چيرسيا

البارت الخامس

_تفيق لتستعيد بعض عافيتها وحين إعتدالها تجد چين تسقط فاقدة الوعي لا تعلم ما حدث بالضبط.

_تنظر لها تنمر دموعها في بكاء صوت بدون وعي منها يقف حولها الروحاني ومن يساعدها يرتسم اليأس على ملامحهم بعد أن وقف صوت تنفسها.

_تسير وسط تجمع هائل يقفوا على كلا الجانبين في انحناءة خضوع تصل إلى حيث عرش حكمها لتشير اليهم ليعودوا لوقوفهم الفطري كائنات ذات وجوه غير مألوفة لهم أعين حمراء كالدم مطموسة قرون لها أعرف لها مظهر محدد لكن الذي أدركه إن لها مظهر مرعب دقائق تمر ويحضر من يخبرها إن الملك يقوم بإستدعائها نشاهدها بعد دقائق تنحني أمامه رجل كبير العمر يرتدي زي ملكي وتاج مرصع بقطع لامعة وبينها رسومات عجيبة تظني حين رؤيتها إنها من زمن قديم مثل عصر البطالمة لكن بمظهر مرعب ومقلق ليتسائل ماذا حدث في رحلتك؟! فتقص عليه كل شئ حدث معها هناك يجيب جيد هكذا قد تكون النهاية إقتربت لتحقيق اهدافنا لتظهر إبتسامة واثقة شريرة على ما يشبه الفم، مارج بجانبها تبكي يباغتها استيقاظ چين من صحوتها لكن الذي لم تدركه انها ليست صديقتها بل شئ أخر يتجسد بهيئتها يدور حديث

مارج ببكاء/
حمد لله على سلامتك لقد كدت أن اتوفى أثر حزني عليك.

چين بوهن/
الله يسلمك حبيبتي.

المعالج/
حمد لله هكذا قد إنتهت مهمتي.

_تنهض ناظرة لها وتتسائل لما لم تتركيني لتجيبها إن من يهدينا الإبتسامة أحق بأن نهديه الصداقة والمودة وكل فروع الحب، تحملها لكي يعودوا للفندق ثم إلى بلدتهم فلقد لاقوا الكثير في رحلتهم تلك يقلهم في سيارته تاركين المشفى لتوصيلهم يلي تجهيز الحقائب انطلاقهم بالطبع مارج هي من ستقود حتى تسترد عافيتها.

_تدلف على حجرة لتجد بها رجل ذو هيبة يرتدي تاج يمكث على عرشه بكل وقار لتنحني  في خضوع تام ثم تستقيم ليبدأ حديثه مرحبا بها ويدور بينهم حديث مبهم غير واضح ثم تتركه وتنصرف.

_في غرفتها تفكر فيما أخبرها به والدها الملك وكيف تستطيع أن تنفذ أوامره فذلك ليس سهلا كما يرى لا أعلم ما ذاك الخوف 😱الذي ينتابني ربما نتيجة لما سوف أبدأ به لكن شعوري يخبرني إن المرحلة القادمة لن تنتهي بخير.

_"الحيرة والقلق هي السمات السائدة فيما أشعر به فلا أدرك ماذا أفعل بالتحديد فمن قضاء بعض الوقت مع البشر ومعرفة طبيعتهم بالتأكيد طبيعتهم سيئة لكن يوجد الكثير منهم ذات طبيعة ودودة وخيرة ولا أريد أذية لتلك الفئة وفي الوقت ذاته لا ارغب في عصيان الأوامر."

_بين ذهاب وإياب تقضي وقتها تكاد جمجمتها أن تنفجر من كثرة الافكار المتداخلة في رأسها وكل هذا لم تصل فجميعها مشوشة غير مكتملة لتقوم بإمساك شيء ما لتقوم بهبده في الأرض لتنفس عن إنفعالها
يغلبني النعاس بينما أفكر لأذهب للنوم، في الصباح أجتهد للوصول لحل لتلك المعضلة، في الصباح بسعادة عارمة لقد وجدتها 🎉.