الفصل 38

2K 64 0
                                    

ياريت تصويت للبارت ♥️😍
ياريت لايك و كومنت رايك مهم ليا 😍😍😍
#مالا_نهاية_احفاد_المنزلاوي الفصل 38
#بقلم_شروق_مجدي
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم
........................................
دخل مصطفى مع ناصر يستنو سلمى تيجي بس كانت تاج بتصرخ جامد و تعيط ومش راضيه تسكت
حاول معاها ناصر ومصطفى و الداده وهي بتصرخ بطريقه غريبه وتنادي على تميم
الداده بخوف : ربنا يستر دول تؤام بيحسه ببعض
بص ناصر لمصطفى بتوتر وكان التاني فعلا قلقان لان الداده معاها حق ناصر بغضب:انا خارج ولما تيجي سلمى تعالى

رنت سلمى الجرس فتح مصطفى بسرعه: ادخلي يا سلمي وخدي بالك من تاج خرج ناصر بسرعه ووراه مصطفى قال : اهدى عشان نفكر هو سوبر ماركت على اول الشارع ياسمين مش بتروح غيرو اصلا
ناصر بتوتر : والدكتور انا كلمته نزلت من بدري
مصطفى: طيب يبقى نروح الماركت في واحد هناك عرفنا كويس اكيد شافها تعالى

وفعلا اتجهه للسوبر ماركت و في الطريق كان في شنط واقعه على الرصيف بس محدش فيهم ركز اي اي دي شنط بيضاء بتاعت سوبر ماركت
دخل معاه فعلا وسأل الولد الي يعرفهم واكد له انها كانت هنا واشترت حاجات وخرجت
ناصر كان هيتجنن هتكون راحت فين وافتكر الشنط دي وجري في اتجاه البيت ومعاه مصطفى
لقى عامل النظافة بيشيلهم بس قرب منه بسرعه وفتش فيها وافتكر كلامها قبل ما تخرج
( هجيب لبن و كورن فليكس و بامبرز وجبن و شوكلت عايز حاجه تاني )

فاق على صوت مصطفى: الشيت فيه الرصيد فعلا بأسمها ده اي ده يكون الولد جرا له حاجه و خدته على المستشفى
ناصر وهو ينظر حوله:في كاميرات هنا صح محتاج اشوفهم
مصطفى بتوتر: محدش هنا هيدخلك بيته غير لو معاك ظابط او علاقات مهمه
ناصر بغضب: يبقى جدي هو الي هيتصرف
مصطفى: تمام اهدى بس عشان نعرف نفكر صح او نبلغ البوليس
ناصر: أتأكد بس الاول هي خطف ولا الولد تعب منها وده مستبعد اصلا
........................................

في مصر كان عمران هيتجنن وبلغ الحرس يقلبه الدنيا عليها بعد ما بلغه واحد منهم انها اتخطفت و مشيو ورا العربيه بس هربت منهم
عمل اتصالات كتير بكل الجهات عشان يوصل لها قبل ما حد يعرف انها مش موجوده
كان هيتجنن هتكون راحت فين ومين خطفهم بالشكل ده وحظر كذا حد من أعدائه انه يخسره كل فلوسه لو له يد في خطفها او حصلها حاجه هي وبنها
حتى لو خدش واحد

........................................

فضلت تبص بخوف ودموع من منظر ابنها الي مرعوب على ايدهم : حرام عليكم طب سيب الولد وانا هعمل الي عايزينه بس ارجوك سيبه
عزت ببرود: لا قولتي اي هتقلعي بمزاجك ولا اقتل الولد اصل انا مش هخدك غصب عنك كله هيكون برضاكي ولو مش مرتاح ومش عجباني وحلوه معايا
ابنك هيكون التمن شوفي بقه انتي عيزا اي هعد من واحد ل تلاته والقرار ليكي لا تقفي و تقلعي الطرحه والفستان ده لا ابنك الله يرحمه بقه و اسيبك تروحي لجوزك سليمه ها جاهزه واحد

ما لا نهاية (  احفاد المنزلاوي )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن