا إتصالي،لما لا تحب البقاء في كوريا؟ وتايهيونغ جلس بالكرسي الخاص بشقيقه «اجل أنت تعلم أني لا أحب أن اترك عملي هناك،لكن الأمر يتعلق بصحة والدي لذا اتيت،لكني سأعود عندما يرتاح ابي»ليضع نامجون نبيذا لشقيقه ويعطيه القدح ليمسكه تايهيونغ ويرتشف منه القليل:في الحقيقة أنا كذبت بشأن مرض والدي،هو بخير أردت منك أن تعود من اجل العمل معنا بالشركة،ليرفع تايهيونغ حاجبه بغضب،هو وضع الكاس جانبا ليقف ويسير حيث شقيقه المتوتر من ردة فعل تايهيونغ «اتقول أنك احظرتني إلى هنا كي اعمل بشركة ابي،اتعلم أني تركت تصاميمي واتيت راكضا،لكنك الآن تخبرني ان كل ذلك كذب ومن أجل ماذا من أجل أن اعمل بشركة ابي»ليبتلع نامجون لحدة صوت شقيقه الغاضب،هو جفل عندما صرخ تايهيونغ«اتعتقد أن هذه مزحة،ان تتلاعب بمرض والدي من اجل مصلحة الشركة»ونامجون حاول أن يهدأ تايهيونغ:ارجوك اخي،لما تعقد الأمر،اليست هذه شركتنا معا،لما لا تريد العمل هنا؟وتايهيونغ زفر بغضب «تبا لك،ان ضننت أني ساعمل معكم فأنت تحلم بالتأكيد،انا لن اضيع وقتي هنا،في حين يمكنني بتصميم واحد فقط أن اجعل السوق تصعد للقمة»هو كان سيخرج لكن نامجون أردف:ارجوك اخي من أجلي ابقى هنا،ليحدق به تايهيونغ ويصفع الباب خلفه ليخرج من هناك ليسير حيث المصعد،تايهيونغ التفت لصوت والده الذي تحدث:بني،متى اتيت؟لما لم تأتي لمكتبي؟وتايهيونغ حاول أن يكون هادئاً لأن والده ليس له دخل بالموضوع ليلتفت إليه ويبتسم،هو ذهب ليعانقه ووالده بادله ليبتعدا«آسف أبي،لكني مستعجل،علي العودة لفرنسا،تركت تصاميمي هناك»ووالده حك صدغه:تايهيونغ لما لا تبقى هنا للعمل معنا؟وتاي نفى برأسه«لا،ابي أنا آسف لا استطيع»والسيد كيم اقترب منه:أن لم يكن من اجلي لفتفعل ذلك من اجل والدتك،تايهيونغ احمرت عيناه لتذكره والدته الراحلة ليعطي والده ظهره«سأفكر بالأمر».
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
