Yvoire Secret

Monsieur Jungook

هاي رجعت ببارت جديد

شكر جميل للأرواح الجميلة الي تدعمني

كالعادة نجمة و تعليق عن رأيكم في البارت لكي أستمر

تجاهلوا رجاءا الأخطاء الإملائية لأني أنسى أن أراجع ما أكتب من حماسي

كما أنني أتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة فسأكتب بعض الحوارات بالفرنسية لإضفاء واقعية أكثر على الرواية و سأحرص على ترجمتها بالعربية دائما

لنبدأ أعزائي القراء

********************************

يتحرك ذلك الجسد العاري بين أغطية سريره البيضاء التي لا تضاهي بشرته الحليبية
معلنا عن استيقاضه.

كانت الشمس تشرق بلطف من وراء السحب، مما أضاف دفئًا خاصًا إلى هذا الصباح البارد. رائحة الأرض الرطبة وأوراق الشجر المتساقطة ملأت الهواء. كان الصوت الوحيد الذي يمكن سماعه هو غناء العصافير و خرير الماء من نهر يجري بالقرب من المنزل.

جونغوك قرر أن يبدأ يومه بالإستماع بهذا الهدوء والسلام الذي يحيطه.
بعد أن تجول في قصره و اكتشف بقية الغرف التي لم يستطع فتحها لتعبه البارحة،
اكتشف أن أمامه كمية لامتناهية من الأوساخ والغبار التي وجب بذل جهد عظيم لتنظيفها.

لكنه قرر تأجيل ذلك لينزل إلى الحديقة الخلفية للمنزل حيث كان يمكنه رؤية أشجار الخريف الرائعة وسماع صوت المياه المندفعة من النهر.

تجول في حديقة القصر لوقت قصير قبل أن يقرر الصعود لغرفته لتغيير ثيابه للخروج.

قام بتسخين بعض المياه و استحم،
ليسحب بذلته البنية و حذائه الأسود
من حقيبته ويشرع بترتيب مظهره
و كآخر لمسة وضع ساعته الذهبية في جيب
سترته ليكمل مظهره الأنيق.
لم ينسى قبل خروجه ترتيب شعره الطويل نسبيا ليسحب بعده مفاتيحه و محفظة نقوده.

لم يكن لدى أدعجنا البهي خططا محددة لليوم، لذلك قرر التجول في القرية واستكشاف ما يمكن أن تقدمه إيفوار من جمال خريفي.
ومع ذلك، كانت الأفكار تدور في رأسه حول حياته هنا و كيف سيكون سكان هذه القرية.

كثير من التفاصيل و الأسئلة التي جعلته يشرد و يسبح أكثر في أفكاره حتى أخرجه منها فزعا صراخ أحد الأطفال.

"أيها السيد الغريب، لما تمشي و لا تبصر أمامك
لقد أوقعت حلوتي بسببك."
ينظر عند قدميه لمصدر الصوت فيجد طفلا أشقر الشعر مكتنز البنية صغير الحجم يكاد يصل لمنتصف فخذ جونغوك.

"اوه أعتذر أيها السيد الصغير،
هل تسامحني اذا عوضتك و اشتريت لك ثلاثا بدل الواحدة من حلواك هذه ؟."
ينحني عند الطفل نافضا التربة عن ملابسه مساعدات اياه في النهوض.
لقد بدى الطفل لطيفا كصغير الدب وهو عاقد لحاجبيه من الغضب و قبضتبه مكورتين و كأنه يهدد الواقف أمامه.