-الفصل الاول -ليتني لم انام
.استيقظت مولي من الحلم و الدموع قد سيطرت عليها كانت علامات الحسرة بادية على وجهها الشاحب الخوف ظاهر من حركات جسمها وقطرات العرق التي تتصبب من جبينها
حتى سمعت صوت اقدام تقترب من غرفتها لم تقاوم خوفها اطلقت العنان لدموعها و اخذت تسيل على خدها قطرة وراء قطرة
لم يكن بيدها خيار سوى الصبر وتستر على الامر كعاداتها
_صباح الخير يا بنيتي
_صباح الخير يا ابي
قال لها ابوها بنوع من الاشمازاز
_?ما بك
?و ما هذه الحالة التي انت فييها
اجابته بعدم اهتام
_و ما بها حالتي انها جيدة
_سكوتك وكتمان ما بداخلك يجعل الامور تسوء بيننا
_خطا يا اببي ان ما يخعل الامور تسوء بيننا هي ادمانك يا سيدي لا غير _
تفاجاا الاب من رد ابنته له
!قال في تعجب سيدي !_وما معنى هذا الكلام
جمعت مولي حقيبتها و معطفها و انطلقت الى جامعتها
"والد مولي )السيد توم\ "
كان والد مولي رجلا بسيطا يعمل على تصليح السيارات في مرابه الخاص ليكسب رزقا حلالا يتغدى به مع زوجته و ابنته مولي
لكن هذا كان قبل 5سنوات الان سرعان ماتغيرت تصرفاته و مبادئه بعد وفاة حب حياته
موتها سبب له صدمة لم يستطع توم تجاوزها كما انه لجا الى الخمر و الممنوعات و اصبح سكيرا ومدمننا
اما الاب المثالي فقد اختفى وتراجعت علاقة المحبة بينه وبين ابنته بسبب ادمانه اصبح اباها مثل العبا فوق ظهرها
"مولي"
تلك الفتاة الحسناء قصيرة القامة و طويلة الفكرصغيرة لحجم وكبيرة العقل قلبها الابيض لا يعرف الغيرة ولا الحسد فقدت جوهرتها الثمينة في 18 من عمرها كانت امها هي قدوتها علمتها اسرار الحياة و المبادئ التي تسير عليها
أنت تقرأ
الغدر
Novela Juvenilمن اسميته ابي تركني ومن اسميته حبيبي هجرني من اسميته وكيلي نصرني ومن اريته مساري خذلني من ناديته بحبي قهرني ومن ظننته صديقي غدرني ومع كل ذلك وجدت من ابقاني حية و انقذني من كل سوء اصابني