مدرس الموسيقى الجديد

637 55 88
                                    

هاي رجعت ببارت جديد

طمنوني عنكم أعزائي

رجعت ببارت طويل للسهرة

كالعادة أتمنى أن لا تبخلوا علي بنجمة و تعليق

تجاهلوا الأخطاء الإملائية ان وجدت

On commence mes amours

********************************

"ايميلي ! لتنهضي بمفردك قبل أن أعود للغرفة مرة أخرى."
يقف ذلك الأشقر طويل القامة برداء نومه و مئزر صغير ملفوف حول خصره
في مطبخ منزله الصغير مناديا على ابنته ذات السبع سنوات.

"لتساعدني أيها الرب، حسنا أنا قادم."
يزفر راميا قشور البيض من يديه
ليتوجه للغرفة المجاورة، حيث تتقاسمها ايميلي مع أخوها الصغير ماثيو ،

أجل قرائي الأعزاء، إنها السابعة صباحا و نحن في منزل الصغير ماثيو الذي سبق و تعرفتم عليه.

"ايميلي، لتفيقي.
لقد تأخرت عن مدرستك."
يردف ساحبا الغطاء من فوق الصغيرة بحنق.

"أبي، أرجوك مازلت أشعر بالنعاس.
فقط قليلا أرجوك أبي العزيز."
تحاولي سحب الغطاء من يدي الأشقر بيأس.

"لا، تدركين جيدا أنني أكره الكسولين.
متى ستتعلمين الإنضباط مني، أنا أستفيق كل يوم قبلكم بساعة و لا أتأخر أبدا."
يردف هازا قدمه.

"أنت كنت في الجيش، أما أنا فمجرد فتاة جميلة تريد أن تحصل على قسط أكثر من النوم.
أرجوك تاتا."
تحاول استعطاف والدها مبوزة شفتيها بوداعة و مصطنعة صوت بكاء.

"لا، خمس دقائق و تكونين في المطبخ مستعدة و جالسة على المائدة معنا.
و كم مرة أن توقفي عن هذه الحركات."
يخرج من الغرفة حاملا إبنه الصغير الذي يحك عينيه فالصغير يستفيق كل يوم على نفس السيناريو.

"ماثيو لنكمل اعداد فطور الصباح،
بينما أختك الكسولة جهزت نفسها.
هيا اجلس هنا."
يحدث إبنه واضعا اياه فوق كرسيه صغير الحجم بجانب المائدة.

"بابا، لا تصرخ على ايميلي
هكذا."
يردف ماثيو الصغير منزلا رأسه.

"لا تقلق يا عزيز أبيك،
هذا فقط لمصلحتها.
أريدها أن تكبر لغدو آنسة جميلة ، راقية
و محترمة
مثل والدتكم تماما.
لا تغضب من بابا، همم ؟"
يجيبه مقبلا خدوده المنتفخة فيبدأ الصغير بالضحك لشعوره بالدغدغة من قبلات والده.

"صباح الخير أبي،
صباح الخير ماثيو.
أنا جاهزة."
خمس دقائق بالضبط و تدخل ايميلي الطبخ رافسة بقدميه بإنزعاج.

Yvoire Secret حيث تعيش القصص. اكتشف الآن