الفصل 26

1K 23 0
                                    

الفصل السادس والعشرون❤️.

بقلمي روان جادو✍️.

لهيب إنتقامي🔥.
★************************************★
نظر صقر الي الجميع بهدوء ..نزل صقر بركتبيه يفك تلم الشوال ولكن كان يتمني ان لن ينزل ويفعل هذا وجد سيلين ولكن جثه هامده مذبوحه وغارقه في دمائها ...سمعو صوت ارتطام في الارض اغمض صقر عينيه بقوه ثم نظر الي معاذ الذي يتجهه الي وقال بصراخ :سيلييييين....ثم ازاح معاذ الشوال عنها واخذها بين احضانه ويصرخ بأسمها ويقول بصراخ وبكاء وقد نسي انه مريض :سيلين سيلين انا جيت قومي عشان خاطري انتي عارفه ان مش هقدر اعيش من غيرك قومي ياسيلين بطلي تعملي فيا المقالب دي ..ثم نظر الي وليام الذي ينظر اليه بحزن والدموع تنزل من عينيه بصمت: شوف ياوليام قولها تقوم هي عامله في نفسها كده ليه وانت ياصقر مش انت قولتلي هحميها صح هي مش بتفتح عينها ليه ..نظر اليه صقر بحزن ثم نظر الي المغشي عليها اتجهه اليها ثم قال الي سيلا: خلي أسما تجيب شويه ميه

جائت أسما وفي يديها كوب فيه بعض من الماء اخذ صقر بعض القطرات والقاها علي وجهه ماريا فتحت ماريا عينيها قليلا ثم نظرت الي صقر ثم الي سيلا التي تبكي ثم قالت ببكاء:سيلين ياصقر

ضمها صقر ثم قال:حاولي تهدي واطلعي فوق مع سيلا وأسما عشان مينفعش تشوفيها كده

ماريا: مش هقدر خليني هنا

صقر بإصرار:اسمعي الكلام ياماريا ..ثم اشار لسيلا بإسنادها ثم ذهبت سيلا وأسما مع ماريا الي جناحها...اتجهه صقر ناحيه معاذ وحاول ابعاده عن سيلين ابعده صقر بعد صراع هو ووليام ثم قال صقر بجمود: اجمد يامعاذ انا حاسس بيك بس لازم تبقا اقوي من كده عشان نعرف نجيب حقها انا ماقدرتش احميها زي ماوعدتك بس صدقني حاولت اعمل اللي عليا وانت عارف بس طالما كانت بين ايد ابوها خلاص وانت عارف انو كان خلاص

معاذ ببكاء مثل الاطفال: هتوحشني اوي سيلين هتوحشني اوي ياصقر هي عارفه ان مش هقدر اعيش من غيرها وكنت وعدتها ان هخرجها هي اكيد زعلانه مني ياصقر ..لم يتحمل صقر حديثه ثم اخذه بين احضانه وبدأت دموع صقر تترقرق في عينيه بهدوء نظر اليهم وليام ونظر الي الارض والدموع تنزل علي الارض كالشلالات

وليام بأسف:سامحني يامعاذ ...وبدأ الحزن يملئ القصر ...

(بعد 24 ساعه من هذا الوقت بالتقريب يوما كامل وبضعه ساعات)

كانت سيلا في غرفه ماريا تجلس بجانبها علي الاريكه عندما تذهب ماريا الي النوم تذهب بعدها سيلا الي غرفتها

كانت تجلس وكان بين يديها كتاب خاص بها تقرأ فيه بهدوء وهي تري ماريا تنظر الي السقف بسرحان وحزن

ماريا: بعد يوم كامل مش قادره استوعب ان سيلين خلاص

ابعدت سيلا الكتاب عنها ثم قالت بحزن: ماتغلاش عن ال خلقها ياماريا بدل العياط ده كله نترحم عليها عشان العياط مش هيفيد بحاجه هي حاليا محتاجه دعوات كتير جدا وهتفرح اكتر انما هتزعل لو شافتنا بنعيط طول الوقت

لهيب إنتقامي(اكتملت).                         روان جادو✍️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن