الفصل الأول«حنين»

68 7 0
                                    

_مكتب في مكان ما نراها جالسة تكتب بعض الكلمات في الأوراق الموضوعة أمامها شاردة الذهن، تدخل مارج علي صديقتها چين لتراها شاردة في ذكري في عالم الخيال تقاطعها مارج متسائلة.

مارج/ماذا بك لما انت شاردة؟

مارج/

_صديقة چين منذ الطفولة تكبر عنها بعامين علي الأكثر، فتاة في السابعة والعشرين كانت نافذة لأميرة لإستكشاف العالم بعد وفاة والدتها كانت بعمر الخامسة والعشرين، أصبحت تقيم بمفردها.

_ تذكرت في أحد الأيام كنت في الثانية عشر من عمري في إحدي العطلة الصيفية ذهبت لها باكية فبعد أن انتهي العام الدراسي كنت أريد أن أقضيها في أي من اماكن التخييم لقد وافقت بعد العديد من التوسل، بالفعل قمنا بالتجهيز وبدأت رحلتنا لقد استمتعنا كثير

"تغمرني سعادة بالغة فلقد كنت أتمني منذ زمن القيام بتلك العطلة الخاصة بنا إن قد أستمتعنا سويا بالكثير."

_حينها يلي وصولنا حيث سنقيم قمنا بتوضيب اغراضنا وذهبنا للتنزه في الغابة للاستمتاع بالطبيعة لقد حل المساء تأخر الوقت ونحن غير مدركين لذلك خلال هذا لذا كنت فزعة للغاية فبجانب خوفي من الظلام وإننا في مكان غريب كان لدي شعور خوف، قلق بمظهر إضافي بسبب شعوري بإنه يوجد شيء او كائن ما بالقرب منا بالرغم من إنه غير مرئي لكني أشعر بوجوده، استمع صوت تنفسه لأصرخ بفزع/هيا بنا أمي نسرع فإني خائفة. تجيب امي/حسنا هيا فبالرغم عدم وجود شيء لكن قد تأخر الوقت لذلك.

_بينما نسير في طريق العودة يرن في أذني صوت صراخ لا أفهم منه شيء فأقوم بإمساك أيدي والدتي يباغتني إنها ليست أمي فاليد كانت بشعة سوداء للغاية بها أظافر طويلة ذات مظهر مرعب لا يمكن لطفلة أن تتحمله فأبكي بشدة لتنظر لي قائلة/ ما بك عزيزتي؟! لتصيبني الحيرة القلق انها أمي لا شك لدي في هذا لأقول لها/إني خائفة فتقوم بطمئنتي/لا تخافي بنيتي لا يوجد شئ إني معك بجانبك.بعد مرور ساعة نصل حيث مكان الإقامة أستلقي في الفراش واذهب في سبات عميق لم أصحوا سوا علي أذان الظهر.

"تغمرني الطمأنينة مجرد إستيقاظي علي صوت أذان الظهر لأجد أمي بجانبي كما تعودت دائما تمكث بجانبي لتداعب خصلاتي وهذا كاف لبث الإطمئنان بي. "

چين/لا شئ.

چين البطلة/

_أعود بذاكرتي لوقت كانت أمي تقيم، معي حياة هادئة مرحة يسودها الحب لقد، كانت الحياة مثالية للغاية بالنسبة لي، ذات يوم حين عودتي من المدرسة حينذ كنت قد تعرضت للضرب من إحدي ملعماتي لم تكن غلطتي سيئة للغاية لكن وقتها ذهبت معي في اليوم التالي، قامت بتقديم شكوي ضد هذه المعلمة مستندة في ذلك إن لايجب أن أعاقب هكذا لصغر سني أولا ثانيا لعدم إستحقاق كل ذاك، بالرغم من الذي قامت به لكن تذكرت جيدا كيف كانت لقد ظلت غاضبة مني ما يقارب الشهران فهي لم تتوقع مطلقا أن يحدث ذلك فحين رؤيتها أعتقدت إنها لن تغضب مني.

چيرسيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن